أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق خدمة النقل الجوي الإنساني مؤقتًا إلى مطار صنعاء الدولي، إثر إصابة أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار، يوم الخميس.

 

وقالت خدمة النقل الجوي الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي على منصة "إكس": "إنها اضطرت إلى تعليق العمليات مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي في اليمن".

 

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، إن "البرنامج اضطر إلى تعليق عمليات النقل الجوي الإنساني التابع للأمم المتحدة مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي في اليمن، بعد إصابة أحد العاملين الإنسانيين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة".

 

وذكرت أن "وقف هذه الرحلات، التي تُعد شريان حياة مهماً للمجتمع الإنساني في اليمن وحول العالم، سيؤثر سلبًا على الاستجابة الإنسانية في البلاد، في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات بشكل كبير".

 

وفي السياق قال منسق الأمم المتحدة في اليمن إن تعطيل مطار صنعاء من شأنه أن يؤدي إلى شل العمليات الإنسانية الدولية، مؤكدًا بأن الضربة الجوية الإسرائيلية أمس كانت قبل هبوط طائرة يمنية تقل المئات ولكنها هبطت بسلام رغم استهداف برج المراقبة.

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس إصابة أحد أفراد طائرة تابعة لها، كان يفترض أن تقل مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أعلن انتهاء المفاوضات مع الحوثيين بشأن إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، دون الإفصاح عن نتائجها مع تجديد الدعوة للإفراج الفوري عن المحتجزين.

 

وقال غيبريسوس في بيان مقتضب، إنه تم تأجيل مغادرة الفريق الأممي عبر مطار صنعاء، نتيجة تعرض المطار لقصف جوي إسرائيلي تسبب بمقتل شخصين وإصابة أحد أفراد طاقم الطائرة التابعة للأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مطار صنعاء مساعدات انسانية رحلات جوية الأمم المتحدة مطار صنعاء فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«خبط عشواء» أمريكي في اليمن: العمى الاستخباراتي متواصل

الجديد برس..| تقرير*

شنّت الطائرات الأميركية عدواناً جوياً واسعاً طاول صنعاء وعدداً من المحافظات، إلا أن أهداف هذا العدوان، والتي تزعم واشنطن أنها عسكرية، كانت في الواقع أحياء سكنية ومناطق ريفية خالية من أي تواجد عسكري. وتسبّب القصف بأضرار واسعة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، ووقوع إصابات في العاصمة ومحافظات عدة منها محافظة صعدة. وقالت مصادر أمنية في صنعاء، لـ»الأخبار»، إن العدوان الأميركي طاول مناطق مأهولة بالسكان في منطقة صرف الواقعة في نطاق مديرية بني الحارث، ومنطقة السواد جنوب العاصمة.

وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام موالية لدول التحالف السعودي – الإماراتي، إن القصف طاول معسكرات يمنية في جبل نقم وقاعدة الديلمي العسكرية الواقعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي، أكّدت مصادر محلية أن العدوان استهدف منطقة خالية تقع بالقرب من منازل المواطنين في محيط المطار، في منطقة بيت البرطي في مديرية بني الحارث. وعلى رغم ازدحام شوارع صنعاء بالباعة والمتسوّقين لشراء احتياجات عيد الفطر، استهدف الطيران الأميركي، فجر أمس، وسط العاصمة بغارة عنيفة طاولت منطقة القيادة في مديرية التحرير، ما أدّى إلى تضرر منازل المواطنين والمتاجر المحيطة بالمكان. وأظهرت مقاطع فيديو أضراراً كبيرة في شوارع صنعاء، وخاصة شارع القيادة والشوارع المحيطة به.

صنعاء تطلق صواريخ دفاع جوي على الطائرات الأمريكية

كما شنّت الطائرات الأميركية غارات مكثّفة على محافظات صعدة والجوف والحديدة ومأرب وعمران، وسط مزاعم أميركية عن التمكّن من استهداف قيادات في حركة «أنصار الله»، بعد تلقّي واشنطن معلومات استخباراتية من إسرائيل. وأكّد شهود عيان أن الطائرات الأميركية ألقت أجساماً مضيئة فوق بعض مناطق ‎عمران، إلا أن مصادر عسكرية مطّلعة قالت إن الأمر يتعلّق ببالونات يطلقها الطيران المعادي عندما يتعرّض لهجوم بصواريخ دفاع جوي حرارية. ووفقاً لهذه الرواية، فإن ما حدث في أعقاب إطلاق الطيران الأميركي تلك الأجسام، من استهداف مكثّف لمناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا بنحو 19 غارة أميركية، يدل على أن قوات صنعاء أطلقت صواريخ حرارية حاولت من خلالها إسقاط طائرات أميركية مشاركة في الغارات، خاصة أن القصف المكثّف جاء بعد ثلاث ساعات من الحادثة.

وعلى أي حال، أكّدت العمليات الهجومية الأميركية الجديدة أن واشنطن تواصل حربها في اليمن من دون أهداف، وأن فشل إدارة ترامب في تحقيق أهدافها سيكون أضعاف فشل إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، والذي نتج منه تعاظم قدرات «أنصار الله» العسكرية، على رغم تنفيذ أكثر من ألف غارة على اليمن. وفي وقت تكثّفت فيه الضربات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين، تفيد كل المؤشرات بأن نتائجها ستكون عكسية، خاصة أنها تحصل في أماكن سبق استهدافها، ما يعكس استمرار الفشل الاستخباراتي الكبير الذي رافق الجولة الأولى من الحرب، في عهد الإدارة السابقة.

* الأخبار البيروتية

مقالات مشابهة

  • صنعاء تعلن موعد انطلاق الدورات الصيفية
  • الأمم المتحدة: غزة أخطر مكان للعاملين في المجال الإنساني
  • على وقع التصعيد ضد الحوثيين.. واشنطن تعلن إرسال المزيد من العتاد الجوي للشرق الأوسط
  • وزير النقل يوجه قيادات السكك الحديدية بتوفير أماكن في رحلات العودة إلى القاهرة
  • الحوثي: 22 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة شمال اليمن
  • الجهاد الإسلامي تشيد بدور اليمن في نصرة غزة
  • إسقاطُ طائرة أمريكية هي الـ16 خلال الحرب الأمريكية على اليمن
  • «خبط عشواء» أمريكي في اليمن: العمى الاستخباراتي متواصل
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب| فيديو