منصة أمنية : استقطاب شباب من أبناء حضرموت للتدريب في معسكرات مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشفت منصة يمنية عن استقطاب مليشيا الحوثي، مجاميع من شباب وأبناء قبائل حضرموت، للتدريب في معسكراتها، بالتزامن مع إعلان حلف قبائل حضؤموت، تشكيل كيان مسلح.
وقالت منصة "ديفاس لاين" أن معلوماتها تفيد باستقطاب حوثي لمجاميع من شباب وأبناء قبائل حضرموت يتم إرسالهم لتلقي تدريبات عسكرية وطائفية لدى الحوثيين.
وتتحدث مصادر عن إرسال مجاميع محسوبة على مكونات في هضبة حضرموت لتلقي تدريبات في معسكرات الشيخ الحريزي في المهرة المناهض للسعودية والموالي للحوثي وسلطنة عمان، وفقًا للمنصة.
وأفادت مصادر أمنية، بإرسال مجاميع قبلية لتلقي تدريبات قتالية في معسكرات تابعة للحريزي، التي يتولى التدريب فيها عناصر من مناطق الحوثي ومن أفريقيا.. مشيرة إلى أن عملية استقطاب وارسال المجندين تتم باشراف الشيخ الغرابي الذي تفيد ذات المصادر بأنه تلقى شحنات أسلحة وذخائر من تجار سلاح مرتبطين بالحوثي.
وكانت القوات الحكومية في منطقة سيئون وادي حضرموت أعلنت في 12 أغسطس أنها ألقت القبض على مجموعة تضم 13 شابا من أبناء حضرموت كانوا في طريقهم إلى صنعاء لتلقي تدريبات لدى مليشيا الحوثيين المدعومة إيرانيا ومصنفة إرهابيا لتجنيدهم في عمليات إرهابية لصالح الحوثي.
والسبت الماضي، وجه زعيم "حلف قبائل حضرموت" الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكيل محافظة حضرموت، لجان الحلف بفتح باب التجنيد، وأصدر لاحقا قرارا بتشكيل قوات تابعة للحلف تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بهدف "ترسيخ الأمن والإستقرار ولمواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة والحفاظ على الوطن وثرواته"، وتعيين القيادي مبارك أحمد العوبثاني قائدا لها. وفقا لما ورد في وثيقة قرار منسوبة لابن حبريش.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. قبائل "ثعين" تدين بشدة اعتقال العميد اليميني وتطالب بسرعة إطلاق سراحه
أدانت قبائل "ثعين" بمحافظة حضرموت شرق اليمن، اعتقال العميد محمد عمر اليميني اركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، مطالبة بسرعة الإفراج عنه ومحاسبة الجناة.
واستنكرت قبائل ثعين في حضرموت، بشدة ما تعرض له العميد الركن محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، من تعسف واعتقال من قبل "قوة مجهولة"، أثناء مزاولته مهامه العسكرية الوطنية بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
واعتبر البيان، الحادثة عملا مشينا وتعديا سافرا وانتهاكا صارخا للقانون والأعراف القبلية والمجتمعية.
وأكد قبائل ثعين وقوفها مع قبيلة اليميني، ومع ابناء قبائل الحموم وكافة قبائل وشرائح حضرموت، في وجه ما سماه البيان بـ "الظلم والتعسف"، مشيرة إلى أن المساس بالعميد محمد عمر اليمني مساس بجميع ابناء حضرموت.
وطالب البيان، الجهات المعنية بسرعة الكشف عن ملابسات هذا الاختطاف، وإطلاق سراح العميد اليميني فوراً ودون قيد أو شرط، وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وشدد البيان، على ضرورة احترام المؤسسة العسكرية وقياداتها، وتمكينهم من القيام بواجباتهم في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، بعيداً، عن أي تدخلات أو تجاوزات غير قانونية.
وجددت قبائل ثعين، أنها "جزء أصيل من النسيج الحضرمي"، وأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الظلم، وستظل سند وعون لأهلها وشركائها في هذا البلاد، وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على كرامة أبناء حضرموت وحقوقهم".
وكانت قوات النخبة الحضرمية، قد نفذت حملة اعتقالات طالت عدد من قيادات المنطقة العسكرية الثانية بالتزامن مع عودة رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريس من السعودية.