مدن عالمية تفرض حظراً على الكحول ليلة رأس السنة وقيود صارمة تنتظركم!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مع اقتراب احتفالات رأس السنة الجديدة، تفرض مدن كبرى حول العالم قيوداً مشددة لضمان سلامة السكان والزوار في ظل الأجواء الصاخبة التي تصاحب تلك المناسبات، من بينها حظر الكحول في الأماكن العامة، وإلغاء التجمعات الكبرى، وفرض قيود إضافية على بيع الألعاب النارية.
فيما يلي، نستعرض أبرز التدابير التي اتخذتها المدن لضمان سلامة السكان والزوار خلال احتفالات رأس السنة.
أعلنت مدينة البندقية عن حظر صارم على تناول المشروبات الكحولية وغير الكحولية في الأماكن العامة ليلة رأس السنة الجديدة، كإجراء يهدف إلى تعزيز السلامة العامة.
ويسري الحظر على المشروبات في عبوات زجاجية أو علب مغلقة أو عبوات بلاستيكية مغطاة، من الساعة 7 مساءً يوم 31 كانون الأول/ديسمبر وحتى الساعة 6 صباحاً يوم 1 كانون الثاني/يناير.
يشمل الحظر جميع الحانات والمطاعم، بما في ذلك تلك التي تحتوي على شرفات خارجية. كما تم حظر حمل رذاذ الفلفل، مع فرض غرامات تتراوح بين 25 و500 يورو على المخالفين. وأوضح عمدة البندقية، لويجي بروجنارو، أن هذه الإجراءات جاءت للتعامل مع المخاوف المتعلقة بالنظام العام والسلامة.
في طوكيو، فرضت منطقة شيبويا، الشهيرة بحياة الليل المزدحمة، حظراً دائماً على شرب الكحول في الأماكن العامة. ويُطبق هذا الحظر خلال الأعياد، بما في ذلك رأس السنة، من الساعة 6 مساءً إلى الساعة 5 صباحاً. القرار يهدف إلى الحد من السلوكيات الصاخبة وضمان النظام في منطقة الحفلات.
كما أعلنت شيبويا إلغاء احتفالات رأس السنة التقليدية، التي توقفت منذ عام 2020 بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة. وتشمل الإجراءات نصب حواجز مؤقتة حول تمثال هاتشيكو الشهير لمنع التجمعات. وقررت السلطات أيضاً تعليق بيع الكحول مؤقتاً خلال احتفالات العام الجديد.
قيود رأس السنة في ستراسبورغاتخذت مدينة ستراسبورغ الفرنسية إجراءات مشددة تشمل حظر بيع واستهلاك الكحول في الشوارع العامة من الساعة 12 ظهرًا يوم 31 كانون الأول/ديسمبر إلى الساعة 12 ظهرًا يوم 1 كانون الثاني/يناير.
كما فرضت حظر تجول على القاصرين دون سن 16 عاماً الذين لا يرافقهم أحد الوالدين أو وصي قانوني، ويسري الحظر من الساعة 10 مساءً إلى الساعة 6 صباحاً.
ليون تحظر الكحول والألعاب الناريةمدينة ليون الفرنسية كذلك أصدرت حظراً على تناول الكحول في الأماكن العامة من الساعة 5 مساءً يوم 31 كانون الأول/ديسمبر وحتى الساعة 11 صباحاً يوم 1 كانون الثاني/يناير. كما تم حظر بيع المشروبات الكحولية من الساعة 8 مساءً يوم 31 كانون الأول/ديسمبر وحتى الساعة 9 صباحاً يوم 1 كانون الثاني/يناير.
Relatedشاهد: الإيرانيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الفارسية وعيد "النوروز"شاهد: مسيحيو العراق يحتفلون بعيد رأس السنة الآشورية "أكيتو"شاهد كيف يستعد الروس لموسم رأس السنة في ظل ارتفاع أسعار شجرة عيد الميلادإضافةً إلى ذلك، فرضت ليون حظراً على بيع وشراء وحيازة ونقل الألعاب النارية، وذلك بدءاً من الساعة 6 صباحاً يوم 30 كانون الأول/ديسمبر وحتى الساعة 6 صباحاً يوم 3 كانون الثاني/يناير.
