أبرز الروبوتات الشبيهة بالبشر في 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – تتسارع وتيرة تطور الروبوتات الشبيهة بالبشر، التي باتت تبرز كحلول مبتكرة للعديد من المهام البشرية في مجالات متنوعة.
وبينما ما زالت بعض هذه الروبوتات في مراحل النموذج الأولي، فإنها تعد بتغيير مشهد القوى العاملة في السنوات المقبلة.
وبحلول عام 2025، يتوقع الخبراء أن تصبح “الروبوتات التي تحاكي شكل البشر بصورة أقرب للواقعية” أسرع وأكثر كفاءة، وقادرة على أداء مهام معقدة ومتنوعة قد تتفوق فيها على الإنسان في بعض الجوانب.
وفيما يلي 7 من أبرز هذه الروبوتات التي تتصدر المشهد في 2024.
– أبولو: روبوت متعدد الاستخدامات
طوّرت شركة Apptronik، التي عملت سابقا مع وكالة ناسا على مشروع روبوت فالكيري، روبوت “أبولو” البالغ طوله 1.73 متر، وهو مصمم لأداء مجموعة واسعة من المهام، من رعاية كبار السن إلى العمل في المصانع.
ويتميز “أبولو” بقدراته على تعلم المهارات بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يجعل مستقبله واعدا في العديد من الصناعات.
– ديجيت: روبوت عامل في المستودعات
خُصص هذا الروبوت، الذي أنتجته شركة Agility Robotics، للعمل في البيئات الصناعية، مثل المستودعات. وبفضل تصميمه الفريد، يمكنه نقل صناديق تزن حتى 16 كغ بكل كفاءة.
ويعمل “ديجيت” حاليا في منشآت GXO Logistics في جورجيا، وهو يبرز كأحد الروبوتات العملية التي يمكنها تحسين الإنتاجية في العديد من الأعمال الصناعية. ويبلغ سعره حوالي 36 ألف دولار.
– فينيكس: روبوت ذو أصابع ماهرة
ابتكرته شركة Sanctuary AI ليركز على دقة الحركات، لا سيما في الأصابع. ويمكنه أداء مهام دقيقة مثل ترتيب قوالب متعددة الأوجه بفضل أصابعه الماهرة.
ويعمل “فينيكس” على تحسين مهاراته من خلال التعلم المستمر باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنه لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، فإنه يظهر إمكانات هائلة في المستقبل.
– فيغر 02: روبوت يتحدث ويتفاعل
صُمم “فيغر 02” بميزات فريدة تتيح له التحدث والتفاعل مع البشر باستخدام نماذج اللغة الكبيرة مثل تلك التي تستخدمها OpenAI. ويبلغ 1.68 متر، ويتميز بمهارات يدين مرنتين تجعله قادرا على أداء مهام معقدة مثل حمل الأشياء أو تسليم الطعام.
ويجسد “فيغر 02” تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يجعله واحدا من الروبوتات الأكثر تطورا في القائمة.
– أميكا: روبوت ذو تعبيرات وجه واقعية
يتميز بالقدرة على التعبير عن المشاعر بفضل الوجه الواقعي والأيدي المرنة. طوّرته شركة Engineered Arts، ويتميز بقدرة عالية على التفاعل مع البشر، سواء من خلال الابتسامات أو الرد السريع على الأسئلة.
ورغم أنه لا يستطيع المشي بعد، إلا أن “أميكا” يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين التفاعل بين الروبوتات والبشر، وهو يعد خيارا مثاليا للاستخدام في مجالات خدمة العملاء.
– أطلس: روبوت رياضي يتحدى الجاذبية
يعد “أطلس”، من صنع شركة “بوسطن ديناميكس”، من أكثر الروبوتات إثارة للإعجاب بفضل مهاراته المتقدمة في التوازن. وبقدرة على القفز والركض بسرعة 9 كم/ساعة، وأداء الحركات المعقدة مثل الشقلبات، يُظهر “أطلس” قدرات فائقة تجعل منه مثالا للروبوتات الشبيهة بالبشر القادرة على التعامل مع التضاريس الصعبة.
ومع تزويده بالذكاء الاصطناعي، يمكنه أداء مهام معقدة بشكل مستقل، ما يفتح أمامه العديد من الفرص المستقبلية.
– أوبتيموس جين 2: الروبوت الأكثر تطورا
يعد روبوت “أوبتيموس جين 2” من تسلا “النموذج الأكثر تقدما في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر”. وكُشف عن هذا الروبوت في أكتوبر 2024، ويتميز بقدرات عالية على التفاعل مع البشر، مثل تقديم المشروبات وصنع الكوكتيلات، كما يتمتع بتقنيات متطورة في الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار.
ويُتوقع أن يُحدث “أوبتيموس جين 2” ثورة في العديد من الصناعات بحلول عام 2025، ليكون الخيار الأمثل في مصانع تسلا والمجالات الأخرى.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشبیهة بالبشر العدید من أداء مهام
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.