مطار الشارقة يحتفي بأول رحلة للخطوط الجوية العراقية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
احتفى مطار الشارقة، أمس الجمعة، بتدشين أول رحلة للخطوط الجوية العراقية، لتنضم إلى قائمة شركات الطيران التي تسيّر رحلاتها إلى مدينة الشارقة، عبر ثلاث رحلات أسبوعية بين بغداد والشارقة أيام الخميس والجمعة والسبت بطائرات من طراز بوينغ 737.
وحضر حفل الاستقبال علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والدكتور تحرير مطشر مجيد مدير ومحاسب مكتب دبي للخطوط الجوية العراقية، ومحمد الدباغ وكيل الخطوط الجوية العراقية في الشارقة، وخالد وليد المنصوري مدير إدارة الترويج الخارجي في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمديرين من الجانبين.وأكد المدفع أن انضمام الخطوط الجوية العراقية يسهم في توسيع شبكة الوجهات الدولية التي تربط مطار الشارقة برحلات مباشرة مع أكثر من 100 وجهة، ويعزز المركز التنافسي للمطار في استقطاب الزوار والسياح ورجال الأعمال والمستثمرين، والذي ينعكس في ارتفاع عدد المسافرين عبر المطار، ونمو حركة الشحن الجوي، ومناولة البضائع من خلال الرحلات الجديدة المتبادلة بين الشارقة وبغداد.
وأكد الالتزام بمواصلة تطوير منظومة الخدمات في قطاع الطيران والسفر، وبما يتوافق مع الخطط الإستراتيجية لرفع إجمالي المسافرين إلى 25 مليوناً سنوياً بنهاية 2027، وتحقيق أعلى مستوى من الجودة والكفاءة والتنوع باعتماد أحدث الأنظمة الرقمية الذكية لضمان تجربة سفر آمنة ورائدة لجميع المستفيدين والمتعاملين من الأفراد والشركات.
وقال إن الهيئة تضع تعزيز المكانة السياحية والاقتصادية للإمارة على قمة أولوياتها وتحرص على تمكين العلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة بين الإمارات والعراق عبر تسهيل خدمات الطيران والسفر بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات الشارقة الجویة العراقیة مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلب النظام الجيوسياسي الدولي بأول 100 يوم من رئاسته
فرض دونالد ترامب خلال 100 يوم له في البيت الأبيض سياساته الخاصة، فزعزع بعض التحالفات التقليدية، وهدد بضم أراضٍ وقلب النظام الجيوسياسي الدولي رأساً على عقب.
من فرض رسوم جمركية شاملة على دول صديقة وعدوة وصولاً إلى خفض المساعدات الخارجية، يفرض الرئيس الأميركي رؤيته تحت شعار "أميركا أولاً" على العالم.
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد أن "إدارة ترامب قضت على كل المسلّمات. لم تعد هناك فروق واضحة بين الحرب والسلام، والحلفاء والأعداء، والمصالح الوطنية والخاصة، واليسار واليمين".
وكتب على موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "مع شنّ ترامب حرباً تجارية على سائر أنحاء العالم، ومحاولته إبرام صفقة بشأن المعادن في أوكرانيا، وتهديد السلامة الإقليمية لكل من غرينلاند وبنما، فإن القواعد القديمة للنظام الدولي لم تعد قابلة للتطبيق".
في الموازاة، يؤكد الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً أنه "صانع سلام" ويروج لرؤيته حول تحقيق "السلام من خلال القوة". كما لا يتردد في دخول مفاوضات غير مسبوقة، مثل تلك التي أجراها مع روسيا وإيران.
لكن بعد مرور 100 يوم على توليه منصبه، تبيّن أن المهمة ليست سهلة. فقد استأنفت إسرائيل قصفها لقطاع غزة وانهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في حين تشن الولايات المتحدة ضربات على الحوثيين في اليمن مع استمرار الصراع في أوكرانيا.
تقارب مع بوتين
ويبقى التغيير الأبرز في السياسية الأميركية منذ تنصيب ترامب في يناير (كانون الثاني) التقارب مع فلاديمير بوتين.
وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأجرى الرئيسان مكالمة هاتفية في فبراير (شباط) الماضي، ما أدى إلى بدء تقارب استراتيجي. عقب ذلك، عقد الأميركيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية بهدف استعادة العلاقات بينهما. وقد يلتقي ترامب وبوتين وجهاً لوجه في وقت قريب.
في الوقت نفسه، شدّدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولاً إلى اللقاء الشهير في البيت الأبيض حين شن الرئيس ونائبه جيه دي فانس هجوماً لاذعاً على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام.
وعقد الأوروبيون، الذين لم يشاركوا بالمفاوضات، اجتماعات ثلاثية شارك فيها مسؤولون أميركيون وأوروبيون وأوكرانيون الأسبوع الماضي في باريس، قبل اجتماع جديد مقرر في لندن هذا الأسبوع، للبحث في إنهاء الصراع في أوكرانيا.
لكن مع تعثر مفاوضات الهدنة، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة.
مفاوضات مع إيران
على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع إيران.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران، البلدان العدوان منذ الثورة الإيرانية عام 1979، جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان وروما، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم.
وتقول واشنطن التي تنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، إنها تفضل حلاً دبلوماسياً مع إيران لكنها تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.
وكان الرئيس الأميركي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.
وأكد المسؤولون في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، مراراً أن الرئيس "يفكر خارج الصندوق" وأنه "الوحيد" القادر على قيادة هذه المفاوضات.
وقف المساعدات وترحيل المهاجرين
كذلك، أقر الرئيس الأميركي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بهدف مكافحة الهدر.
كما نفّذ سياسة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وشن حرباً ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها "منظمات إرهابية أجنبية
ومن بين القرارات الأخرى التي ميّزت ولاية ترامب منذ 20 يناير (كانون الثاني)، إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.