إدارة العمليات العسكرية في سوريا تعلن بدء عملية تمشيط واسعة في محافظة اللاذقية غربي البلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بدء عملية تمشيط واسعة في محافظة اللاذقية غربي البلاد.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سوريا تتفق مع شركة فرنسية لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم الأربعاء، عن توقيع عقد جديد مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية لتشغيل محطة الحاويات في ميناء اللاذقية.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن الاتفاق يتضمن تصفية الذمم المالية المترتبة على الطرفين بموجب العقد السابق، إلى جانب وضع شروط وآليات جديدة لتشغيل المحطة. ولم تصدر الشركة الفرنسية للشحن والخدمات اللوجستية أي تعليق رسمي على الاتفاق حتى الآن.
مفاوضات وتعديلاتونقل مصدر سوري مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز أن المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد، حيث سعت السلطات السورية إلى زيادة حصتها من الإيرادات مقارنة بالعقد السابق، بالإضافة إلى إطار زمني أقصر لاستئجار المحطة وإدخال تحسينات فنية على التشغيل.
ويعد ميناء اللاذقية البوابة البحرية الأهم لسوريا، وكان قد شهد منذ عام 2009 تشغيل محطة الحاويات من قبل "سي إم إيه سي جي إم"، مع تجديد مستمر للعقد كان آخره في أكتوبر/تشرين الأول 2024 لمدة 30 عامًا خلال عهد رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد (الفرنسية) تغييرات في العقدويأتي توقيع العقد الجديد في ظل التحولات السياسية في البلاد، حيث أطاحت الثورة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد هجوم خاطف، وتولت حكومة انتقالية إدارة شؤون الدولة، مما قد يكون قد أثر على شروط التفاوض بشأن العقد الجديد.
إعلانوتُدار "سي إم إيه سي جي إم" من قبل الملياردير رودولف سعادة، وهو رجل أعمال فرنسي لبناني الأصل، وأفراد آخرين من عائلته التي تمتلك جذورًا في سوريا، ما يعكس ارتباطا قديما بين الشركة والسوق السورية.
ويبقى هذا الاتفاق خطوة مهمة في إعادة تنظيم القطاع البحري السوري في ظل الإدارة الجديدة، مع استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد.