الجزء الاول
توطئة :
التاريخ في عرفي ومنهجي بوابة لفهم الحاضر .
وأزعم أني أرى فيه إشارات ..
لذلك اخترت هذا التخصص رغم إحباط والديي رحمها الله ، اللذان كانا يعتقدان بأنني سأنجح أكثر في القانون.
وبيني وبينهم..كنت أوافقهم الرأي.
ولكني أعتقد أن خيارات الإنسان هي نداء ، وكل منا لابد يذهب إلى الطريق الذي يميل إليه ويمتعه .


المهم .
..
هنالك مقولة معروفة عند المؤرخين وغيرهم بأن التاريخ دوما يكرر نفسه ..أو يعيد نفسه..
وأعتقد هي ديناميكية خطية أشبه بكلام بعض علماء الفيزياء بأن الزمن لا يسير بشكل خطي..؟
وأعتقد دائرية الزمن وتكرار التجارب ، التي لم تحل عقد حياتنا كأفراد ومجتمع وبشر عموما، إننا كنا وربما لا زلنا تلاميذ كسالي في مدرسة الحياة، لم نفهم الدروس أو مررنا عليها مرور الكرام . فلو قمنا بواجبنا ،لربما عالجنا أسباب تجاربنا المريرة الخاصة والعامة ، والتي يبدو أنها ربما كانت درسا فاتنا أن نتعلمه.

