صحيفة الاتحاد:
2025-02-06@20:01:05 GMT
الجامعة القاسمية تحتفل بتخريج طلبة فوجها الثامن
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
احتفلت الجامعة القاسمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخريج الفوج الثامن من طلبتها للعام الأكاديمي 2024-2025، الذين يمثلون كلياتها الخمس، وهي الشريعة والدراسات الإسلاميّة، والآداب والعلوم الإنسانيّة، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، والقرآن الكريم.
وأقيم حفل التخريج على مسرح الجامعة، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، ومدير الجامعة، ونواب ومساعدي مدير الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إضافة إلى عدد من المدعوين والسفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة.
وألقى جمال الطريفي، رئيس الجامعة، كلمة رفع فيها أسمى معاني الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مؤسس الجامعة القاسمية، على دعمه المتواصل للجامعة، مشيراً إلى أنها تواصل تحقيق أهدافها وطموحاتها، متبوئة مكانة متميزة بين الجامعات والمؤسسات العلمية، مؤكدا على البيئة التعليمية المثالية التي توفرها، حيث تعد واحدة من الجامعات الفريدة في المنطقة، بفضل تنوع جنسيات طلبتها وثقافاتهم.
وألقى الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، كلمة هنأ فيها الخريجين والخريجات وأسرهم، معرباً عن تهانيه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمناسبة تخريج الفوج الثامن، مشيراً إلى أن الجامعة، رسّخت في عامها العاشر، مكانتها كمؤسسة أكاديمية مرموقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، ونجحت في جذب طلبة من 128 جنسية الذين يجدون في الشارقة بيئة تعليمية داعمة، مستعرضاً أبرز إنجازاتها في العام الأكاديمي 2024-2025، بما في ذلك تطوير البرامج الأكاديمية واعتماد برنامجي الماجستير في الفقه وأصوله واللغة العربية وآدابها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة القاسمية الجامعة القاسمیة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"
افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مساء أمس فعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة ويستمر حتى 10 فبراير(شباط) الجاري بقصر الثقافة بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية.
وحضر والجمهور أثناء حفل الافتتاح عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي وأبرز محطاتهما الأدبية وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في الإمارات.وقدم الشاعران أبيات شعرية عبرا خلالها عن شكرهما وامتنانهما إلى حاكم الشارقة على تكريمهما في إطار اهتمامه بالشعراء القدامى.
ويعد الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس بين الشعراء، وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وبنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة وكتب الشعر الاجتماعي والغزل والمدح.
ويُعتبر الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية الذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي وتغنى بقصائده عدد من الفنانين وارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وألقى مدير مجلس الحيرة الأدبي الشاعر بطي المظلوم قصيدةً بعنوان "شارقة سلطان" بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة قائلاً فيها:
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمة للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان .
وضمن أول أمسية للمهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان "الونّة" تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام،
وشارك الشاعر عبد العزيز بن سدحان من السعودية بقصيدةً "الشارقة" عبّر فيها عن الأثر الكبير للشارقة في الثقافة العربية، ودعم حاكم الشارقة لازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية.
وكرم حاكم الشارقة الشاعِريْن زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي وعوض بن راشد بالسبع الكتبي على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويستمر المهرجان في الأيام المقبلة حيث تقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان.
وسينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء في توزيعٍ متميز لفعالياته موفرا فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف على التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية