بينهم أسرى سابقون.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية، يوم أمس الموافق 27 ديمسبر، واليوم السبت الموافق 28 ديسمبر 2024، بينهم سيدة وأسرى سابقون، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
ووأفاد البيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي وزع عمليات الاعتقال على عدة محافظات بـ«جنين، ورام الله، والخليل، وطولكرم، ونابلس» رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، بالإضافة إلى التهديدات والاعتداءات الموجهه بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب منازلهم.
وفي ساق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح صحفي، منذ قليل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وذلك بعدما تلقى تهديدات صريحة أثناء حصار المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت مستشفى كمال عدوان، أمس الجمعة 27، ثم اقتحمت الأقسام الطبية وأحرقت مرافقه ونكلت بالمرضى والطواقم الطبية، قبل تنفيذ عملية اعتقال بحق المتواجدين.
ولم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بتلك الممارسات الإجرامية، إذ أجبر بعض المرضى والكوادر الطبية على خلع ملابسهم في ليالي الشتاء القارسة، بالإضافة إلى إخلاء قسري بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
رئيس وزراء بريطانيا: يجب التعامل مع الوضع في الضفة الغربية بالقانون الدولي
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الضفة الغربية رام الله جنين غزة نابلس الصحة الفلسطينية الخليل نادي الأسير الفلسطيني طولكرم فلسطين اليوم أخبار فلسطين أخبار غزة فلسطين الأن اعتقال الفلسطينيين هيئة شؤون الأسرى مستشفى كمال عدوان اعتقالات بالضفة الغربية اعتقال بالضفة الغربية اقتحام الضفة الغربية اعتقال بفلسطين اعتقال في فلسطين اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان غزة اليوم غزة الان قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.
وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها
وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.
حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.
على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.