حقيقة استثناء المجمعات السكنية من القطع الكهربائي المبرمج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
نفت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، استثناء المجمعات السكنية من القطع المبرمج، فيما بينت أن جميع الاستثناءات ملغية إلا الحاكمة منها.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، إن "جميع الاستثناءات ملغية، فقط الاستثناءات الحاكمة لمحطة تصريف المياه الثقيلة، ومشاريع المياه، والمستشفيات والمراكز الطبية"، مبيناً أن "هذه الاستثناءات تأتي وفق التوجيهات الحكومية، وتوجيهات وزير الكهرباء لما لها من أولوية قصوى ضمن الاستثناءات الحاكمة".
وأوضح أنه "لا يوجد هنالك أي استثناء لأي مجمعات، لا سكنية ولا تجارية ولا صناعية وغيرها، وليس هنالك حتى حرف أحمال واستثناءات للدوائر الحكومية، وأن جميع الاستثناءات لاغية فيما عدا ما ذكر"، مشيراً إلى أنه "هنالك جزئيات تشغيل لبعض المجمعات السكنية العمودية لأنها تحتاج نوعاً ما إلى تجهيز في أوقات محددة هي أوقات انتهاء الدوام الرسمي وأوقات الليل".
وأضاف موسى أن "هنالك نوعاً ما برمجة خاصة للمجمعات السكنية على ألا تؤثر على المناطق وساعات تجهيز الكهرباء، وهذا الاستثناء تحصل عليه بعض المجمعات السكنية باعتبارها عمودية في أوقات محددة فقط"، لافتاً إلى أن "هذه الجزئيات تحصل عليها المجمعات السكنية شرط أن لا تؤثر على الأحمال، ولا على حصة باقي المناطق، فقط بجزئية معينة من برمجة معينة في أوقات محددة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المجمعات السکنیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الضربات الجوية بطائرات مسيّرة، والغارات التي تنفذها قوات العمليات الخاصة ضد أهداف خارج مناطق الحرب التقليدية، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر.
وبهذا القرار، أعاد ترامب العمل بالقواعد التي استخدمها خلال ولايته الأولى، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي ظل القيود التي فرضتها إدارة بايدن، كان يتعين على مشغلي الطائرات المسيّرة التابعين للجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية، الحصول على موافقة البيت الأبيض لاستهداف مشتبه بهم خارج مناطق الحرب التقليدية، لكن القواعد الجديدة تمنح القادة العسكريين في الميدان "حرية أكبر في اتخاذ القرار بشأن تنفيذ الضربات"، بحسب مسؤول أمريكي كبير.
ومن المتوقع أن يؤدي تخفيف القواعد إلى زيادة في الضربات الجوية التي تستهدف المشتبه بهم بالإرهاب في مناطق غير خاضعة لحكومات قوية، مثل الصومال واليمن، ما قد يزيد أيضًا من مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.
ولم تعلن إدارة ترامب رسميا عن هذا التغيير، لكن شبكة "سي بي سي" نيوز نشرت تقريرا يفيد بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث وقع توجيها لتنفيذ القرار في قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا خلال اجتماع في ألمانيا الشهر الماضي، وأكد هيجسيث التقرير عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيه ببساطة: "صحيح".
وقال مسؤول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن ترامب "أعاد العمل بالقواعد التي وضعها في أكتوبر 2017، وألغى مجموعة القواعد التي وقعها بايدن في أكتوبر 2022"، وهو ما أكده مسؤول كبير في البنتاجون.
إجراء غير ضروريليس من الواضح متى اتخذ ترامب هذا القرار، لكن يبدو أنه جاء بعد ضربة جوية استهدفت عناصر من داعش في الصومال في الأول من فبراير، وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في 21 فبراير، تحدث مدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي، سيباستيان جوركا، عن العملية قائلا إن ترامب "وافق شخصيا عليها"، وهو إجراء لن يكون ضروريا بعد تعديل القواعد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، ردا على الاستفسارات حول التغيير: "لن يتردد الرئيس ترامب في القضاء على أي إرهابي يخطط لقتل أمريكيين لن نسمح للبيروقراطية التي فرضتها إدارة بايدن بتقييد أيدي مقاتلينا أمريكا عادت لمكافحة الإرهاب وقتل الجهاديين".
ويذكر أن قواعد بايدن سمحت للقادة العسكريين بتنفيذ ضربات دفاعية دون الحاجة إلى إذن أعلى، مثل استهداف مقاتلي حركة الشباب في الصومال لحماية القوات الشريكة، أو ضربات ضد الحوثيين في اليمن لحماية السفن التي تهددها الجماعة.
ورغم ذلك، انخفض عدد الغارات والضربات الجوية خارج مناطق الحرب المعترف بها، حيث شهدت التهديدات الإرهابية العالمية تطورات مختلفة.