أعلنت ‏قوى الأمن الفلسطينية، خمسة عسكريين قتلوا منذ بدء الاشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل حولت مخيم جنين لمدينة أشباح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن القوات الإسرائيلية دمرت مساحات كبيرة من مخيم جنين دون أي تحذير مسبق وحولته لمدينة أشباح.


جاء هذا في بيان صحفي صدر عن الأونروا، اليوم/الاثنين/، بشأن الوضع في مخيم جنين، نددت فيه بتنفيذ قوات إسرائيلية لسلسلة تفجيرات تسببت في تدمير مساحات كبيرة من المخيم.
وقالت الأونروا،:"في جزء من الثانية يوم أمس، تم تدمير مساحات كبيرة من مخيم جنين جراء سلسلة من التفجيرات نفذتها قوات إسرائيلية، لقد تحمل سكان المخيم المستحيل، حيث واجهوا ما يقرب من شهرين عنفا متواصلا ومتصاعدا وفي الأشهر الأخيرة، تحول مخيم جنين إلى مدينة أشباح".
وأضافت:" أدت العمليات إلى النزوح القسري لآلاف سكان المخيم، والعديد منهم لن يكون لديهم الآن مكان يعودون إليه أبسط مقومات الحياة لم تعد موجودة في يوم كان من المفترض أن يمثل بداية الفصل الدراسي الجديد لآلاف الأطفال، لا تزال 13 مدرسة في شمال الضفة الغربية مغلقة لم تتمكن الأونروا من تقديم خدماتها داخل مخيم جنين منذ عدة أشهر، وتوقفت تماما منذ ديسمبر الماضي".
وقالت "لم تتلق الأونروا أي تحذير مسبق بشأن الانفجارات، حيث لم يعد مسموحا بالاتصال بين الموظفين والسلطات الإسرائيلية، الأمر الذي يعرض حياة المدنيين للخطر".
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أدان حظر الحكومة الإسرائيلية أنشطة (الأونروا) في المنطقة.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، في بيان صحفي الليلة الماضية، إن التشريعات الإسرائيلية تثير القلق بسبب عواقبها الشاملة على عمليات الأونروا في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل و(أونروا)، أوعرقلة قدرة الوكالة الأممية على أداء ولايتها، مشددا على أن تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين أصبح أكثر أهمية في ظل الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة على وجه الخصوص.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي مصمم على مواصلة دعمه لتمكين (أونروا) من أداء ولايتها، فضلا عن أن الاتحاد ينتظر تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مجموعة المراجعة المستقلة بشكل كامل، في أعقاب الاتهامات الموجهة إلى بعض موظفي الأونروا، داعيا الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لضمان الحياد والمساءلة، وتعزيز الرقابة لمنع مثل هذه الحوادث.
وصدّق الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر 2024 نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان (أونروا) من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
ودخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل (أونروا) في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، الخميس الماضي، حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • حراك دبلوماسي أردني مكثف لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين
  • الأونروا: الوضع في مخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًا
  • الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
  • «الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»
  • تأخر خمسة أشهر.. لماذا الإعلان عن تشييع جنازة نصر الله الآن؟
  • "الأونروا": آلاف الفلسطينيين فروا من مخيم جنين للاجئين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم جنين ويهدم عشرات المنازل
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • الأونروا: إسرائيل حولت مخيم جنين لمدينة أشباح
  • جرار: 15 ألف مواطن نزحوا من مخيم جنين