وكما قالت الأدبية العالمية بيرل باك:
لو أردت فهم الحاضر فادرس الماضي.
وفي فسلفة إبن خلدون الكثير والمشوق عن هذا المفهوم عن أهمية دراسة التاريخ ، فهو لا يراه مجرد نقل أخبار عن أمم وأحداث عايشها أو انقرضت، بل مدرسته المنهجية للتاريخ ،تبحث وتغوص عميقا وتدرس الوقائع التاريخية بنظرة فلسفية متأملة ، وذلك سعيا منه وراء اكتشاف العوامل الأساسية التي توثر في سير الوقائع التاريخية.
..
أما بعد ..
(تلك الأيام ندوالها بين الناس) ..
وعسى ربي أن يجعل العواقب خيراً ، ويولي من يصلح ..وتستيقظ القلوب الغافلة ، وتنغشع الغمة وتنتصر الأمة .. رغما عن كل السيناريوهات المحتملة.
.
في هذه الأيام ، المجزعات المفزعات ..والتي ليست لها من دون الله كاشفة..
والتي قد بلغت فيها القلوب التراقي، وجفت الحناجر. وفقدت فيها أغلى أرواح الشعب من الجهتين وتضرر النسيج الاجتماعي..
وذلك ، كما كان يحدث كنتيجة حتمية لما سبقتها من حروب أهلية في السودان..لم ينتصر فيها أحد..بل هزم السودان .. ولم تنته بالجلوس والتفاوض وعقد اتفاقيات تحت رعاية( جهات خارجية لاتفهم شيئا بالضرورة عن تعقيدات مشاكل الوطن..والأنكى أن لكل منها جانب ترعاه وتنتظر منه رد الجميل بالطبع والمقابل على هذه الرعاية ,) ..
وإلا أن نكون محض كومبارس لهذه الجهة أو تلك ، أو هذا المحور أو ذاك..
وليست أزعم أن لدي حلول سحرية بالطبع..
خاصة بعد أن طلقت ممارسة السياسة بمعناها التنظيمي الحزبي .
...
هذه الحرب الأهلية الأخيرة التي انتشرت في بقاع وجهات لم تكن تصلها من قبل حروبنا الأهلية المتناسلة..
. وعلى غير العادة في الحروب الأهلية السودانية في العصر الحديث والتي كانت تتميز بالجهوية ..هذا إذا كان في الأمر تميزا ..
بل يشي بفشل عميق للدولة السودانية الهشة والتي لم تكتمل اشراطها كدولة بعد نسبة كعوامل موضوعية عديدة ذاتية ومصنوعة .
فكما ذكرت.. إنتقلت الحرب هذه المرة إلى عمق الدولة ..بل وعاصمتها .(محل الطيارة تقوم والرئيس بينوم.. هو النايم ليها شنو!؟ ينوم السهر ..أي ما البشير البرهان براهو )
فكانت الحرب الوحشية هذه تدار وتدور رحاها بعيداً ..هنووووك .. في ذلك الجانب من الوطن أو ذاك..
من جوانب الوطن التي تعودت على مآسي الحروب.
...
لكن هذه الحرب الأخيرة الأهلية والتي قد اختلط فيها الحابل بالنابل..والحق بالباطل..واختار معظم الناس إلى أي جانب يقفون ..
حتى رغم ظهور فسطاطين..
ولكن من إختار جانب كسر العظم منهم بلا هوادة( جغم بس، بل بس ، فتك ومتك).. يجمعهم بالطبع معسكرا واحدا ولكنهم لا يفطنون بأن خيار استمرار المعارك هو خيار فناء السودان كله لا قدر الله ..
حتمية استمرار الحرب إلى أن يفني طرف الآخر..حتمية متوهمة ، فغير أنها لن تحقق أي أنتصار حقيقي وجدي..وغير أن تكلفتها من دماء الشعب والمتحاربين تكلفة بشعة ..
تاريخ السودان المعاصر والمعاش منذ خروج المستعمر .. يقول أن هذا الأمر أو الزعم مستحيل. وأعني حسم أي تمرد عسكريا .
هذ واقع ..وإن كذبوا وضللوا الشعب.
...
فمنذ تمرد كتيبة توريت ..وحرب الجنوب ..ومحاولة إنهاء التمرد، حتى بعد أتخذت هذه الحرب وجها عنصريا ودينيا سافرا ..بإعلان حكومة ( الأنقاذ ) الجهاد ورفع راياته التي فقد فيها الكثير من أبناء الوطن اليفع المغرر معظمهم، والذين كان يصطادون من الشوارع كي يكونوا مجرد وقودا لمعركة ﴿ رسالية مستوهمة لقلة من الفاسدين الذين قتلوا أبناء الناس في هذه( الحرب الإلهية المقدسة)، كأنهم ويا سبحان الله قد عقدوا مع الرب بأن لهم الجنة وكتب لهم صك بذلك !!تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
...
فهل حققت حكومة الإنقاذ النصر على تمرد حركات الجنوب المطلبية هي أو سابقاتها من حكومات المركز؟ إلا عبر التفاوض وجلوس أبناء الوطن معا في طاولة الحوار والصلح وثم عقد المتحاربون السابقون الاتفاقية تلو الإتفاقية تحت الرعاية الأجنبية ؟!
وذلك منذ الاتفاق الذي أنهى صراع (حركة أنانيا الأولي) في 1972م، مع السلطة المركزية ، لأنه قد فشل في تبديد ومعالجة أسباب المظالم والغبن الذي تسبب في نشوب الحرب والتمرد .
مما أدى إلى إطلاق شرارة الصراع مجدداً بين السلطة المركزية والجنوب خلال الحرب الأهلية السودانية الثانية (أو حرب أنانيا الثانية) (1983—2005)م.
هذه الحروب الضروس والتي أهلكت وشردت ملايين السودانيين، في أطول حرب أهلية في القارة ثم، بانتهت باتفاقية نيفاشا 2005م
وأيضاً تحت رعاية دولية ..ولكن بالطبع قادت لانفصال الجنوب ، ليس بسبب عيوب الاتفاقية التي وقعت بين الإخوة الأعداء..پل بسبب المؤأمرات الخارجية والداخلية التي أدت إلى إغتيال القائد الوحدوي د.جون قرنق ..
...
وكذلك بالطبع ،نتيجة لتيار الكراهية العارم الذي قد تمت تغذيته من الجهتين، ولكن بالطبع كلنا شهدنا..
أي الجهات التي تولت كبر الإثم ..ويا للعار .. كانت هي بالطبع السلطة المركزية الحاكمة( الإنقاذ )، عبر ما يسمى ب( برنامج ساحات الفداء)..!!.
...
أي ساحات؟ وأي فداء؟ وأي جهاد مزعوم؟ في حرب أهلية !!!
تجيز لهم أن يلقنوا اليفع كل هذا القبح على ما كان أن يفترض بأنه التلفزيون القومي ( خط تحت كلمة قومي هذه خطين باللون الأحمر)...
.....
جثث إخوتنا الجنوبيين والأشلاء المتناثرة في الغابات ،والتي كانت صورها تبث أمام عيون الأطفال وذويهم،.. والدماء.. لم تكن صور ماء بل دماء!! والأشلاء المتناثرة ..لجثث لأبناء وطنهم لم تكن لغزو خارجي أو فضائي لا سمح الله ..
ومع ذلك كانوا يهللون ويكبرون في غاية النشوة والتهويم العقائدي الضال والمضل.. رافعون رايات ( الجهاد ) الكذوب..
مع أن تلك الصور الفظيعة لم تكن صورة غزاة ..أو (غزلان ساقها الرب إلى المجاهدين..والحمد لله إنهم ربما (إختشوا ) بأن يدعوا أنه قد أسقط عليهم المن والسلوى كذلك ).. (غايتو إلا تكون مربى وطحنية الإنقاذ ودلع المجاهد... )..
....
الوحدة الجاذبة:
كم نحن بسطاء كسودانيين.. عندما تمشدقت سلطة الكذبة تجار الدين بأكذوبة (الوحدة الجاذبة ) ..في حين كان يبشر الطيب مصطفى بقرب فصل الجنوب( الجنوبيين الما بيشبوهوا..يشبه روحه والجاز مسوحه هو ورهطه من المواهبم الذين قد قدموا قربانا ثورا أسودا..!!
..قربى منهم وتزلفا وشكرا لإله الكراهية ) لأنه قد استجاب لأعظم أمانيهم المزعومة والموهومة .. بأن مشاكل السودان كلللللها. ستنتهي بفصل الجنوب !!
...
وهاهي ،مشاكل كلللها قد تبخرت بعد ذبح ذلك القربان (الأسود ) المسكين ..وذهب الجنوب ( الكج ) هذا ببلاويه وحروبه وشكاويه المزعجة من التهميش ..
وبذلك نجح التيار الانفصالي العنصري ،وانفرد بالسودان الشمالي المسلم والعربي ( الذي لا تشوبه شائبه ..ولا عرق دساس..أو حقد بين أهل السودان الشمالي المتجانسين عرقيا ولغويا..إلخ ..من استيهام وفانتزيا) ...

