محافظ القاهرة الأسبق يكشف كواليس العلاقات بين نظام مبارك والإخوان في التسعينات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، عن طبيعة العلاقات بين نظام مبارك وجماعة الإخوان في بداية التسعينات، مؤكدًا أن هذه الفترة شهدت حالة من التعايش بين النظام والجماعة الإرهابية.
نظام مبارك والإخوانوقال الدكتور جلال السعيد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إن النظام كان يسمح للإخوان بالتحرك في بعض الأماكن، مثل النجاح في مجلس النواب، وكذلك في النشاط الطلابي.
وأضاف: "كان معظم التنفيسات عن أي ضغوط موجودة تظهر في الجامعات، والنظام كان يسمح للتنظيمات الإسلامية بممارسة الأنشطة الممنوعة عن الآخرين، وكان هناك مكبرات الصوت ومسيرات داخل الجامعة ويختفوا في ثواني، وكان الدعم اللوجيستي لهذه التظاهرات من الإخوان، وكنت أعلم أن هناك بيوت مؤجرة بجانب الجامعة لتغذية المظاهرات بكل أوجه الدعم".
من يخالف يقتلوه.. ثروت الخرباوي يكشف خطورة بيعة الدم عند الإخوان كروم: عاصم عبدالماجد كان نصابا.. وأخذ 20 مليون جنيه من الإخوان دعم التظاهراتوتابع محافظ القاهرة الأسبق: “العديد من المظاهرات التي خرجت في جميع أنحاء الجمهورية كانت من الإخوان، وجماعة الإخوان قدمت الدعم المادي واللوجيستي لضمان نجاح تلك المظاهرات، فكانت هذه الفترة فترة تنفيس واستعراض قوة وتعايش في ظل أن النظام كان يترك الجماعة لأنه كان قادر علي خنق الجماعة في أي وقت”
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامتظاهرات 28 ينايروأشار إلى أن الدليل على ذلك أنه "عندما بدأت المظاهرات في يناير 2011 قال الإخوان أنهم لن يشاركوا، ولكن عندما ارتفعت موجة التظاهرات نزلوا في يوم 28 يناير بضراوة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة الأسبق التسعينات الجماعة الإرهابية
إقرأ أيضاً:
«مأساة الإليزيه».. كتاب جديد يكشف هوس «ماكرون» الغريب!
تصدّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عناوين الوسائل الإعلامية، نتيجة هوسه الغريب، والذي كشفه الصحفي أوليفييه بومونت، من صحيفة لو باريزيان، في كتاب “مأساة الإليزيه”، حيث يأخذ القراء في رحلة داخل كواليس وأحداث ولايتي “إيمانويل ماكرون” الأولى والثانية، اللتين استمرتا لخمس سنوات”.
وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية، “تحدث الكتاب، أن الرئيس الفرنسي يضع كميات كبيرة من عطر “سوفاج” من ديور ، وينعش نفسه طوال اليوم”، واصفا إياه بأنه “رمز السلطة” بالنسبة للرئيس الفرنسي، وقال أحد مساعدي الرئيس السابقين، كما ذُكر في الكتاب: “عندما يدخل إيمانويل ماكرون الغرفة، تشعر به، الأمر يبدو وكأن الحاضر “ماكرون” يؤكد سلطته”، وتابع: “يكفي أن تكون في ردهة الشرف لتعرف ما إذا كان “ماكرون” قد زار المكان مؤخرا أم لا”.
ووفق الكتاب، “يُقال أن الزعيم يحتفظ دائمًا بزجاجة في متناول يده، وخاصةً في أحد أدراج مكتبه، وكما جعل “لويس الرابع عشر” عطوره رمزا للسلطة عندما كان يتجول في صالات قصر فرساي، يستخدم “إيمانويل ماكرون” عطوره كعنصر من عناصر سلطته في قصر الإليزيه”.
ويقول الكتاب: “حتى بعد 20 عاما من العيش معا، لا تزال بريجيت زوجة ماكرون تُفاجأ بهذا الأمر”، ويضيف: “هذا لا يمنعها، عندما يسافر أحيانًا إلى الخارج لبضعة أيام، من أن تُدلل نفسها قليلًا: فتُرشّ على نفسها قليلًا من عطر زوجها، لتشعر أن زوجها ليس بعيدا عنها”.
وبحسب “ديلي تلغراف”، فإن “فن استخدام العطور يتطلب الاعتدال، خاصة أن حاسة الشم تختلف من شخص لآخر”. “، وأوصت القراء الذكور بعدم “الاستحمام” بالعطر، بل الاكتفاء برشتين خفيفتين خلف الأذن ورشة واحدة على الساعد، مع إمكانية رشه على الملابس بدلا من الجلد لتخفيف حدته”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “يبدو أن “ماكرون” سيصر على مواصلة إفراطه في استخدام عطره المفضل، ورغم أنه ربما يعتقد أنه يعزز صورته القيادية بهذه الرائحة الغامرة، إلا أن التاريخ يخبرنا أن أكثر العطور تأثيرا هي تلك التي بالكاد تشعر بها”.