بعد ساعات من الحصار.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مدير مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وذلك بعدما تلقى تهديدات صريحة أثناء حصار المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى كمال عدوان، أمس الجمعة 27، ثم اقتحمت الأقسام الطبية وأحرقت مرافقه ونكلت بالمرضى والطواقم الطبية، قبل تنفيذ عملية اعتقال بحق المتواجدين.
ولم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بتلك الممارسات الإجرامية، إذ أجبر بعض المرضى والكوادر الطبية على خلع ملابسهم في ليالي الشتاء القارسة، بالإضافة إلى إخلاء قسري بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن المرضى والمصابين الذين تم إجلائهم قسرًا من مستشفى كمال عدوان لمشفى الإندونيسي عاشوا «ليلةً قاسية» في وضع مزري وصعب للغاية، حيث لا يوجد «ماء، وكهرباء، وغطاء، وطعام، ومستلزمات».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 449 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالنواب الأردني يدين حرق مستشفى كمال عدوان: «جريمة حرب» تستوجب موقفاً دولياً لمحاسبة الاحتلال
الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
قطر تدين بأشد العبارات حرق الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة فلسطين اليوم أخبار فلسطين غزة اليوم مستشفى الإندونيسي مستشفى كمال عدوان غزة الأن اقتحام مستشفى كمال عدوان حصار مستشفى كمال عدوان اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس: ننفي بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبيةوأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
حماس تنفي وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوانومن جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.
وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".