«حكماء المسلمين» يدين بشدة حرق مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه، مؤكداً أنها جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وتدخل في إطار التدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وطالب مجلس حكماء المسلمين، في بيان أصدره اليوم، بوقف فوري وشامل لهذه الانتهاكات المتكررة، محذراً من العواقب الكارثية من تصاعد الأزمة الإنسانية، التي تهدد بوقوع المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا سيما من الأطفال والمرضى والأطفال والنساء.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
كما جدد مجلس حكماء المسلمين، تأكيده أن إرساء السلام العادل والشامل يكون بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين قطاع غزة حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
لازاريني .. “إسرائيل” تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة
#سواليف
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الجمعة، إن ” #إسرائيل ” تستخدم #الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في #غزة.
وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن ” #الجوع واليأس ينتشران في قطاع #غزة مع استخدام #الاحتلال الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تفرض حصارا خانقا على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود، وهو ما وصفه بـالعقاب الجماعي”.
مقالات ذات صلة المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تعزل الرئيس.. وفتح باب الترشح لخلافته 2025/04/04وأوضح أن “المواطنين في غزة متعبون جدا لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة”، مطالبا برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في #الأوضاع_الإنسانية.
ومنذ الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنه استُشهد منذ الـ18 من الشهر الماضي ألف و163 فلسطيني، وأُصيب ألفان و 542 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.