بيان عاجل من الداخلية العراقية بشأن ماهر الأسد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نفت وزارة الداخلية العراقية وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية، قائلةً إن هذه الأنباء عارية عن الصحة.
وقال العميد مقداد ميري المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة الأنباء العراقية «واع»، إنَّ الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.
ويعتبر ماهر الأخ الأصغر للرئيس السابق وقائد الفرقة الرابعة المدرعة، التي اتهمها الفصائل المسلحة في سوريا بالقتل والتعذيب والابتزاز، إضافة إلى إدارتها مراكز اعتقال خاصة بها، وقد اختفى ماهر الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي العام الماضي، أصدرَت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه وضابطين في الجيش، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك هجوم كيميائي على ضواحي دمشق، التي كانت تحت سيطرة المعارضة عام 2013.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الداخلية العراقية ماهر الأسد المزيد ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
ماهر الشرع يغير أسماء 14 مستشفى في سوريا.. ارتبطت بعائلة الأسد
قرر وزير الصحة السوري المكلف، ماهر الشرع، تغيير أسماء 14 مستشفى ارتبطت بعائلة الأسد، وحزب البعث.
وقالت وسائل إعلام سورية إن ماهر الشرع، شقيق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قرر تعديل اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي بدمشق" ليصبح المستشفى الوطني الجامعي، وتعديل اسم "مستشفى جامعة البعث" ليصبح مستشفى حمص الجامعي.
ومن أصل 14 اسما جرى تغييرها، كانت الحصة الأكبر باسل الأسد، شقيق بشار الأسد الذي قتل بحادث سير عام 1994.
حيث جرى تعديل تسمية "مشفى باسل الأسد في القرداحة" ليصبح المستشفى الوطني بالقرداحة، تسمية "مشفى الباسل في السخنة" شرقي حمص ليصبح المستشفى الوطني بالسخنة، وتعديل تسمية "مشفى باسل الأسد بالقريتين" شرقي حمص ليصبح المستشفى الوطني بالقريتين.
كذلك تم تعديل تسمية "مشفى الباسل الوطني في تلكلخ" ليصبح المستشفى الوطني في تلكلخ، وتسمية "الهيئة العامة لمشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق" ليصبح مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب.
ومنذ إسقاط نظام الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الجاري، وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، بدأت الإدارة الجديدة بإزالة المعالم والصور والأسماء الخاصة بالحقبة الماضية.