والدليل.. على إنتهاء مشاكل السودان بفصل الجنوب لا تخطئة إلا عين كافرة مكابرة لا ترى دولة النعيم الرسالية المجاهدة ( والمتناغمة )..والتي قد نجحت في (تحقيق حلم دهاقنة التنظيم الإسلامي الدولي ) ، الذي حاول (عبد الحي ) ..أن يطمئنهم بأن إمارة الإسلام في أرض السودان ..لم تنتكس..
فقط هي لا زالت مبتلية بكونها من مجاهدي (الثغور) ..ببعض الجيوب من ( الرطانة من الزرق الحاقدين سود الله وجههم زيادة على سوادهم)..
...
أما الجنوب وأهله :
فالحمد لله نحن قد (كسرنا وراهم قلة وزير مريسة).. ..
فقط بعض (فلاقنتنا)، مضطرون كل يومين للذهاب إلى جوبا..لمجرد ( السلام والتحية وتذكر الأيام الخوالي وكدا يعني لزوم العشرة الزمان ديك)...وليس لطلب دعم أو تنسيق معهم في الحرب الأهلية الحالية لا سمح الله...

...
عودة لاستلهام فلسفة نظرية إبن خلدون:
ذكر العلامة إبن خلدون :
إن حركية التاريخ عند ابن خلدون هي حركة انتقال مستمرة من البداوة إلى الحضارة على شكل دورة، وهذا الانتقال يتم عبر الدولة على خمس مراحل، ولكنها مراحل لا تعدو ثلاثة أجيال؛ جيل البداوة وجيل الحضارة، وجيل الترف الذي تسقط في عهده الدولة).
...

آمنة أحمد مختار إيرا

Tuesday,10 Dec 2024

greensudanese@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لم تکن

إقرأ أيضاً:

موسم التشرذم السياسي في السودان

موسم التشرذم السياسي في السودان

فيصل محمد صالح

تعاني الأحزاب والتيارات السياسية في السودان من حالة تشرذم عامة منذ زمن طويل، لكن وصلت هذه الحالة الآن إلى حدها الأقصى، حتى لم يبقَ حزب على حاله، وتمزقت بعض الأحزاب والكتل إلى مجموعات صغيرة يصعب تجميعها، ثم ساهمت الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين في زيادة حدة التمزق وتوسيع مداه، وذلك بسبب اختلاف المواقف التي، في كثير من الأحيان، لا تتم على أساس القراءات والتحليلات السياسية المختلفة، ولكن على أسس جهوية وعرقية واجتماعية.

آخر هذه الانشقاقات التي خرجت للعلن كان في حزب الأمة القومي الذي قررت بعض أجهزته عزل رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر، في حين قام الرئيس من جانبه بحل الأجهزة التي أعلنت عزله، وانقسم الحزب إلى ثلاث مجموعات تتصارع حول الشرعية. مسببات الانشقاق عديدة، كان أحدها الصراع داخل أسرة زعيم الحزب الراحل الإمام الصادق المهدي حول خلافته، ثم انتقل الصراع لمرحلة جديدة بسبب الحرب؛ إذ تباينت المواقف بين قيادات الحزب، ثم تفجر الصراع بعد توقيع رئيس الحزب على التحالف مع «قوات الدعم السريع» والقوى السياسية والحركات المسلحة التي اجتمعت في نيروبي وكوّنت «تحالف تأسيس»، والذي أعلن نيته تكوين حكومة لتنازع حكومة الفريق البرهان حول الشرعية.

