سوريا – أكد مصدر دبلوماسي عربي أن جامعة الدول العربية سوف ترسل وفدا من أمانتها العامة إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن تلك الزيارة لوفد الجامعة العربية إلى سوريا هدفها “التعرف على الوضع في سوريا عن قرب واللقاء مع الإدارة السورية الجديدة”.

وأصدرت جامعة الدول العربية بيانا عقب سقوط الأسد وتولي المعارضة السورية الإدارة في البلاد أكدت فيه أنها “لن تتواني عن مواكبة ودعم سوريا البلد العربي ذي التاريخ المديد والاسهام الضخم في مسيرة الحضارة الإنسانية وصولاً الي تجاوز المرحلة الحالية بسلام”.

واعتبرت الجامعة العربية أن المرحلة الدقيقة الحالية تتطلب من جميع السوريين إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتحلي بالمسئولية وضبط السلاح حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل علي استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن.

وأعربت الأمانة العامة للجامعة العربية قبل أيام عن رفضها التصريحات الإيرانية الأخيرة التي وصفتها بأنها “ترمي إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري”.

وجددت الجامعة العربية التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته”.

كما شددت الأمانة العامة على ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث سوريا... القومي يُناشد الجامعة العربية

ناشد  الحزب السوري القومي الاجتماعي جامعة الدول العربيّة "التحرّك الفوري والسريع والتدخّل عبر إرسال قوّات عربيّة تنتشر على كامل الأراضي السورية حمايةً للشعب السوري الذي تُمارَس بحقّه كلّ أنواع التنكيل".

وقال في بيان: "أمام هول المشهد الدموي الإجرامي القائم في الساحل السوري، والذي يدلّ على عقليّة مجرمة من خلال ممارسة عمليّة إبادة جماعيّة لجزء من أبناء شعبنا العزّل، تحت إمرة وإشراف السلطة رغم ادعائها زورًا فتح صفحة جديدة عنوانها الدولة، ليتبيّن أنّ مسار الأحداث هو التعرّض للأبرياء، وذبحهم والتنكيل بهم، وقتلهم في بيوتهم بأبشع الطرق والوسائل، دون أيّ رادع أخلاقي وقانوني وفي ظلّ صمت مريب وغطاء غير مسؤول من دول تسمّي نفسها بالمجتمع الدولي المنادي بالديمقراطية ومؤسّسات عالميّة تُعنى بحقوق الانسان وغيرها من الألاعيب التي باتت مكشوفة بزيفها وأحاديّة مقارباتها.

واكد  أنّ "أبناء شعبنا السوري في مختلف المناطق، مدعوون للوقوف بوجه تلك المجازر التي تطال أبناء بلدهم، والحفاظ على وحدة المجتمع ونبذ الخطاب الطائفي والعنصري وتغليب مصلحة الوطن لوضع حدّ لكلّ التجاوزات".

وناشد "جامعة الدول العربيّة التحرّك الفوري والسريع والتدخّل عبر إرسال قوّات عربيّة تنتشر على كامل الأراضي السورية حمايةً للشعب السوري الذي تُمارَس بحقّه كلّ أنواع التنكيل باسم السلطة والدولة التي سبق واعترف بها العالم، إضافة إلى إخلاء سوريا من جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية".

ولفت "القومي" الى أنّ "وسائل الإعلام العالميّة تمارس تعتيمًا كبيرًا على حقيقة ما يحصل في سوريا، وأنّ هذا التعتيم هو جزء من عمليّة الإبادة الحاصلة، كون الإعلام الذي لطالما كان شريكًا في صناعة الأحداث، يمارس اليوم سياسة التستّر على الإرهاب في سبيل تلميع صورته".

مقالات مشابهة

  • كلمة ‏رئيس الجمهورية ‏العربية السورية حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري
  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • بعد أحداث سوريا... القومي يُناشد الجامعة العربية
  • الجامعة العربية تدين الانتهاكات في الساحل السوري.. الأمن السوري يعتقل المتورطين ويتعهد بحماية السلم
  • الجامعة العربية تدين استهداف قوى الأمن في سوريا
  • إدانات ودعوات.. الجامعة العربية تحدد موقفها من دماء الساحل السوري
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف واستهداف قوى الأمن في سوريا
  • الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف واستهداف قوى الأمن والقـ..تل المنفلت في سوريا
  • بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!