رئيس القابضة للقطن يكشف عن خطة شاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، عن حدوث تحسن ملحوظ في صناعة الأقطان المصرية بعد تطبيق نظام حكومي جديد يعمل على تقليل الوسطاء في عملية التصدير، مما يعزز المزايا التنافسية للقطن المصري.
وأضاف أن أي شخص يعمل خارج هذه المنظومة الحكومية المنظمة يتم محاسبته بشكل صارم، بهدف الحفاظ على جودة المنتج وزيادة حصته في الأسواق العالمية.
وأشار الدكتور شاكر إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو تحسين أداء شركات الغزل والنسيج في مصر.
وأكد أن شركة الحرير الصناعي، ضمن هذه الاستراتيجية، وتسعى لتحقيق إيرادات تصل إلى 22 مليار جنيه، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري بشكل عام.
في السياق ذاته، ذكر أن شركة المحلة الكبرى تستحوذ على 49% من الاستثمارات في هذا القطاع، وهو ما يعكس حجم الأهمية التي تحتلها في صناعة الغزل والنسيج المصرية.
تقليل الواردات وزيادة الصادراتوأكد الدكتور شاكر أن جزءًا من الاستراتيجية الوطنية هو العمل على تقليل الواردات وزيادة الصادرات، مما يساهم في رفع الحصيلة الدولارية للدولة.
وأضاف أن هذا الهدف يتحقق من خلال رفع جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
خطة العمل المستقبلية والمراحل الزمنيةوأوضح الدكتور شاكر أنه تم تقسيم المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج إلى ثلاث مراحل أساسية، في المرحلة الأولى، تم تقييم الوضع الحالي للمصانع وتحديد احتياجاتها من الماكينات والمعدات الحديثة، والمرحلة الثانية، من المقرر أن تنتهي في مايو 2025، وتركز على تنفيذ التحديثات والتوسعات في المصانع لزيادة الطاقة الإنتاجية.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تحقيق الاستدامة التشغيلية من خلال ضمان استمرار عمليات الإنتاج بالكفاءة المطلوبة.
نسبة الإنجاز والتطور المستمروأضاف الدكتور شاكر أن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت 80%، موضحا أن مبيعات القطن وصلت إلى 177 مليون جنيه، ما يعد إنجازًا كبيرًا في إطار خطة تطوير القطاع.
تطوير المصانع القديمة لزيادة الكفاءةمن جانب آخر، شدد الدكتور شاكر على أهمية تطوير المصانع القديمة لضمان عدم تراجع كفاءتها في المستقبل. وأوضح أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا في تحديث وتطوير المعدات القديمة، حتى تظل المصانع في حالة تنافسية قوية مقارنة بالمصانع الحديثة.
التطور الكبير في القطاع الخاصوأشاد الدكتور شاكر بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع الخاص في صناعة الغزل والنسيج، حيث يتوقع زيادة الإنتاج بنسبة 400% في الفترة المقبلة. وأكد أن هناك متابعة مستمرة للمصانع بهدف رفع كفاءتها وتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والجودة.
وتابع :تستمر جهود الدولة والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي لصناعة الغزل والنسيج عالميًا. ومع هذه الخطة الشاملة، من المتوقع أن تشهد الصناعة المصرية تطورًا كبيرًا يعزز من قدرتها على المنافسة ويسهم في رفع الاقتصاد الوطني بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة القطن الغزل والنسيج الغزل المزيد صناعة الغزل والنسیج الدکتور شاکر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية (Concentrix)؛ لاستعراض خطط الشركة للتوسع في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو صبحي، رئيس شركة "كونسنتركس" مصر، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وشيرين الشريف، رئيس قطاع تطوير الأسواق العالمية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُعربًا عن تقديره الكبير لأعمال الشركة في مصر، حيث تمتلك الشركة محفظة استثمارية كبيرة لها في السوق المصرية، وتسهم في توفير الآلآف من فرص العمل للشباب في مجال خدمات التعهيد.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه حرص على مقابلة الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية، لاسيما في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، ومجال صناعة التعهيد بشكل خاص.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركة "كونسنتركس" العالمية عبر افتتاح المزيد من مراكز خدمات التعهيد في المحافظات المصرية المختلفة، بما يُسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري على مستوى الجمهورية، مؤكدًا في هذا الصدد استعداده لتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للشركة من أجل التوسّع في أعمالها في السوق المصرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن صناعة التعهيد تُعد من أبرز القطاعات الواعدة للاقتصاد المصري على المديين القصير والمتوسط، حيث تعول الحكومة كثيرًا على تحقيق طفرة كبيرة في نتائج أعمال القطاع على أساس سنوي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه مُهتم بشكل شخصي بدعم جميع الشركات العاملة في قطاع خدمات التعهيد في مصر، وأنه يحرص على زيارة مراكز التعهيد بشكل دوري، مشيدًا بالمهارات العظيمة التي يتمتع بها الشباب المصري في هذا المجال، قائلًا: رأيتُ ذلك عن قُرب خلال زياراتي المتكررة لمراكز التعهيد، وهذه فرصة مهمة أمام شركات التعهيد العالمية للاستفادة من المواهب المصرية البارعة في هذا المجال.
بدوره، قال الدكتور عمرو طلعت إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو واحد من 4 قطاعات رئيسية تعول عليها الحكومة المصرية لتحقيق طفرة كبيرة في معدل النمو الاقتصادي.
واستعرض الوزير في هذا السياق الجهود المبذولة على مدار الأعوام الماضية للنهوض بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما حفّز العديد من الشركات العالمية على ضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع، ومن بينها شركات خدمات التعهيد.
وأوضح الوزير أن الشركة توظف حاليًا نحو 19 ألف موظف، من خلال 11 مركزًا على مستوى الجمهورية، يعملون جميعًا في تصدير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء لأكثر من 66 شركة عالمية في مختلف دول العالم بقارات أمريكا وأوروبا وآسيا.
وأكد الوزير أن الشركة تعتزم التوسع في أعمالها وضخ استثمارات ومضاعفة أعداد العاملين بمراكزها في مصر خلال السنوات القادمة ليصل الى 35 ألف موظف.
وفي غضون ذلك، أشار كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية، إلى لقائه اليوم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلًا: لمست خلال لقائي مع الرئيس السيسي رغبة حقيقية من جانبه لتعزيز التعاون مع شركتنا عبر ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، بما يُمكن من مضاعفة فرص العمل للشباب المصريين.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية عن تطلعه إلى تلبية تطلعات القيادة السياسية بشأن تعميق التعاون مع الحكومة المصرية في مجال خدمات التعهيد.
وأشاد "كالدويل"، خلال اللقاء، بالتطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية للاتصالات في مصر، مُعربًا في الوقت نفسه عن فخره بوجود الشركة في مصر، والعمل مع الشباب المصري الموهوب والمُدرب على أعلى مستوى، لافتًا في هذا الصدد إلى أن البرامج التدريبية التي توفرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تُسهم بشكل كبير في صقل موهبة الشباب المصري وتفتح أمامهم فرص مهمة للعمل في شركات التعهيد العاملة في السوق المصرية.