الذبحة الصدرية لا تقتصر على كبار السن وأعراضها تظهر بجميع المراحل العمرية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قد يتعرض الشباب لأمراض القلب والأوعية الدموية، ولا يقتصر الإصابة بهذا المرض على كبار السن فقط، وأنما قد يتعرض له جميع الفئات من جميع المراحل العمرية.
أعراض الإصابة بهبوط القلب والذبحة الصدرية
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية الطب القصر العيني، إن بعض الشباب هم أكثر عرضة للإصابة بهبوط القلب اليمنى، والذبحة الصدرية.
وتابع موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا" الذي يعرض على قناة صدى البلد، أنه من أبرز علامات الإصابة بهبوط القلب والذبحة الصدرية هي " سرعة التنفس، الشعور بالانتفاخ، والغثيان والقيء".
وأضاف موافي، إلى أن الأشخاص الذين يصابون هبوط القلب والذبحة الصدرية يشعرون بفقدان الشهية تمامًا، وظهور ورم في الساقين، والمعاناة من القيء الذي قد يستمر طوال اليوم.
وأوضح حسام موافي، بأن جميع الفئات العمرية عرضة للإصابة بهبوط القلب، ولا يقتصر الأمر على كبار السن فقط، وعادة ما يصاب بها الشباب نتيجة الإصابة بحمى روماتزمية لم يتم علاجها جيدًا.
وأشار حسام موافي، إلى أن الإصابة بهبوط القلب والذبحة الصدرية قد يتسبب في تأثر صمامات القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الذبحة الصدرية حسام موافي الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المباحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.