العملاق الصيني «علي بابا» يتمدد في المغرب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت منصة “علي بابا” الرائدة عالميًا، في مجال التجارة عبر الإنترنت، عن إطلاق منصتها رسميا بالسوق المغربية، وذلك خلال حفل للتوقيع على مذكرة تفاهم أقيم في الدار البيضاء.
وتعتبر “علي بابا” أكبر منصة للتجارة بين الشركات في العالم، بـ47 مليون مستخدم نشط من الشركات في 200 دولة، وتعتبر الرائدة في هذا المجال، بينما تقدر قيمة السوق العالمية لهذا النوع من الأعمال التجارية بنحو 23.
وأشار مسؤولو الشركة إلى أن اختيار السوق المغربية جاء نتيجة للنمو الديناميكي الذي يشهده الاقتصاد الوطني، ونجاح الشركات المغربية في التوجه المنظم نحو التصدير، خاصة نحو الأسواق الأوروبية.
وتهدف “علي بابا” من خلال هذه الخطوة إلى دعم رواد الأعمال المغاربة في قطاعات متعددة، أبرزها النسيج، الحرف اليدوية، والصناعات الغذائية الزراعية، لتمكينهم من عرض منتجاتهم أمام قاعدة واسعة من العملاء الدوليين المحترفين.
و خلال حفل التقديم، أبرز ألبرتو فريسكورا المسؤول بشركة “علي بابا” ومدير تطوير الشراكات الإستراتيجية وتطوير الأعمال في أوروبا، أهمية دعم المقاولات المغربية في مجال التصدير الرقمي وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية.
وأضاف أن الموقع الإستراتيجي للمغرب وبنيته التحتية المتطورة، مثل ميناء طنجة المتوسط أكبر ميناء للحاويات في منطقة البحر المتوسط، يلعبان دورا هاما في جذب الاستثمار والتجارة العالمية.
ووفق بيانات قدمت خلال هذا الاجتماع، فإن أكثر من 60% من صادرات المغرب تباع لسوق الاتحاد الأوروبي، بينما تسعى المملكة أيضا إلى توسيع وجهات التصدير إلى بلدان أخرى خارجه.
ويعد المغرب ثالث دولة أفريقية بعد كل من رواندا (2018) وإثيوبيا (2019) قررت فيها “علي بابا” تعزيز وجودها وتوسيع نشاطها، لكنها اعتمدت للشركات المغربية نموذج اشتراك ثابتا على منصتها، بغض النظر عن حجم الأرباح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب منصة علي بابا علی بابا
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون الإسباني تغرق السوق المغربية خلال رمضان
زنقة 20 | متابعة
أغرقت زيت الزيتون الإسباني، الأسواق التجارية الكبرى بالمغرب خلال شهر رمضان.
وعاين موقع Rue20 ، تسويق متاجر ممتازة كبرى بالمغرب لأنواع مختلف من زيت الزيتون الإسباني المستوردة من قبل شركات مغربية تتمركز أساسا بالدارالبيضاء.
وتلقت شركات و تعاونيات الضوء الأخضر لاستيراد زيت الزيتون من إسبانيا وتسويقها بالمغرب، لسد الخصاص المهول بسبب ضعف الإنتاج المحلي وغلاء الأسعار.
و تعتبر إسبانيا أكبر منتج لزيت الزيتون في حوض البحر الأبيض المتوسط ، حيث تشير التقديرات إلى أن انتاجها يتجاوز ملبون طن سنويا.