نطقت الشهادتين وانتظرت الموت.. ناجٍ من طائرة أذربيجان يروى لحظات الرعب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
لحظات من الرعب عاشها أحد الركاب الناجين من طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التى تحطمت فى كازاخستان، الأربعاء الماضى، حيث قال الراكب بحسب “رويترز” إنه سمع دوى انفجار قوى لدى اقتراب الطائرة من وجهتها في مدينة غروزنى فى الشيشان.
وقال الراكب الذى يدعى سوبهونكول رحيموف لـ”رويترز” من المستشفى: “بعد الانفجار اعتقدت أن الطائرة ستتحطم”، مضيفا أنه بدأ فى الدعاء والاستعداد للموت بعد سماع دوى انفجار.
وأضاف رحيموف أن “الطائرة بدأت فى الترنح بعد دوى الانفجار”.
وكان رحيموف قد ظهر في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعى، يوثق اللحظات الأخيرة للطائرة قبل تحطمها فى كازاخستان.
وظهر رحيموف في الفيديو وهو يصور نفسه عن طريق “السلفى”، ويردد: “الله أكبر. الله أكبر” وينطق الشهادتين، قبل أن يظهر بعض ركاب الطائرة الآخرين وهم في حالة من الرعب ويترقبون هبوط الطائرة التى تحطمت بعد ثوان.
وسقطت الطائرة بعد أن حولت مسارها من منطقة جنوبي روسيا، تنتشر فيها أنظمة الدفاع الجوى التى تستخدم فى إسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية.
وكان راكب آخر يدعى زاور محمدوف قد أكد فى فيديو تحدث فيه مع “روسيا اليوم”، أنه “كانت هناك فرقعة قوية في الطائرة، تكررت مرتين، بعدها تبين لنا أن الطائرة متجهة للسقوط الحتمي”.
وقد لقى عن 38 شخصا مصرعهم فى هذه الواقعة، بينما نجا 29.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أذربيجان
إقرأ أيضاً:
هل تم اسقاطها .. ما حقيقة وجود ثقوب على جسم طائرة أذربيجان المنكوبة؟
تداولت تقارير صحفية أنباء أفادت بسبب سقوط الطائرة الاذربيجانية، اعتبرها البعض سببا غريبا مع تصور كيفية أن يكون سرب من الطيور سبباً في إسقاط جسم طائرة بهذا الحجم
كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور".
وأكدت شركة "آزال" أن الطائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، قامت بهبوط اضطراري على بعد 3 كم بالقرب من مدينة أكتاو.
ولم تذكر الشركة في البيان الذي نشرته على صفحتها في منصة "إكس" أسباب الحادث.
وكانت وزارة الطوارئ في كازاخستان، قد أعلنت تحطم طائرة ركاب كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية إلى العاصمة الشيشانية، قرب مدينة أكتاو في غرب كازاخستان.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية.