كتلة جبهة العمل تطالب بمحاسبة دولية للكيان بعد جريمة الإعتداء على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
أعرب الناطق الإعلامي باسم #كتلة_جبهة_العمل_الإسلامي النائب #ينال_فريحات عن إدانته للجريمة النكراء التي قامت بها قوات #الإحتلال في شمال #غزة باقتحام #مستشفى_كمال_عدوان، والتنكيل الوحشي الذي طال الأطقم الطبية والمرضى والنازحين الهاربين من اجرام آلة الحرب الصهيونية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
وطالب فريحات ما يسمى بالمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية بمحاسبة مجرمي الحرب في حكومة الكيان وجيشه وإنزال أقصى الجزاءات بهم على جريمة الحرب التي ارتكبوها باستهداف المستشفيات التي يفترض ان تُعد ملاذاً آمناً للمرضى والمصابين.
واعتبر فريحات بأن استمرار الصمت على هذه الجرائم من قبل الحكومات العربية والإسلامية دون تحرك جاد وفعلي يشكل وصمة عار على جبينها وعلى جبين كل الحكومات والمؤسسات الدولية العاجزة عن إيقاف جرائم الإبادة الإنسانية منذ ما يقارب ٤٥٠ يوماً، وطالب برلمانات منظمة التعاون الإسلامي بالضغط على الحكومات لقيادة تحرك دولي لوقف الإجرام الصهيوني ومحاسبة مجرمي الإحتلال أمام المحاكم الدولية.
مقالات ذات صلة طهبوب تسأل حسان عن إنجازات حكومته بعد 100 يوم 2024/12/28وبين فريحات بأن ادعاءات الإحتلال حول إستغلال المستشفى من قبل المقاومة ما هي إلا افتراءات كاذبة تهدف تبرير جريمته النكراء، حيث أن المستشفى كان مفتوحاً أمام جميع المؤسسات الدولية والأممية، وهي نفس الإدعاءات التي روجها الإحتلال عن مستشفيات أخرى قام بتدميرها وأثبتت التحقيقات الدولية زيف ادعائه.
واختتم فريحات بأن هذه الجرائم والتمادي في إراقة دماء الأطفال والنساء والمرضى والمظلومين لن تزيد أهلنا في غزة إلا ثباتاً وتصميماً على استمرار مقاومة هذا الاحتلال الغاشم بكل السبل والوسائل، فالنصر لن يكون إلا لأصحاب الأرض ولأهل الحق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتلة جبهة العمل الإسلامي الإحتلال غزة مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
"الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير
في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".
وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.
وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".
وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".
وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".
وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".
وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.