هذه الحال تنطبق تقريباً على معظم الأحزاب السياسية السودانية، بلا استثناء، مع اختلاف درجة التشرذم ونوعه؛ فقد وجدت الحرب الحزب الاتحادي الديمقراطي، وهو أحد الحزبين الكبيرين في البلاد، في حالة يُرثى لها؛ فقد تمزق إلى أشلاء حتى لم يعد ممكناً حصر الأحزاب التي تحمل اسم الحزب مع إضافة صغيرة للتمييز. ووصل الشقاق إلى بيت زعيم طائفة الختمية وزعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني، فتقاسم الشقيقان جعفر والحسن ما تبقى من الحزب، وذهب أحد أبناء البيت الختمي الكبير، إبراهيم الميرغني، ليوقع على ميثاق نيروبي وينضم إلى «تحالف تأسيس».

ويعاني الحزب الشيوعي السوداني، والذي كان في مقام أكبر أحزاب اليسار في المنطقة، من أزمة صامتة بين تيارين داخله، يبحث أحدهما عن تحالف واسع للحزب مع القوى السياسية التي تقف ضد الحروب وتأمل عودة الحكم المدني، وتيار آخر متشدد يقوده السكرتير العام محمد مختار الخطيب، ينطلق من موقف تخوين كل القوى السياسية التي كانت حليفة له ويرفض التحالف معها. وقد ظهرت كتابات ناقدة من بعض عضوية الحزب لتيار السكرتير العام، لكن التزم الطرف الآخر الصمت ورفض الدخول في مناقشة عامة، حسب تقاليد الحزب.

وانقسمت الحركة الإسلامية من قبل إلى حزبين؛ المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، ثم انقسم كل حزب منهما إلى قسمين. وتعاني أحزاب اليسار الأخرى من التشتت ذاته؛ فقد انقسم حزب البعث إلى ثلاثة أحزاب، وانقسم الناصريون لحزبين، وضعفت أو اختفت تنظيمات يسارية أخرى كانت ناشطة في فترة الثورة.

تتشابه الأمراض التي تفتك بالأحزاب السياسية السودانية القديمة، والتي وصلت إلى مرحلة الشيخوخة، ولم تستطع أن تجدد دماءها وبرامجها. ويكفي أن الأحزاب الأربعة الكبرى، بما فيها الحركة الإسلامية والحزب الشيوعي، تربع على زعامتها رؤساء امتدت فترتهم بين الأربعين والخمسين عاماً.

عجزت الأحزاب عن استقطاب الشباب لعدم قدرتها على تحديث خطابها، كما أن معظمها ليس لديه برنامج معروف يستقطب به العضوية؛ لأنها تعتمد على الانتماءات الجهوية والطائفية والعرقية، أو على شعارات آيديولوجية قديمة لم يتم تحديثها ومواءمتها مع الواقع السوداني. وتكتسب بعض الأحزاب عضويتها بالوراثة؛ فالانتماء للحزب الذي يُفترض أنه تكوين حديث قائم على البرنامج، يتم في واقع الأمر بناء على انتماء الأسرة أو القبيلة. وتفتقد معظم الأحزاب الديمقراطية الداخلية؛ فهي إما أنها لا تعقد مؤتمراتها بانتظام لانتخاب القيادات ومناقشة البرامج الحزبية، أو تعقد مؤتمرات شكلية لإضفاء الطابع الديمقراطي، في حين يتم توزيع المناصب وحسم التحالفات خارج المؤتمر.

من المؤكد أن فترة ما بعد الحرب، متى ما توقفت، ستشهد هزة كبيرة في الواقع السياسي السوداني، وإعادة ترسيم للمشهد بطريقة تشهد تصدع الولاءات القديمة، واختفاء أحزاب كبيرة، وظهور أخرى، وبالذات الأحزاب والحركات المناطقية والجهوية التي تكاثرت في فترة الحرب. إنه طوفان قادم لن يبقى فيه حياً إلا من استعد بالتحديث والتجديد، وتطوير البرامج، والقدرة على التعامل مع الواقع الجديد والمعقد.

* نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط

الوسومأحزاب اليسار الحركة الإسلامية الحزب الاتحادي الأصل الحزب الشيوعي السوداني السودان القوى السياسية المؤتمر الشعبي المؤتمر الوطني حزب الأمة القومي حزب البعث فيصل محمد صالح

مقالات مشابهة

  • الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2025.. 14كلية جديدة بجامعة القاهرة الأهلية
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • لقاء ترامب وستارمر.. تعزيز علاقات تاريخية أم استكشاف واقع جديد؟
  • إشعال حمى الحروبات لتعقبها حمى الإنفصالات
  • محافظ الدقهلية يفتتح مسجد النجار بالمنصورة ويثمن دور الجمعيات الأهلية
  • لغة ترامب التي يجيدها!
  • ألمانيا: هذه فرصة تاريخية