أوجلان يلتقي نواب الحزب الكردي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -أعلن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، بدء الاجتماع بين نائبا الحزب سيري ثريا أوندر وبرفين بولدان، وعبد الله أوجلان في إمرالي.
بعد أن سمحت وزارة العدل لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية بزيارة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في إمرالي، توجه سيري ثريا أوندر وبيرفين بولدان إلى إمرالي.
ووفقاً لمصادر الحزب، سافر بولدان وأوندير إلى جزيرة إنزلي عن طريق البحر، ويجتمع كل من أوندر وبولدان مع أوجلان.
ومن المتوقع صدور بيان علني بعد الاجتماع.
ما الذي حدث؟في 22 أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي إن على عبد الله أوجلان أن يأتي إلى البرلمان التركي ليعلن حلّ حزب العمال الكردستاني.
وفي اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه في 26 نوفمبر، طلب باهتشلي بإجراء اتصال فوري بين حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وباباحان، وفي اليوم نفسه، قدم الرؤساء المشاركون في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية طلبًا مكتوبًا إلى وزارة العدل للقاء عبد الله أوجلان في إمرالي.
وقال وزير العدل يلماز تونش: ”اعتمادًا على الظروف الجوية، سيذهبون إلى إمرالي غدًا (28 ديسمبر) أو يوم الأحد، لقد استجبنا بشكل إيجابي لطلب الحزب بعقد اجتماع، وسيضم وفد الحزب سيري ثريا أوندر وبيرفين بولدان.“
كما صرحت سيري ثريا أوندير أمس أنهم سيذهبون إلى جزيرة إمرالي عن طريق البحر عندما تكون الأحوال الجوية مواتية.
Tags: أوجلانتركياجزيرة إمراليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوجلان تركيا حزب المساواة الشعبیة والدیمقراطیة الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.