مجلس الأمن يوافق على نشر بعثة جديدة لدعم الاستقرار في الصومال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أقر مجلس الأمن الدولي نشر بعثة جديدة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، والمعروفة باسم “بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال”، اعتبارًا من الأول من يناير 2025.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أن العملية الجديدة ستحظى بدعم مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم العمليات العسكرية ضد المليشيات الإرهابية، إضافة إلى تعزيز قدرات قوات الجيش الوطني الصومالي.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللذان يمثلان أكبر الممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، قد أبديا رغبة في تقليص عدد قوات حفظ السلام بسبب مخاوف تتعلق بالتمويل واستدامة المهمة على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الصومال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات لدعم التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، السيد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
من جهته، أعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.