هجوم حاد على نجل يوسف القرضاوي بعد ظهوره في دمشق.. الجميع يرفض حديثه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتعليقات غاضبة، بسبب تسجيل مصور نشره عبد الرحمن يوسف القرضاوي، تضمن إساءات لدول عربية ودعوات لإثارة الثورات ضد أنظمتها، وذلك أثناء وجوده بالمسجد الأموي، أحد أقدم المساجد الإسلامية، بالعاصمة السورية دمشق.
واستهدف نجل القرضاوي تسجيل وبث فيديو يحرض على الفتنة مستغلا التحولات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، ولكنه قوبل بهجوم وسخط حاد وكبير من قبل السوريين والنشطاء في الداخل السوري والخارج، وتتضمن الفيديوهات إساءات لدول عربية ويحتوى علي الكثير من الدعوات لإثارة الثورات ضد أنظمتها.
وأكد النشطاء أن فيديو نجل القرضاوي يعد رسالة تحريضية وفتنة، ويخدم أجندات متعددة، أبرزها محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها من ركوب موجة التغيير التي تشهدها سوريا.
ويمثل فيديو نجل القرضاوي حلقة من سلسلة طويلة ومحاولات إخوانية لركوب موجة الأحداث، كون الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة في الدول العربية وعالميا بعد كشف أهدافها الهدامة وأجندتها التي حاولت تنفيذها بكل الوسائل الممكنة مع ركوب موجة ما أطلق عليه الربيع العربي.
وعلق الناشط السعودي فهد ديباجي، قائلا: لن تفلح سوريا ولن تنجح أو تسير إلى الأمام بوجود أمثال نجل يوسف القرضاوي أو غيره فيها، الإخوان كعادتهم في محاولة مستميتة لاختطاف ثورة سوريا.
وأكد الناشط السعودي علي قادة سوريا أن يحددوا موقفهم من أمثال هؤلاء المخربين والقنابل الموقوتة، قائلا: أعتقد مازالت الفرصة سانحة وسهلة للتخلص من هذه الأصوات النشاز قبل فوات الأوان.
وطالب مغردون على منصة إكس، بطرد نجل القرضاوي بطرده من سوريا، جراء ما نشره من تصريحات لا تتلاءم مع الوضع الحالي في المنطقة العربية التي تشهد توترات عالية تؤثر على أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق، طلب الكاتب والمحلل السياسي ياسر اليافعي من السلطة السورية الجديدة أن تعمل على بناء علاقات متينة مع الدول العربية بعيداً عن أي ارتباط بأجندة تنظيم الإخوان الإرهابي، وإلا فإنها ستجد نفسها محاصرة بمؤامراتهم ومشاكلهم، مما قد يؤدي إلى تآكل سلطتها وعودة سوريا إلى دائرة النفوذ الإيراني.
اقرأ أيضاًعلى الدين هلال يكشف دور يوسف القرضاوي الخفي يوم 11 فبراير 2011
وفاة الشيخ يوسف القرضاوي عن عمر ناهز 96 عامًا
حكايات وتسريبات في اتهام "ابن القرضاوي" بخيانة والده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرضاوي يوسف يوسف القرضاوي د يوسف القرضاوي نجل القرضاوي
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات
دمشق - حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة إنّ "وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
وأضاف البيان أنّ "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة"، من دون تفاصيل إضافية.
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاما، اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2011.
ونصحت واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في العام 2012.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي السبت إن "رسائل وجهت إلى المواطنين الفرنسيين الموجودين حاليا في سوريا حول ارتفاع خطر الإرهاب".
وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته "وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات (مع ضرورة) اتخاذ اجراءات الحيطة والحذر خلال الاسبوع المقبل".
وكانت سوريا التي دمّرتها الحرب لسنوات معقلا لعدد لا يحصى من الجماعات المسلحة والمقاتلين بمن فيهم جهاديون.
وتواجه السلطات الانتقالية في سوريا مهمة شاقة تتمثل في الحفاظ على الأمن في بلد متنوع إتنيا ودينيا.
وقالت وزارة الداخلية السورية السبت إن قواتها دهمت "أحد أوكار فلول النظام البائد في حي الوعر بحمص" في وسط البلاد، "كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة".
والشهر الماضي، أوقفت السلطات شخصا يشتبه في أنه قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة التخطيط لتفجير مزار شيعي قرب دمشق.
وكانت المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات السورية الجديدة أنها أحبطت هجوما للتنظيم المتطرف.
استولى تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية، وأعلن "دولة الخلافة" عبر الحدود عام 2014.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم الولايات المتحدة من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إقليميا عام 2019، لكنّ الجهاديين ما زالوا يتحركون في البادية الشاسعة.
Your browser does not support the video tag.