صحف عالمية: تعليم بين القبور بغزة والحوثيون أعادوا للواجهة معضلة إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، على رأسها الواقع المأساوي في قطاع غزة، وخاصة معاناة تدريس الأطفال، والتحدي الذي تشكله جماعة أنصار الله (الحوثيين) لإسرائيل، بالإضافة إلى الوضع في سوريا.
وركز تقرير في صحيفة "التايمز" على واقع التعليم في غزة، وسجل أن المعلمين يجدون صعوبة بالغة في تخصيص مكان لتقديم بعض الدروس ومنح الأطفال شعورا بسيطا بحياة طبيعية، وفي ظل تدمير البنية التحتية بسبب الحرب يعيش أطفال غزة عاما آخر دون مدارس.
وتشير الصحيفة إلى أن بعض المتطوعين يقومون بالتدريس داخل خيام عندما تسمح الظروف، ونصبت واحدة داخل مقبرة، مما يعني أن أطفالا في سن السادسة يتعلمون بين القبور، كما تقول "التايمز".
ورأى مقال في صحيفة "هآرتس" أن الواقع في غزة يتناقض مع تصريحات مسؤولي الدفاع في إسرائيل، والتي تنفي هدما ممنهجا للمنازل، ورجح المقال أن العديد من الضباط يتعمدون توسيع نطاق الدمار لتأخير أو منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم.
ويلفت المقال إلى أن الوضع في غزة "دخل حالة من الركود، وبات يفرض ضريبة باهظة على الجيش مع تزايد الخسائر وتآكل القدرة على الصمود".
وسلط تقرير في صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على ما سماه عرقلة الإدارة الأميركية لتقرير "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" بشأن غزة، ولفت إلى أن الخطوة دفعت جماعات الإغاثة وحقوق الإنسان إلى اتهام واشنطن بالتدخل سياسيا لحماية حليفتها إسرائيل.
إعلان جبهة اليمنوفي موضوع اليمن، نقلت صحيفة " واشنطن بوست" عن خبراء قولهم إنه "بينما تستعد إسرائيل لفتح جبهة قتال جديدة في اليمن، أثبت الحوثيون أنهم قادرون على خرق أنظمة الدفاع التي ظلت إسرائيل تتباهى بها"، وأشارت إلى أن الجماعة "أعادت للواجهة المعضلة العسكرية الدائمة في إسرائيل، وتتلخص في كيفية هزيمة عدو مسلح على نطاق واسع وبعتاد غير مكلف".
وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل أجرت خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عبر تطبيق واتساب، وتحدثت الصحيفة عن مباحثات "تهدف إلى إبرام صفقة سرية مع إسرائيل يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات الدولية".
وقالت الصحيفة إنه كان من المفترض أن يلتقي الأسد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) السابق يوسي كوهين في الكرملين مع نهاية العام 2019، لكن الرئيس السوري المخلوع تراجع.
ومن جهة أخرى، ذكر تقرير بـ"وول ستريت جورنال" أن العديد من سكان القرى السورية التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية يرغبون في تسليم أسلحتهم للقوات التابعة للإدارة السورية الجديدة دون غيرها، وتحدث التقرير عن شعور متزايد بالغضب لدى أهالي المناطق الحدودية من محاولات القوات الإسرائيلية الضغط عليهم، مشيرا إلى "معارضة شديدة للتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية انعكست في شكل احتجاجات عبروا خلالها عن مخاوفهم من احتلال دائم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة سبورت الكتالونية تكشف مشاكل غرفة الملابس ببرشلونة
كشفت صحيفة sport الكتالونية عن كواليس صادمة داخل غرفة ملابس فريق برشلونة، التي يحتاج فليك لحلها سريعًا قبل استئناف مباريات بعد عطلة عيد الميلاد.
يستعد برشلونة لمواجهة فريق خيتافي في الجولة العشرين من الدوري الإسباني الممتاز، يوم 18 يناير المقبل في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشرة بتوقيت مكة المكرمة على قنوات بي ان سبورت الناقل الحصري بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط.
كان برشلونة قد خسر أمام اتلتيكو مدريد في المباراة الاخيرة قبل عطلة عيد الميلاد، بنتيجة هدفين مقابل هدف، وخسر صدارة ترتيب الدوري الاسباني بفارق نقطتين.
صحيفة sport الكتالونية تفجر مفاجأة
قال جـوردي_جـيـل صحفي في جريدة SPORT:
أصعب إدارة لهانسي فليك في العام الجديد
سيُواجه تحديًا جديدًا يتمثل في إدارة قائمة مكتملة تقريبًا مع عودة معظم اللاعبين المصابين باستثناء تير شتيجن وبرنال. هذا التعافي سيجعل لديه أكثر من 20 لاعبًا من الفريق الأول، بالإضافة إلى لاعبين شباب من الأكاديمية وثلاثة حراس مرمى
مع جدول مزدحم يشمل الدوري وكأس الملك وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا، يصبح توزيع الدقائق بين اللاعبين أمرًا بالغ الأهمية لتجنب أي توترات داخل غرفة الملابس
فليك، الذي اشتهر بإدارته الممتازة لغرفة ملابس بايرن ميونيخ، سيحتاج إلى استخدام خبرته للحفاظ على الانسجام داخل الفريق، خاصة مع اضطراره لاستبعاد لاعبين مهمين أحيانًا. هذا الموسم، ظهرت بالفعل بعض التحديات، مثل استبدال ليفاندوفسكي أو لامين يامال وترك لاعبين مثل غافي أو أولمو خارج التشكيلة في بعض المباريات مما أثار بعض ردود الفعل
- بالإضافة إلى ذلك، يواجه فليك ضغوطًا من اللاعبين الذين يبحثون عن دور أكبر، مثل غارسيا الذي طلب الانتقال في الصيف لكنه بقي للعب دور ثانوي أو فاتي الذي يعاني من نقص الفرص رغم تعافيه من الإصابة. أما دي يونغ، فقد وجد نفسه بديلًا في ظل تألق لاعبين آخرين مثل كاسادو وهو وضع يضيف تعقيدًا لإدارة فليك
- الخروج المحتمل لبعض اللاعبين ليس مستبعدًا، خاصة مع وجود أسماء تفتقر إلى الاستمرارية مثل توري وباو ورغم ذلك، يبدو أن فليك يعتمد على الاحتفاظ بهم بسبب جدول المباريات المكثف
- خبرة فليك في إدارة فرق مليئة بالنجوم والغرور مثل بايرن ميونيخ ستكون مفتاح نجاحه في برشلونة. عليه أن يكون قريبًا من اللاعبين، يعزز الروح الجماعية، ويوزع الفرص بعناية لضمان أن يدفع الفريق نحو النجاح دون أن يتسبب في انقسامات داخل غرفة الملابس..