طفلك يتعرض للتنمر ويخفي عليك.. علامات هامة لأولياء الأمور
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات والمعلومات الهامة لكيفية التعامل مع الأطفال وتعديل السلوك غير المنضبط لديهم نتيجة الاستخدامات الخاطئة لوسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة الأهل.
وناشدت وزارة الصحة والسكان أولياء الأمور الانتباه لسلوك الأطفال، إذا كان منزعجًا أو يميل إلى السرية بخصوص أنشطته على الإنترنت، لأنه من الممكن أن يتعرض للتنمر أو التهديد أو الاستغلال، ما سيؤثر على صحته النفسية والجسدية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن الخط الساخن للإبلاغ عن أي انتهاكات أو استغلال إلكتروني: ١٦٠٠٠.
ويمكن معرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع أطفالك من أطباء الصحة النفسية عن طريق المنصة الإلكترونية.
التنمر الإلكتروني هو التنمر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر هدفه تخويف أو استفزاز الشخص أو تشويه سمعته أو التحرش بيه.
من الأمثلة عليه:
نشر الأكاذيب عن شخٍص أو نشر صور محرجة له على وسائل التواصل الاجتماعي.إرسال تهديدات عن طريق الرسائل.انتحال شخصية شخص وعمل ملف مزيف ليه.نشر المعلومات الشخصية لشخص زي العنوان ورقم التليفون.السخرية والتقليل من شخص في محادثة جماعية.التقاط فيديو أو صورة محرجة لشخص ومشاركتها على الإنترنت بدون استئذان.التنمر الالكترونيإزاي أفرق بين الهزار والتنمر؟
لو شعرت بالأذى، فهذا معناه أن المزاح فعلًا تجاوز حدوده.
ولو استمر المزاح حتى بعد طلبك من الشخص التوقف وعبرت أنك متضايق.
في بعض الأوقات يلفت التنمر الإلكتروني انتباه مجموعة واسعة من الأشخاص ومنهم غرباء، لو حدث هذا وإنا لست موافقًا عليه فأنت لست مضطرا أبدًا لتحمله.
من المهم أن نعرف أن لكل الناس الحق في الحصول على الاحترام سواء في الواقع أو على الإنترنت.
مهم أيضا أن نعرف أن التنمر الإلكتروني ليس نادر الحدوث، بالعكس هناك أبحاث تقول إن حوالي 7 من كل 10 شباب تعرضوا للإساءة عبر الإنترنت في مرحلة ما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان التكنولوجيا أولياء الأمور الإرشادات التنمر الإلكتروني المزيد
إقرأ أيضاً:
أكدوا أن «التهجير خط أحمر».. رواد وسائل التواصل الاجتماعي: «شكرًا لمصر قيادةً وشعبًا»
تصاعدت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي رفضًا لمقترح تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، وعَبْر هاشتاجات كثيرة على منصة «إكس»، منها «لا للتهجير.. التهجير خط أحمر» و«ادعمِ القيادة المصرية»، عَبَّر مئات الآلاف من المصريين عن دعمهم للموقف الرسمي الرافض لهذه الدعوات.
تفاعل مصريون وعرب بشكل كبير مع هذه الحملة، معربين عن رفضهم القاطع للتهجير، ومشددين على موقفهم الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين. ولم تقتصرِ التفاعلات على منصة «إكس»، بل كانت على الشبكات الاجتماعية الأخرى، تعبيرًا عن الغضب والرفض الشعبي القاطع لمخطط التهجير.
رصدنا جانبًا من ردود الفعل الشعبية الرافضة لمخطط تهجير الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حملتِ التعليقات إشادةً واسعةً بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية. وعبْر هاشتاج «التهجير خط أحمر»، تفاعل كثيرون من مصر والدول العربية، بعبارات مصحوبة بشكر للمصريين الذين يرفضون التهجير.
وقال حساب المهداوي: «يجب أن أشكر السيسي والملك عبد الله على موقفيهما الحاسم ضد التهجير، الفلسطينيون يعودون إلى ركام بيوتهم، ولا يهاجرون حتى لو وُعدوا بالقصور، لا للتهجير».
وكتب حساب الدكتور محمود نوفل على منصة «إكس»: «نداء لكل مسلم شريف.. لا بد أن تشارك بالكتابة والنشر في رفض خطة ترامب بتهجير أهل غزة.. لابد أن نشكر موقف مصر الثابت قيادةً وشعبًا على رفض هذه الدعوات الخبيثة».
وقال الدكتور أيمن أبوالمجد، عبر منصة «إكس»: «توجد 57 دولة إسلامية في العالم، تغطي مساحتها نحو 32 مليون كم مربع، ويتجاوز عدد المسلمين عام 2023 نحو مليارَي مسلم، يمثلون ربع سكان العالم، جميعهم يرفضون تهجير الفلسطينيين، لكنني لم أجد أكثر من المصريين حريصين على الوقوف إلى جانب أهالينا في غزة ورفضهم التهجير، فشكرًا لمصر قيادةً وشعبًا».
وكتب إسلام حجاج على منصة «إكس»: «دعوات مرفوضة، نحن مع استقرار الفلسطينيين وعدم تهجيرهم، نحن مع الشعب المصري قيادةً ودولةً رافضين التهجير».
وكتب حساب باسم «@bent Msr8739»: «الإخوان كانوا جايين لتنفيذ التهجير ونحن مَن دمَّرنا المخطط هذا في 2013 لما نزلنا في 30 يونيو وطردناهم، وسنظل صامدين ضد مخطط التهجير الذي يحاولون تنفيذه الآن بكل الطرق».
وقال حساب باسم «كريم المصري»: «اطلبْ تفويضًا يا ريس ونحن هننزل بالملايين ولا تشيل هم».
وكتب حساب «????????a???????????? ????????????????????????????: »نحن لا نخاف.. مصر ليست جسرَ عبور لأحد.. مصر متاهة لكل مَن دخلها بأذى، فإذا دخلتم فلن تستطيعوا الخروج منها، وإذا خرجتم فستخرجون منها على ظهوركم».
وأوضح حساب «عاشق مصر» أن: «علاقة الحب القوية بين الشعب المصري وجيشه تبدأ منذ أن يكون المصري جنينًا في بطن أمه، أصل شريان الدم الواصل للجنين ممزوج بحب الجيش المصري، وهذه العلاقة لا تجدها إلا عند المصريين فقط».
كانت ردود الفعل على المستوى الشعبي في مصر قوية، وأعلنتِ الأحزاب السياسية ومجلس النواب الرفض القاطع لطرح الرئيس الأمريكي، وتدفقتِ التعليقات الغاضبة على حسابات دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحوَّل الشباب المصريون والأردنيون صفحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواقع التواصل إلى صناديق بريد ضخمة، وضعوا فيها رسائلهم الرافضة لمخططات التهجير والوطن البديل.. مشيرين إلى ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وكانت هناك ردود فعل قوية على منصات التواصل الاجتماعي، أعادتِ التذكير بما قاله الرئيس السيسي من أن التهجير خط أحمر، وأن مصر ترفض بشدة جميع محاولات التهجير، والحديث بأسلوب عقلاني لا يعني الضعف أو الاستسلام، وهذه التصريحات تعكس الموقف المصري الثابت الذي يسعى إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: خريطة نتنياهو تكشف حقيقة أجندات حكومة اليمين المتطرف
على هامش مشاركة المجلس في مهرجان جرش الـ 28.. السفير الكويتى في الأردن يستقبل وفد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
بتكلفة 12 مليار جنيه.. الصحة تعلن توفير لقاحات كورونا حتى يونيو 2023