المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوليو عام 2024، طوت المملكة المتحدة بشكل رسمي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة من حكم الحزب، تخللتها لحظات تاريخية بارزة، وكان أهمها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي «بريكست» والوقائع الجدلية التي وصلت إلى مستوى فضائح في عهد رئيسي الوزراء السابقين.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم»، توضح أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في العديد من المسارات الأخرى، حيث طوت المملكة المتحدة صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم.
وقال التقرير إنها أسوأ أزمة تضخم تمر بها المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم تلك الإخفاقات، إلا أن أكبر أخطاء المحافظين تمثلت في عدم الإنجاز أو الوفاء بالوعود التي قدموها خلال حملاتهم الانتخابية.
ولفت التقرير إلى أن الأمر الذي كان على زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، بعد فوز حزب العمال في انتخابات صيف 2024، كان الاستفادة من تلك الفرصة التي مهدت له الانتقال من أغلبية مطلقة للمحافظين عام 2019 إلى أغلبية مطلقة للعمال في 2024.
وأشار التقرير إلى أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في مسارات عدة، هما الأزمة الاقتصادية والعلاقات الدولية، ففوز حزب العمال باكتساح في الانتخابات، أتاح له تطبيق برنامجه السياسي بحرية دون ضغوط، وهو ما كان يمكن أن يفرضه تشكيل حكومة ائتلافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المحافظين المملكة المتحدة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
يونيفرسال تقيم في المملكة المتحدة متنزهها الترفيهي الأول في أوروبا
لندن (أ ف ب): اختارت شركة "يونيفرسال" المملكة المتحدة لإقامة متنزه ترفيهي عملاق يُفتتح سنة 2031، سيكون الأول لها في أوروبا، على ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم متوقعا أن يوفّر المشروع آلاف فرص العمل وأن يجذب عددا كبيرا من السياح.
وأوضح ستارمر أن مدينة بدفورد التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا شمالي لندن "ستحتضن أحد أكبر المتنزهات الترفيهية في أوروبا"، مضيفا أن المشروع "سيوفر نحو 28 ألف فرصة عمل في قطاعات البناء والذكاء الاصطناعي والسياحة".
ولم يُكشف عن المبلغ الدقيق للاتفاق مع شركة مجموعة "كومكاست" الأمريكية العملاقة التي تملك استوديوهات "يونيفرسال".
ويتوّج الاتفاق مفاوضات استمرت عقودا مع المسؤولين البريطانيين.
ولـ"يونيفرسال" راهنا خمسة متنزهات في العالم، اثنان منها في الولايات المتحدة (لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا وأورلاندو في ولاية فلوريدا)، فيما تتوزع الثلاثة الأخرى على الصين واليابان وسنغافورة.
وسيتاح للزوار الاستمتاع بألعاب وأنشطة مرتبطة بأبرز الأفلام الناجحة للاستوديو الهوليوودي الشهير، ومنها "مينيونز" Minions و"جوراسيك وورلد" Jurassic World و"فاست آند فوريوس" Fast & Furious وسلسلة أفلام "هاري بوتر" Harry Potter.
ويُتوقع أن يولّد الموقع 50 مليار جنيه إسترليني (نحو 64 مليار دولار) للاقتصاد بحلول عام 2055، إذ يُرجّح أن يتجاوز عدد زواره في سنته الأولى 8,5 مليون، بحسب "داونينج ستريت".
ونقل بيان عن رئيس مجموعة "كومكاست كوربوريشن" مايك كافانا قوله "نحن متحمسون جدا لاجتياز هذه المرحلة المهمة جدا في خطتنا لإنشاء متنزه ترفيهي مذهل في قلب المملكة المتحدة، يكمل أنشطتنا المتنامية في المتنزهات الأمريكية، من خلال امتدادنا إلى أوروبا".
واشترت المجموعة الأمريكية سنة 2023 عقارا تبلغ مساحته أكثر من 200 هكتار جنوب بدفورد كان في السابق موقع مصنع للطوب.
ويتميز الموقع بسهولة الوصول بواسطة وسائل النقل العام، إذ يحتاج إلى ساعة واحدة فحسب بالقطار من محطة سانت بانكراس اللندنية المتصلة بباريس وبروكسل وأمستردام بواسطة "يوروستار".
ومن المقرر كذلك توسيع مطار لوتون القريب من موقع المتنزه.
ويُفترَض افتتاح هذا المجمع الترفيهي الفريد في أوروبا سنة 2031، وأن يكون أحد أكبر المتنزهات الترفيهية في القارة، ويصبح منافسا لذلك الشهير عالميا التابع لمجموعة "ديزني" بالقرب من باريس (10,4 مليون زائر عام 2023).
ويشمل المشروع قصصا غامرة وألعابا وأنشطة أخرى، وفندقا يضم 500 غرفة.
وذكّرت وزيرة الثقافة ليسا ناندي بأن "يونيفرسال تقف وراء بعض أنجح الأفلام في السنوات الأخيرة، من ويكد إلى مينيونز".
ولم تفصح "يونيفرسال" عن المعالم التي سيضمها المتنزه، لكن الصحافة كانت أشارت عام 2023 إلى أن شخصية الدب "بادينجتون بير" التي تشكّل عنصرا متجذرا في الثقافة البريطانية ستكون جزءا منها.
وأشارت "داونينج ستريت" إلى أن من شأن هذا المشروع أن يوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مرحلة بنائه، وثمانية آلاف وظيفة في قطاع الضيافة والابتكار عند افتتاح المتنزه.
وأوضحت أن نحو 80 في المائة من الموظفين سيكونون من المنطقة المحيطة.
وتعهدت المجموعة الأمريكية العمل مع مراكز التدريب المحلية والجامعات في المنطقة لتدريب القوى العاملة الفندقية.
ولا يزال المشروع بحاجة إلى الحصول على تصريح البناء من السلطات.