الأمم المتحدة تعلن تعليق خدمة النقل الجوي الإنساني من وإلى مطار صنعاء
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق خدمة النقل الجوي الإنساني مؤقتًا إلى مطار صنعاء الدولي، إثر إصابة أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار، يوم الخميس.
وقالت خدمة النقل الجوي الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي على منصة "إكس": "إنها اضطرت إلى تعليق العمليات مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي في اليمن".
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، إن "البرنامج اضطر إلى تعليق عمليات النقل الجوي الإنساني التابع للأمم المتحدة مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي في اليمن، بعد إصابة أحد العاملين الإنسانيين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة".
وذكرت أن "وقف هذه الرحلات، التي تُعد شريان حياة مهماً للمجتمع الإنساني في اليمن وحول العالم، سيؤثر سلبًا على الاستجابة الإنسانية في البلاد، في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات بشكل كبير".
وفي السياق قال منسق الأمم المتحدة في اليمن إن تعطيل مطار صنعاء من شأنه أن يؤدي إلى شل العمليات الإنسانية الدولية، مؤكدًا بأن الضربة الجوية الإسرائيلية أمس كانت قبل هبوط طائرة يمنية تقل المئات ولكنها هبطت بسلام رغم استهداف برج المراقبة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس إصابة أحد أفراد طائرة تابعة لها، كان يفترض أن تقل مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أعلن انتهاء المفاوضات مع الحوثيين بشأن إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، دون الإفصاح عن نتائجها مع تجديد الدعوة للإفراج الفوري عن المحتجزين.
وقال غيبريسوس في بيان مقتضب، إنه تم تأجيل مغادرة الفريق الأممي عبر مطار صنعاء، نتيجة تعرض المطار لقصف جوي إسرائيلي تسبب بمقتل شخصين وإصابة أحد أفراد طاقم الطائرة التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مطار صنعاء مساعدات انسانية رحلات جوية الأمم المتحدة مطار صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
لطف البرطي
على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.
إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.
في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.
فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».
فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.