مركز مكافحة الأمراض: المتحور الجديد لكورونا أقل خطورة والإنفلونزا الموسمية تسيطر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ليبيا – مركز مكافحة الأمراض: المتحور الجديد لكورونا ينتشر بسرعة وأقل خطورة
الوضع الوبائي الحاليأكد نائب رئيس اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض، إبراهيم الدغيس، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا يتميز بسرعة انتشاره مقارنة بالمتحورات السابقة، ولكنه أقل خطورة. وأضاف أن الفحوصات المخبرية تشير إلى أن معظم الحالات الإيجابية حالياً تعود للإنفلونزا الموسمية.
أوضح الدغيس أن المركز يجمع عينات عشوائية من الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية في مدن طرابلس وبنغازي وسبها، للكشف عن فيروسات الإنفلونزا بنوعيها A وB، والفيروس التنفسي المخلوي، وفيروس كورونا. وأكد أن حوالي 80% من الحالات الإيجابية تعود للإنفلونزا الموسمية، مع تسجيل بعض حالات الإصابة بكورونا والفيروس التنفسي المخلوي، خاصة بين الأطفال.
حملة لقاح الإنفلونزاوأشار الدغيس إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أطلق حملة لقاح الإنفلونزا الموسمية التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري. وتستهدف الحملة كبار السن، النساء الحوامل، الأطفال، المصابين بأمراض مزمنة، والأطقم الطبية، لتوفير حماية إضافية للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
توصيات وقائيةاختتم الدغيس تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي مستقر وغير مقلق. ومع ذلك، أوصى باتباع إجراءات وقائية مثل تجنب الأماكن المزدحمة، تهوية الأماكن المغلقة، ارتداء الكمامة، وغسل اليدين بانتظام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لإعداد استراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة الصحة العالمية للتصدي للمرض في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة الوقائية وأنشطة التقصي الوبائي والعلاجي، تهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في المناطق المستوطنة في الدول المستهدفة وبالأخص باكستان وأفغانستان، ودعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال المرض، إضافة إلى مساندة الجهود العالمية في دعم القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال مساندة البرامج الوقائية فيها، وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس.
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.