تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الجنرال الإسرائيلي السابق، إسرائيل زيف، أمس إن الجيش الإسرائيلي قد استنفد جميع الأعمال العملياتية في قطاع غزة، مؤكدًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل أسرى مع حماس.

وأضاف زيف، الذي كان قائدًا لعمليات الجيش الإسرائيلي، في تصريحات لإذاعة 103 FM المحلية: "لا أعرف ما الذي نفعله الآن في غزة.

 

باستثناء عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة، لا يبدو لي أننا حققنا أي شيء جديد، لقد استنفدنا كل ما يمكن أن يفعله الجيش".

وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق بأنه لن ينهي الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافها، بينما أصرت حماس على أن تصلب موقف نتنياهو، بما في ذلك رفضه إنهاء ما وصفته بالإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من القطاع، هو ما يعوق أي اتفاق.

وشدد زيف على أن نتنياهو لا يريد إتمام صفقة مع حماس، قائلًا: "نتنياهو لا يريد إعادة المخطوفين... لا يبدو أن إسرائيل ترغب حقًا في هذه الصفقة، فالأمر كله يعود إلى قرار واحد، وهو وقف القتال".

وكانت وفد المفاوضات الإسرائيلي قد عاد من قطر يوم الثلاثاء لعقد "استشارات داخلية"، بعد أسبوع من المفاوضات حول غزة.

ورغم استمرار العمليات العسكرية في غزة لأكثر من 14 شهرًا، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أي من أهدافها المعلنة في الحرب.

فيما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تأكيده أن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة.

وأفاد الضابط أن نسبة استعادة حركة حماس لذراعها العسكرية مرتفعة، مما يعقد جهود الجيش الإسرائيلي في إحكام السيطرة على المنطقة. وأضاف أن ضباطًا في الجيش الإسرائيلي يديرون عملية تدمير ممنهجة في غزة بهدف عرقلة أو منع الفلسطينيين من العودة إلى المدن التي دُمرت.

وأشار الضابط إلى أن استمرار الحرب في غزة قد أدى إلى أزمة في القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، حيث أنهى مئات الضباط خدمتهم مؤخرًا. كما أوضح أن وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد قد تراجع إلى 60% فقط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب

(CNN) -- سلط تحقيق أصدره الجيش الإسرائيلي، الخميس، بشأن الإخفاقات التي وصفها بـ"المنهجية" في الفترة التي سبقت هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الضوء على ثغرات في جمع المعلومات الاستخباراتية، والافتراضات الخاطئة حول "حماس"، و ضعف استعدادات القوات الإسرائيلية واستجابتها للهجوم.

وقال التحقيق المكون من 19 صفحة إن هناك ثغرات في فهم  الاستخبارات "للأهداف الاستراتيجية لحماس وعمليات صنع القرار والخطط العملياتية" التي ساهمت في فشلها في وقف أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل عندما قتل مسلحو "حماس" أكثر من 1200 شخص وأسروا أكثر من 250 رهينة.

ووفقا للتحقيق، فشلت الاستخبارات على الرغم من امتلاكها لمعلومات "في إدراك تحول حماس من حركة براجماتية إلى التخطيط بنشاط لشن هجوم واسع النطاق".

وقال التحقيق إنه "منذ وقت مبكر من 2016، بدأت حماس في الاستعداد لـ"هجوم واسع النطاق" يهدف إلى اختراق حدود غزة، و احتلال الأراضي الإسرائيلية، والتسبب في وقوع خسائر بشرية كبيرة".

وحدد التحقيق عدة حالات على ذلك مثل "تفسير تدريبات حماس وخططها العملياتية، بشكل خاطئ أو رفضها باعتبارها غير واقعية"، وقال  إن "هذه المؤشرات، لو تم تحليلها بشكل صحيح، لكانت قد كشفت عن نوايا حماس".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • اعتراف إسرائيلي بفشل مخابراتي كبير وبتضحية نتنياهو بالأسرى
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
  • عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو
  • معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
  • اعتراف إسرائيلي: المقاومة تتصاعد في الضفة وجهود الجيش والسلطة غير كافية
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب