بعد غدٍ.. تصدير أول شحنة من مركّزات النحاس بمنجم الأسيل في صحار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تحتفل شركة تنمية معادن عمان بعد غدٍ بتصدير أول شحنة من مركّزات النحاس بمنجم الأسيل في ولاية صحار وذلك برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.
ويعد المشروع خطوة مهمة في إعادة إحياء صناعة التعدين في هذا الموقع المهم خاصة بعد توقف دام 30 عامًا وهو ما يعكس التزام سلطنة عمان بتطوير هذا القطاع الحيوي.
ويقع منجم الأسيل للنحاس في منطقة الامتياز 11B ويُنتج مركّزات نحاس بنسب تركيز تتراوح بين 18% و22% ويُنتج المنجم حوالي 500 ألف طن من خام النحاس سنويًا ويعتبر بداية لمرحلة جديدة في قطاع التعدين العماني الذي يسعى إلى زيادة الإنتاج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.
وتستمر شركة تنمية معادن عمان في أعمال الاستكشاف والتنقيب في المناطق المحيطة بكل من منجمي الأسيل والبيضاء بهدف زيادة الاحتياطيات وضمان استمرارية الإنتاج، كما تسعى الشركة إلى تعزيز الحضور العالمي لسلطنة عمان في أسواق النحاس العالمية تلبيةً للطلب المتزايد على المعدن والذي يعد من المواد الأساسية في تقنيات المستقبل والطاقة النظيفة.
وتؤكد الشركة التزامها بتطوير قطاع التعدين بما يتماشى مع معايير الاستدامة، حيث تركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع الحفاظ على البيئة.
وتسعى الشركة من خلال مشاريعها المختلفة إلى المساهمة في تحقيق "رؤية عمان 2040" التي تستهدف تنويع الاقتصاد العماني وتعزيز القطاعات غير النفطية.
وتعمل شركة تنمية معادن عمان على تعزيز دور قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني من خلال استكشاف فرص جديدة لزيادة الإنتاج وتوسيع قاعدة الصناعات المرتبطة بالتعدين، كما يسهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة وتنشيط الاقتصاد المحلي خاصة في المناطق المجاورة لمنجمي الأسيل والبيضاء.
وبدأت الشركة في إنتاج خام النحاس من منجم الأسيل خلال العام الجاري ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من منجم البيضاء في عام 2025-2026 وتشير تقديرات الشركة إلى أن مدة المشروع في مرحلته الأولية ستتراوح بين 4 إلى 5 سنوات مع استمرار أعمال الاستكشاف والتنقيب في المناطق المحيطة لضمان استمرارية الإنتاج.
وتتطلع الشركة إلى تحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل، حيث تعمل على تنفيذ مشاريع طموحة تسهم في تنويع الاقتصاد العماني وتعزيز استدامته إضافة إلى توفير فرص اقتصادية واجتماعية جديدة للمجتمع العماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالصور والتفاصيل: استجابة الشركة العامة للكهرباء لأضرار المنخفض الجوي
ليبيا – تقرير مفصل عن جهود الشركة العامة للكهرباء خلال الـ 24 ساعة الماضية
في إطار جهود الشركة العامة للكهرباء لمواجهة آثار المنخفض الجوي والتقلبات المناخية، تواصل الفرق الفنية بحسب المكتب الاعلامي للشركة :”العمل الدؤوب في مختلف المناطق لضمان استمرارية التغذية الكهربائية وإصلاح الأعطال”. وفيما يلي أبرز الجهود المبذولة خلال الـ 24 ساعة الماضية بحسب متابعة صحيفة المرصد:
صيانة الشبكة وإصلاح الأعطال منطقة الرزيزات بالمظلفرقة الصيانة بدائرة توزيع الحي الصناعي تواصل جهودها لإعادة التيار الكهربائي بعد الانتهاء من أعمال صيانة قاربت على الانتهاء. غرب طرابلس العمل جارٍ على صيانة عطب كابل جهد 30 ك.ف على خط محطة النظم/الكريمية رقم (1) من قبل دائرة صيانة الجهد المتوسط. إنهاء صيانة عطب آخر على خط الجنوب الكريمية رقم (1) وإعادة التغذية الكهربائية للمواطنين. جنزور والمنشية جنود الجيش الأزرق في جنزور أجروا صيانة طارئة على كابل يغذي العديد من المنازل، مع إعادة التيار الكهربائي للمواطنين في وقت قياسي. بدائرة توزيع المنشية، تم صيانة خطوط ضغط عالٍ 11 ك.ف وشبكات ضغط منخفض، رغم الظروف الجوية الصعبة. عين زارة – طرابلس
فرق الصيانة مستمرة في إصلاح الأعطال بمنطقة شعبية الفرناج، حيث تعمل في ظروف جوية قاسية لإعادة التيار الكهربائي للمواطنين. وادي الربيع وسيدي السائح
فرق الصيانة قامت بشد أسلاك ضغط منخفض وإصلاح أعطال على خط الأخضر بمنطقة وادي الربيع، مع إرجاع التيار الكهربائي. الرحيبات – الجبل الأخضر
تنفيذ اختبارات وصيانة كوابل معطوبة بكوابل ضغط منخفض وعالٍ بمحطة قرية الشباب ومسجد قرية قطرس، مع إعادة الخدمة للمواطنين. جهود إضافية في مواجهة الأحوال الجوية سرت
“جنود الجيش الأزرق” (موظفي الصيانة) بإدارة توزيع سرت يعملون على صيانة طارئة في منطقتي الغربيات وأبوهادي تحت الأمطار والرياح الباردة، لضمان راحة المواطنين. الجبل الأخضر
تواصل العمل على صيانة خط مراوة – القوارشة لنقل الطاقة المنتجة من محطات التوليد إلى الشبكة العامة بقدرة تتراوح بين 250 و300 ميجاوات، ما يعزز كفاءة الشبكة. دعم المناطق المتضررة
انطلقت قافلة محملة بالمواد والمعدات إلى المنطقة الشرقية بتعليمات من رئيس مجلس الإدارة “محمد المشاي“، حيث شملت المواد إدارات توزيع بنغازي، أجدابيا، طبرق، والجبل الأخضر. الهدف هو الاستجابة السريعة والطارئة لإصلاح الأعطال وحل المشكلات التي تسببت بها الظروف الجوية.
ختامًاتعكس هذه الجهود المتواصلة تفاني العاملين بالشركة العامة للكهرباء في خدمة المواطنين، رغم التحديات الجوية والصعوبات الميدانية، لتحقيق استقرار الشبكة الكهربائية وضمان استمرارية التغذية للمنازل والمرافق.
متابعات المرصد – خاص