تشكل هذه الإجراءات جزءاً من موجة عالمية من القيود التي فرضتها مدن كبرى في مختلف أنحاء العالم خلال احتفالات نهاية العام، خاصة في ظل الحشود الضخمة التي تشهدها هذه المناسبات، والتي قد تحمل معها مخاطر تتطلب إدارة دقيقة ومسؤولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سانا: إدارة العمليات العسكرية تلقي القبض على عناصر من نظام الأسد وتصادر أسلحة بحوزتهم هل نصحت الشرطة الألمانية عشاق كرة القدم بالحشيش بدل شرب الكحول؟ ما خلفية هذه الأنباء؟ حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا مشروباتليونكحولرأس السنةطوكيوالبندقيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني غزة سوريا عيد الميلاد إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني غزة سوريا عيد الميلاد مشروبات ليون كحول رأس السنة طوكيو البندقية إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني غزة سوريا عيد الميلاد ضحايا قصف اليمن محمد البشير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو یوم 1 کانون الثانی ینایر فی الأماکن العامة الساعة 6 صباحا یعرض الآن Next من الساعة رأس السنة الکحول فی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدوء وتيرة التضخم في المدن المصرية خلال شهر كانون الثاني وتراجع قياسي في شباط.. هذا ما خلص إليه استطلاع أجرته CNBC عربية وشمل 10 من المحللين وخبراء الاقتصاد في شركات وبنوك استثمار مصرية، حيث أجمع كافة المشاركين في الاستطلاع على أن التضخم سيواصل التراجع في يناير الماضي بنسب تصل إلى 1.5% على أساس سنوي.
واتفق المشاركون على أن استقرار سعر الصرف وتأثير سنة الأساس سيدعمان بصورة كبيرة هدوء وتيرة التضخم في المدن المصرية، حيث سجلت معدلات التضخم في يناير من العام الماضي 29.8% على أساس سنوي، هذا بالإضافة إلى بدء انحسار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المناخ العام للاقتصاد المصري.
تراجعت معدلات التضخم في المدن المصرية على أساس سنوي في كانون الأول 2024 مسجلة 24.1% مقابل 25.5% في تشرين الثاني، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
توقعت محللة الاقتصاد الكلي في بنك الاستثمار HC، هبة منير، أن يواصل التضخم التباطؤ في يناير ليسجل 22.8%. وذكرت أنه على الرغم من تذبذب أسعار بعض مواد البناء وارتفاع خدمات الاتصالات نسبياً فإن استقرار أسعار الأدوية والغذاء من شأنه أن يعزز تباطؤ التضخم لاسيما وأن الأخير يمثل الوزن الأكبر في مؤشر التضخم.
ويتفق معها مدير وحدة أدوات الدين في شركة نير للاستشارات، محمد النجار، الذي يتوقع تراجع التضخم لنحو 23% في يناير بدعم من عدة عوامل من بينها استقرار أسعار السلع الغذائية وعدم وجود موجة طلب كبيرة خلال شهر يناير، بالإضافة إلى الارتفاع النسبي في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في نفس الشهر.
اتجاه التضخم خلال الربع الأول
وعن اتجاه التضخم خلال الربع الأول من العام الحالي، أجمع المشاركون في الاستطلاع على أن التضخم سيواصل التباطؤ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري لاسيما في شهر فبراير/ شباط الذي سيشهد ذروة الانخفاض في وتيرة تسارع التضخم خلال 2025.
ترجح كبيرة محللي الاقتصاد الكلي في CI كابيتال، سارة سعادة، انخفاض معدلات التضخم في يناير بنحو 1% على أساس سنوي بدعم من سنة الأساس، التي سيظهر تأثيرها بصورة أكبر في قراءة التضخم لشهر فبراير، متوقعة أن يشهد التضخم تراجعاً كبيراً يصل إلى 10% دفعة واحدة.
وأضافت "سعادة" أن معدلات التضخم في مصر قد تشهد زيادات على أساس شهري في حال ارتفعت أسعار الوقود إلا أن مستويات التضخم لن تتجاوز حاجز الـ 20% خلال العام الجاري.
كما تتوقع رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، رانيا يعقوب، انخفاض معدلات التضخم بصورة هامشية خلال يناير الماضي أي بنسبة لا تتجاوز 0.5% على أساس سنوي، مع استمرار هذا التراجع خلال الربع الأول من العام الجاري ما قد يتيح فرصة أمام خفض معدلات الفائدة.
وتشير توقعات وزارة التخطيط والتعاون الدولي المصرية إلى انخفاض معدلات التضخم بنحو تسع نقاط مئوية في فبراير 2025 نتيجة الأثر الإيجابي لفترة الأساس عن شهر فبراير 2024.
أما فيما يتعلق بمسار التضخم في الربع الثاني من 2025، أبدى المشاركون في الاستطلاع تفاؤلاً واضحاً بشأن اتجاه معدلات التضخم خلال الفترة من نيسان، وحتى حزيران القادم، حيث توقعوا جميعاً أن يواصل التضخم التباطؤ خلال تلك الفترة بشرط استقرار التضخم عالمياً وسعر الصرف محلياً.
يرى الخبير المصرفي محمد عبد العال أن التضخم سيتخذ مساراً عرضياً مع ميل للانخفاض في يناير الماضي بنسب تتراوح بين 1% إلى 1.5%، مؤكداً أن استمرار تباطؤ التضخم خلال الربع الثاني من العام الجاري يظل مرهوناً باستقرار أسعار السلع على الصعيد العالمي.
يتوقع البنك المركزي المصري تراجع التضخم بشكل ملحوظ بدءاً من الربع الأول من العام الحالي مع تحقق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، على أن يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثاني من العام المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية