بداية قوية ومثيرة للمسلسل الشهير “لعبة الحبار”
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
إنطلق عرض الجزء الثاني، من مسلسل لعبة الحبار، على منصة نتفليكس، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي إنتظره لسنوات بسبب النجاح الكبير للجزء الأول منه.
وشهد الموسم الثاني تقليصًا كبيرًا في مشاهد العنف مقارنةً بالموسم الأول. حيث تركز الحلقة الأولى على مشهدين فقط من القتل.
وفي الحلقة الأولى من المسلسل، عاد المتسابقون من أجل البحث عن المال مقابل حياتهم.
ويقع الأبطال بين خيارين صعبين هما إما البقاء في اللعبة أو المغادرة مع الأموال التي جمعوها.
وفي تطور للأحداث، يواصل “جي هون”، سعيه لكشف خفايا اللعبة المميتة، متحديًا النظام القائم ومواجهًا تحديات جديدة وأعداء أقوياء. ولكنه يبدأ في مواجهة خيار ثالث وهو المغادرة أو البقاء في اللعبة.
ويقرر جي هون المخاطرة بحياته في سبيل إسقاط اللعبة وكشف خفاياها.
وبعد فوزه في الموسم الأول، يبدأ في مواجهة النظام الذي يدير اللعبة، محاولًا تفكيكه وكشف أسراره المظلمة.
ويتكون الموسم الثاني من مسلسل لعبة الحبار 2، من 7 حلقات تتضمن العديد من الأحداث المثيرة، ضمن الألعاب القاتلة.
ويواجه المتسابقون، تحديات قاسية حيث يجبرون على اتخاذ قرارات مصيرية قد تؤدي إلى الموت أو الحياة.
وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الأشخاص الفقراء والمعدمين الذين يتم دعوتهم للمشاركة في لعبة سرية تُقدّم لهم فرصة للفوز بمبلغ ضخم من المال.
لكن سرعان ما يكتشفون أن اللعبة ليست كما يبدو، حيث يتعين عليهم المشاركة في سلسلة من الألعاب القاتلة التي تحدد مصيرهم.
وتتطلب كل لعبة من المشاركين أن يواجهوا تحديات قاسية، حيث الموت هو العاقبة إذا خسروا.
ومع بداية الموسم الثاني من مسلسل “Squid Game 2″، كانت الأصداء إيجابية. حيث وصف المعجبون الجزء الثاني بأنه “يرقى إلى مستوى التوقعات”.
وتأتي هذه الإشادات بعد النجاح العالمي الكبير الذي حققه الموسم الأول. الذي تم إصداره في 17 سبتمبر 2021، وبرز باعتباره المسلسل الأكثر مشاهدة على منصة نتفليكس.
وحقق الموسم الأول نجاحاً كبيراً حيث وصلت أعداد المشاهدين في 330 مليون مشاهدة في بداية العرض أول 91 يوماً. ليصبح العمل الأكثر شهرة في تاريخ منصة نتفليكس.
وقد أكد الرئيس التنفيذي المشارك للمنصة، تيد ساراندوس، أن الموسم الثاني من المسلسل سيذهل الجمهور أكثر من سابقه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الموسم الثانی الموسم الأول
إقرأ أيضاً:
الموسم الثاني من Squid Game.. ترحيب كبير بعالم من جحيم
أصبحت ثيمة السخرية الوحشية كما توصف، في الأدب والمسلسلات والأفلام الكورية، ظاهرة عالمية، وكان لمسلسل Squid Game "لعبة الحبار"، نصيب الأسد أخيراً، منذ بثه في عام 2021.
وعودته ليست أقل من ذلك، وبدا أنه سيحقق نجاحاً كبيراً لمرة أخرى، وفق "بي بي سي".
وفي سبتمبر (أيلول) 2021، أصبح هذا المسلسل التلفزيوني الكوري غير العادي، رمزاً لإشكالات الرأسمالية المتأخرة وحقق نجاحاً عالمياً.
متسابقون في لعبة محصورون في مكان مخصص، ألوان فريدة، وحراس ملثمين، بدلات وردية للحراس وخضراء لمتسابقين جاؤوا محملين بعذابات كثير من البشر، وكانوا يلعبون هناك على أمل الفوز بمبلغ كبير ألعاب الطفولة الكورية التقليدية ثم بدأت الدماء.
هذا شيء بسيط مما يعرضه المسلسل، وكان نجاح سلسلة الرعب المروعة هذه ظاهرة تلفزيونية حقيقية لدرجة أنها أصبحت العرض الأكثر مشاهدة على Netflix على الإطلاق، مع أكثر من 265 مليون مشاهدة حالياً.
الرعب الديستوبي
ويمكن القول إنها أيضاً العرض الأكثر دموية وعنفاً على البث المباشر، مع مئات جرائم القتل المروعة عن قرب، غير أن كل هذا العنف ضروري، كما يزعم المخرج والمبدع هوانغ دونغ هيوك، لأن Squid Game هو هجاء وحشي من جانبه للانقسام بين الثروات والتفاوت الطبقي في كوريا الجنوبية.
وكما اكتشف هو ونتفليكس، فإن الموضوعات وراء الرعب الديستوبي عالمية، وحققت القصة الغريبة نجاحاً ساحقاً في جميع أنحاء العالم، والآن، بعد ثلاث سنوات، سيبعث الموسم الثاني قشعريرة في مشاهديه كما يقول النقاد في توقعاتهم.
