إعلان إفلاس قطب النفط السنغافوري ليم أون كوين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات السنغافورية إفلاس قطب الأعمال في البلاد، ليم أون كوين، المستثمر الأسطوري ومؤسس إمبراطورية "هين ليونج" لتجارة النفط.
وذكرت شبكة "سي إن إيه" السنغافورية أن أمر الإفلاس دخل حيز التنفيذ في الـ19 من شهر ديسمبر الجاري وتم نشره في الجريدة الرسمية للحكومة أمس.
واعترف كوين (الذي يبلغ من العمر 82 عامًا) ونجليه ليم هوي تشينج، إيفان ليم تشي مينج، في شهر سبتمبر الماضي بأنهم يدينون بمبلغ قدره 3.
وكانت شركة "هين ليونج" قد تكبدت خسائر تقدر بنحو 808 ملايين دولار أمريكي من العقود الآجلة والمقايضات خلال الفترة بين عامي 2010 و2020، مع إخفاء الخسائر من خلال المبالغة في تقدير الأرباح بمقدار 2.1 مليار دولار أمريكي في نفس الفترة.
وأخفت الأسرة عن عمد خسائر شركة "هين ليونج" وصورتها على أنها مربحة بينما كانت في الواقع مُفلسة بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن ليم قد أدين في شهر مايو الماضي خلال محاكمة جنائية منفصلة بتهمة الغش والتحريض على التزوير، وصدر حكم ضده الشهر الماضي بالسجن لمدة 17 عامًا ونصف بعد تدبيره إحدى أخطر قضايا الاحتيال في تمويل التجارة في سنغافورة، فيما صرح محاميه آنذاك إن ليم سيستأنف الحكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سنغافورة
إقرأ أيضاً:
العراق يوقف تصدير النفط إلى سورية بدون إعلان رسمي
شبكة انباء العراق ..
لم يصدر أي موقف رسمي للعراق بشأن وقف عمليات تصدير النفط إلى سورية، بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث كانت شحنات النفط تُنقل عبر الصهاريج إلى مناطق سيطرة النظام طوال السنوات الماضية، إلا أن نائبا في البرلمان العراقي أكد ذلك في بيان له، تحدث فيه عن وقف بلاده صادرات النفط إلى سورية.
وحسب عضو البرلمان العراقي، مصطفى سند، فإن العراق قرر إيقاف تزويد النفط إلى سورية اعتبارا من هذا الشهر، مؤكدا أن العراق كان يزوّد سورية بحوالي 120 ألف طن من النفط الأسود شهريًا. ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو وزارة النفط ببغداد، أي تعليق حيال الخطوة، لكن المتحدث الإعلامي باسم وزارة النفط العراقية، مرتضى الجشعمي، قال لـ”العربي الجديد”، إنهم لا يمتلكون معلومات عن صادرات النفط العراقي إلى سورية، كما لا تتوفر لديهم أي معلومة حول إيقاف تلك الصادرات”.
يأتي ذلك في وقت يؤكد فيه مختصون أن أغلب عمليات تزويد سورية بالنفط الأسود لم تكن بصيغة رسمية إنما كانت تتم بعمليات تهريب ممنهجة تنفذها مجاميع مسلحة بطرق غير شرعية من خلال المنافذ الحدودية غير الرسمية.
مسؤول حكومي عراقي، رفض ذكر اسمه، قال لـ”العربي الجديد”، إن “النفط الذي كان يُنقل لمناطق سيطرة النظام، ليس ضمن عقود رسمية مُعلنة، أو صفقات معلومة لمنظمة أوبك، بل كان ينقل عبر الصهاريج لأغراض تشغيل محطات الكهرباء السورية في دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام آنذاك، وهو جزء من مساعدة ودعم للنظام السوري كان يحصل عليها من إيران والعراق، وكله خارج حصة العراق فيما يتعلق بسقف التصدير النفطي له”.
user