«مجدي» يدافع عن لقب كأس «مجلس التعاون»
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
محمد حسن (الشارقة)
يستضيف مضمار الشارقة لونجين، في الساعة الثانية بعد ظهر الأحد، حفل سباقه الرابع الذي يتألف من 6 أشواط، يبرز منها سباق كأس مجلس التعاون الخليجي الذي يُقام في الشوط الخامس، ويشارك في «حفل السباق» 92 جواداً، فيما تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزه 400 ألف درهم.
وخُصص الشوط الرئيس على لقب كأس مجلس التعاون للخيول العربية الأصيلة من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي، تتنافس لمسافة 1700 متر «هيبة»، وتشارك فيه 16 جواداً من الإمارات، وعُمان وقطر.
ويسعى نجم إسطبلات العجبان «مجدي»، بإشراف عبدالله الحمادي، وقيادة دانيال تودهوب للاحتفاظ باللقب، وحقق الفوز في مشاركته الأولى بالمضمار نفسه، إلا أنه تأخر في مشاركة تالية بمضمار ميدان، بيد أن مهمته ربما لن تكون سهلة، في ظل وجود الجواد العُماني «مضمون»، وهو غير مهزوم في آخر 3 مشاركات، بجانب «الثنائي» القطري «مهدي» و«ناهب النايف»، كما تتأهب كتيبة قوية من خيول الإنتاج الإماراتي، على رأسها «أيه أف يطوي» وصيف «مجدي» في النسخة الماضية، و«أيه أف أفهم»، بجانب «زيدان الوثبة».
ويُفتتح الحفل بالشوط الأول وهو مخصص للخيول العربية الأصيلة المبتدئة بعمر 3 سنوات فقط لمسافة 1200 متر، وبجوائز تصل إلى 40 ألف درهم، بمشاركة 16 جواداً.
وخُصص الشوط الثاني للخيول العربية الأصيلة المبتدئة للمهرات بعمر ثلاث سنوات لمسافة 1200 متر، وبجوائز تصل إلى 40 ألف درهم، وعدد الخيول المشاركة في هذا الشوط 16 جواداً.
وتشارك في الشوط الثالث أيضاً 16 جواداً، وهو مخصص للخيول العربية الأصيلة بعمر 3 سنوات وما فوق للمبتدئية، من خيول الإنتاج المحلي لمسافة 1700 متر، وجوائز الشوط 40 ألف درهم.
أما الشوط الرابع، فقد خُصص للخيول العربية الأصيلة عمر أربع سنوات فما فوق إنتاج الإمارات، لمسافة 1700 متر «تكافؤ» وجوائزه 40 ألف درهم، وعدد الخيول المشاركة فيه 16 جواداً.
ويختتم الحفل بالشوط السادس، وهو الوحيد للخيول المهجنة الأصيلة، وخُصص للخيول عمر ثلاث سنوات وما فوق، لمسافة 1200 متر «تكافؤ»، وتصل جوائزه إلى 40 ألف درهم، وعدد الخيول المشاركة فيه 15 جواداً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة مضمار الشارقة لونجين الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تبحث سبل التعاون مع العراق في مجال الاستزراع السمكي بالمياه العذبة
استقبل البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وفدًا رفيع المستوى من جمهورية العراق، برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم ستار، عضو هيئة المستشارين مكتب الزراعة والمياه رئاسة مجلس الوزراء العراقي، وعضوية كل من الدكتور ناصر علوان، مدير قسم التربية والإدارة بدائرة الثروة الحيوانية، والأستاذ إياد خضير، ممثل القطاع الخاص، وذلك لدى زيارة الوفد للمقر المؤقت للمنظمة بجمهورية مصر العربية لبحث سبل التعاون في مجال الاستزراع السمكي بالنظام المغلق في المياه العذبة.
وجاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات العربية وبحث آفاق التعاون المشترك في مجال تطوير الاستزراع السمكي بالمياه العذبة، حيث تم التركيز خلال الاجتماع على استزراع أسماك الكارب باستخدام الأنظمة المغلقة، التي تعد من أحدث التقنيات المستدامة، لما تتميز به من ترشيد لاستهلاك المياه وتقليل الأثر البيئي عبر إعادة تدوير المياه وتقليل التلوث الناتج عن المخلفات السمكية.
واستهدفت الزيارة، التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، الاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في هذا القطاع. وتضمنت برنامجا حافلا بالزيارات الميدانية إلى منشآت متخصصة، شملت مصنع "جراند" لتصنيع الأعلاف السمكية، الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. يتميز المصنع بتقنيات إنتاج متقدمة لإعداد أعلاف غنية بالمغذيات، تسهم في تعزيز معدلات نمو الأسماك وتحسين كفاءتها الغذائية. يضم المصنع موقعين رئيسيين: الأول بمدينة دمياط الجديدة وبطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60 ألف طن، والثاني بمدينة جمصة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنوياً، مع خطط مستقبلية لهذا الموقع للتوسع للوصول إلى طاقة إنتاجية إجمالية قدرها 250 ألف طن سنوياً وذلك بإضافة خط جديد في المستقبل.
كما شملت الجولة زيارة إلى شركة "أجرومار" للاستثمار الزراعي، التي تمتلك أول مزرعة متخصصة في استزراع أسماك الحنشان بالنظام المغلق المكثف، وفق تقنيات كورية-إسبانية مبتكرة موجهة نحو التصدير إلى دول شرق آسيا. وتميزت الشركة بامتلاكها أول مفرخ من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لإنتاج أسماك البلطي وحيد الجنس الطبيعي، بالإضافة إلى وحدات متقدمة للتربية ومعمل مركزي للأبحاث والتطوير في مجالي التفريخ والاستزراع السمكي، يعمل تحت إدارة علمية متخصصة من نخبة الخبراء في المجال.
وخلال الزيارة، أجرى أعضاء الوفد مناقشات مع الفنيين حول الفوائد المتعددة للأنظمة المغلقة في الاستزراع السمكي، والتي تسهم في الحفاظ على جودة المياه طوال دورة الإنتاج، بما يقلل من انتشار الأمراض ويحسن الإنتاجية الإجمالية.
في ختام الزيارة، أعرب الوفد العراقي عن شكره وتقديره للمنظمة العربية للتنمية الزراعية وللتجربة المصرية، مؤكدين أهمية الاستفادة من هذه الخبرات في تطوير القطاع السمكي بالعراق، خاصة في ظل التحديات البيئية والمائية والطاقية التي تواجه البلاد. كما استعرض الوفد مع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وعدد من كبار خبراء المنظمة التوصيات النهائية، التي شملت تعزيز التعاون عبر برامج تدريبية ومبادرات استراتيجية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة للقطاع السمكي على المستويين الوطني والإقليمي.