وتدور أحداث الموسم الأول حول سيونغ جي هون (لي غونغ جاي)، مدمن القمار الذي ينضم إلى 455 شخصاً معدمين آخرين يوافقون على لعب سلسلة من الألعاب على أمل الفوز ببعض المال، لكنهم يجدون أنفسهم محاصرين على جزيرة يلعبون ألعاباً أمام جمهور من عصابة ملثمة غامضة، ثم يظهر تحول مميت: إذا فشلوا في الفوز، يتم قتلهم على يد الحراس.
وكانت هذه قصة ذبح مباشرة، لولا اللغز الأخلاقي الذي طلب من اللاعبين، حيث يرتفع صندوق الجائزة بمقدار 100 مليون وون كوري (70 ألف دولار/55 ألف جنيه إسترليني) في كل مرة يُقتل فيها شخص ما، مما يعني أن اللاعبين قد يفوزون بما يصل إلى 45.6 مليار وون (31 مليون دولار/25 مليون جنيه إسترليني) إذا كانوا آخر من يبقى على قيد الحياة، وهو اقتراح مغرٍ للمجموعة اليائسة المجتمعة، والتي تتمتع أيضاً بحرية مغادرة الألعاب، ولكن فقط إذا اختارت الأغلبية القيام بذلك.
وشهد نهاية الموسم الأول "فوز" جي هون - إذا كان هناك أي انتصار في الهروب من الموت ولكن مشاهدة أكثر من 400 شخص يُذبحون حولك، جعلته يتعهد بمعرفة من كان وراء هذه الألعاب.
وفي المرة الأولى التي نراه فيها في الموسم الجديد، تأتي بداية باردة وقاسية تعيدنا على الفور إلى المستويات العالية من الدماء في الموسم الأول، حيث يظهر البطل جي هون في حمام عام، ويخرج شرائح التتبع التي تم زرعها في لحمه على ما يبدو، عندما يدخل صبي صغير المكان، فيقول جي هون بلا مبالاة: "أنا آسف.. هل يمكنك أن تمنحني خمس دقائق؟"، و الضحكة التي نشأت على هذا التوقيت الكوميدي المثالي تقطع التوتر بشكل مرح .
وربما هذه السلسلة الثانية أكثر تسلية من الأخيرة ، وتؤسس لبقية الحلقة التي تميل في معظمها إلى الفكاهة حول جي هون الذي يجند فرقة المافيا من مرابين القروض السابقين، لكن الجمهور ينخدع بشعور زائف بالأمان مع هذه العصابة الكوميدية من الأشرار الذين استأجرهم جي هون لتمشيط محطات مترو الأنفاق في سيول، إنهم يحاولون العثور على المجند، الرجل الذي يرتدي البدلة والذي يلعب لعبة ddakji على المغلفات الورقية ويستقطب اللاعبين للعبة الحبار، وعندما يجدونه، تبدأ إراقة الدماء مرة أخرى.
وما زال المخرج هوانغ دونغ هيوك يتمتع بخيال بصري لافت، حيث مشاهد اللعبة ذات الطابع الطفولي، والتي تُشَوَّه بعنف بسبب طبيعة اللعبة الدموية، تظل واحدة من مواطن القوة في العمل.
ومثال على ذلك مشهد يدور في متنزه ترفيهي للأطفال، حيث يتجلى التناقض بين براءة الطفولة وقسوة العالم الواقعي.
المنزل يفوز دائماً
ولا تقدم لعبة الحبار حلولاً للعالم الخيالي الكئيب والسادي الذي تقدمه، ولا للعالم الحقيقي الذي تعكسه؛ فقط تذكير بأن "المنزل" يفوز دائماً على حساب اللاعبين، وتجد الحلقات اللاحقة جي هون منسحباً إلى جولة جديدة تماماً من لعبة الحبار.
وهذه المرة، على الرغم من ذلك، هناك لكشف زعيم الألعاب، الرجل الغامض (لي بيونج هون، في شكل مرعب بالكامل)، والذي سيتعرف عليه المشاهدون من الموسم الأول، وهو امتياز لم يُمنح لجي هون، الذي لا يستطيع إقامة الصلة عندما يظهر الرجل متخفياً في مكان آخر.
ومع مقتل جميع المتسابقين السابقين، يتمتع المخرج هوانج برفاهية وجود لوحة فارغة تقريباً للشخصيات للموسم الثاني، وهو يركز على بعض القصص الخلفية الجذابة لهذا الطاقم المتنوع الجديد.
هناك أم وابنها المدمن على المقامرة، وكلاهما مندهشان لاكتشاف أن الآخر موجود هناك، وفتيات صغيرات ضعيفات، وجنديات مشاة بحرية سابقات، ومؤثرة في مجال العملات المشفرة، ومغني راب مخيف يتناول الحبوب في بيضة عيد الفصح اللطيفة، ويلعبها بحماس مغني الراب تشوي سونغ هيون، المعروف أيضًا باسم T.O.P. الذي فقد كل أمواله بعد شراء العملات المشفرة التي أوصت بها المؤثرة المذكورة، وهناك أيضاً قصة أصل امرأة يائسة، نو يول (بارك جيو يونغ الهادئة) التي هربت من كوريا الشمالية، ولكنها أُجبرت على ترك طفلها: الكشف عن أنها واحدة من الحراس على ما يبدو، ما يضع غلالة جديدة من المؤامرات الذكية على هذه الحكاية الخيالية المهيبة.