حذاء مسيء للمسيحية يغضب الأقباط.. و"الشركة" تحسم جدل الصليب: دعاية أم إزدراء؟ (خاص)
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ضجة واسعة اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي بعد اتهام العلامة التجارية “ ديجافو ” لصناعة الأحذية بالإساءة إلى الديانة المسيحية، وذلك بعد صنعها حذاءً جديدًا يتضمن رسم "الصليب" بداخله، ما يسمح بالدهس عليه عند ارتدائه.
انتشرت صور الحذاء بعد عرضه في جميع فروع ديجافو على نطاق واسع، مما أثار غضب الكثيرين من معتنقي الديانة المسيحية الذين اعتبروا الأمر بمثابة إهانة مباشرة لهم وللمسيحية وفي الوقت نفسه إساءة للصليب وخطأ غير مغفور للعلامة التجارية.
سرعان ما قامت ديجافو بسحب الحذاء من الأسواق وجميع فروعه، كما تقدمت بإعتذار رسمي خلال منشور طويل عبر الصفحة الرسمية لهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي والذي جاء كالآتي: "تتقدم ديچاڤو مصر باعتذار من القلب لجميع عملائها الكرام لما سببه تصميم لأحد المنتجات من أذى لمشاعرهم، وتأكيدًا على احترامنا لمشاعر جميع عملائنا تم سحب المنتج من جميع فروع ديچاڤو بالفعل .. شاكرين تفهمكم وثقتكم في ديچافو!".
أثار بيان اعتذار ديجافو استياء وغضب الكثيرين الذين اعتبروه غير كافِ لإرضاء المسيحيين عما بدر منهم، مما دفعهم للمطالبة بمقاطعة منتجات علامة "ديجافو" التجارية بشكل نهائي، ومعاقبة من قام بتصميم وتنفيذ هذا التصميم.
في الوقت نفسه، تواصلت جريدة "الوفد" مع مصدر من داخل محلات ديجافو مصر، لمعرفة تطورات الأزمة وهل عرض هذا الحذاء كان بمثابة حملة دعائية مجانية عن قصد بهدف الترويج لمنتجات ديجافو، أم إنه خطأ غير مقصود من مصصمي الحذاء حسبما أعلنوا في بيان الإعتذار؟
قال المصدر كل ما في الأمر إن رسمة الصليب لم يقصد بها هنا الرمز للمسيحية، وإنما شكلًا عاديًا ضمن الرسومات الموجودة داخل الحذاء.
كما أكد على احترام العلامة التجارية ديجافو لكل الأديان السماوية وكذلك مراعاة مشاعر الجميع، ولا يوجد أي حملات مدروسة لجذب الإنتباه مثلما زعم البعض ووجه لنا اتهامات باطلة.
مطالب بمقاطعة ديجافو بعد الحذاء المسيء للمسيحيين: ده اسمه ازدراء أديان ومحلات حضراتكم بالنسبالنا بقت بلاك ليستوكانت أبرز التعليقات التي هاجمت ديجافو ومصممي الحذاء: “بتعتذروا على إيه! . اعتذار حضراتكم مش مقبول بالنسبالنا .. هو في الأساس إزاي التصميم ده عدى كده واتنفذ و نزل السوق .. اللي عمل التصميم ده المفروض يتحاسب .. دي مستحيل تكون مش مقصوده .. ازاي ينزل فى الفروع بكل بساطة، ويتسحب بس لما تحسوا بالقلق”.
كما علق آخرون: " ده مش مجرد فعل بسيط جرح مشاعرنا دا اسمه ازدراء أديان المفروض إن القانون بيحاسب عليه .. المفروض المنتج ميكونش موجود فى المحلات من البداية اصلًا .. محلات حضراتكم بالنسبالنا بقت بلاك ليست".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديجافو المسيحية الصليب الديانة المسيحية الشركة منوعات أخبار السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
هيفاء وهبي تحسم جدل زواجها من ملك جمال لبنان
بعد انتشار شائعات جديدة تزعم زواجها من ملك جمال لبنان السابق، قررت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي وضع حدٍّ لهذه الأقاويل، حيث أبدت استياءها الشديد من تداول أخبار غير صحيحة عن حياتها الشخصية.
ونشرت هيفاء عبر خاصية "ستوري" بحسابها الرسمي في إنستغرام" رسالة غاضبة هاجمت فيها مروّجي الشائعات قائلة: "مجرد صورة قديمة من مناسبة جمعتني بملك جمال لبنان، تحولت إلى خبر زواج! لا أعلم متى سيتوقف البعض عن الكذب والتلفيق وإضافة لمساتهم الخاصة على الأخبار!".
هيفاء وهبي تحذر من انتهاك خصوصيتها
وأضافت هيفاء وهبي في رسالتها: "عندما لا أردّ على هذه الخزعبلات، فذلك لأنني أحترم نفسي، وأشعر بالاشمئزاز من هذه الأساليب الرخيصة، لا أكنّ أي احترام لمن يختلق الأكاذيب، أو يروج لها تحت غطاء نقلاً عني'".
وتابعت: "حياتي الشخصية ليست شأناً عاماً، وإن كان هناك أمر يستحق الإعلان، فأنا الوحيدة التي تملك الحق في كشفه بشفافية. لذلك، كفّوا عن التدخل في حياة الآخرين، وفرض قصص مختلقة عليهم".
إجراءات قانونية ضد مروّجي الأكاذيب
لم تكتفِ الفنانة اللبنانية بنفي الشائعة فقط، بل أعلنت عن تحركات قانونية ضد جهات محددة تروّج لمثل هذه الأخبار الملفقة، مشيرةً إلى أنها بدأت بالفعل برفع دعوى قضائية ضد شخص يدّعي أنه إعلامي لبناني، ويقوم بتعديل مقاطع فيديو تخصها ونشرها عبر منصاته.
كما كشفت هيفاء عن رفعها دعوى أخرى ضد سيدة وصفتها بأنها "تمارس ضغوطاً وتهديدات مستمرة بهدف الإضرار بها إعلامياً"، مؤكدةً امتلاكها كل الأدلة والرسائل التي تدينها.
وختمت هيفاء وهبي حديثها برسالة حاسمة: "لن أتسامح مع أي شخص يتعدى على خصوصيتي، أو يروّج لأكاذيب عني، كل من يتجاوز حدوده سيتحمل العواقب القانونية".
الجدير بالذكر أن هيفاء وهبي انضمت مؤخراً لفريق عمل مسلسل "المشتبه الرابع" إلى جانب كل من النجوم سيرين عبد النور ويوسف الخال، ومن المقرر عرضه عبر إحدى المنصات العالمية في يونيو (حزيران) من العام الجاري.