توضيح صحفي من حزب الأمة القومي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
راجت في عدد من المنصات الإعلامية اخبار مدسوسة، أفادت بمعلومات مضللة عن خلافات داخل الحزب حول الموقف من تشكيل حكومة، وقرارات من مجلس التنسيق، وحديث عن ترشيحي في الحكومة المقترحة، وهذه اخبار عارية تماما من الصحة، وتاتي في إطار حملات التشويش علي مواقف الحزب الملعنة وتضليل للرأي العام.
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
راجت في عدد من المنصات الإعلامية اخبار مدسوسة، أفادت بمعلومات مضللة عن خلافات داخل الحزب حول الموقف من تشكيل حكومة، وقرارات من مجلس التنسيق، وحديث عن ترشيحي في الحكومة المقترحة، وهذه اخبار عارية تماما من الصحة، وتاتي في إطار حملات التشويش علي مواقف الحزب الملعنة وتضليل للرأي العام.
حزب الأمة القومي معلوم حزب مؤسسي يتخذ قراراته عبر مؤسساته الدستورية، ويعلن مواقفه بشفافية للرأي العام وبصورة راتبة عبر منصاته الرسمية، جميع قيادات الحزب منشغلون بمعالجة الأوضاع المأساوية في البلاد وليس هنالك هم يشغلهم غيرها، وأي حديث عن مناصب وخلافه في ظل هذه الحرب لا قيمة له.
لقد أصدر الحزب من قبل بيانات واضحة حول موقفه السياسي الرافض للحرب، وعدم دعم أي من أطرافها، والداعي لحل سياسي عبر مائدة مستديرة يجنب البلاد مخاطر التقسيم والحرب الأهلية الشاملة.
أرجو من أجهزة الإعلام والمنصات الالكترونية أخذ المعلومات من المصادر الرسمية للحزب لاسيما وأن أبواب حزبنا مفتوحة للتواصل مع الاعلاميين.
هذا ما لزم توضيحه،،
*فضل الله برمة ناصر*
*رئيس حزب الأمة القومي المكلف*
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤م
▪︎▪︎▪︎
https://www.facebook.com/100044629530352/posts/pfbid02m41xgYw6wkP7xW7AETCakfSLfDKB1ZjWnxvBZUVbCxJmLLV5AX4wERN8cR5TxfcRl/
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حزب الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
دفاع عن السنة النبوية: توضيح شبهة حول علاقة الرجال بالنساء في الإسلام
صرح الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، بأن هناك رواية متداولة تُنسب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي: "شاوروهنَّ وخالفوهنَّ"، موضحًا أن هذا الحديث لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأن معناه غير صحيح.
أدلة عدم صحة الحديث
قال الدكتور مرزوق: "هذا الحديث لا أصل له في السنة النبوية الشريفة، وقد أجمع العلماء المتخصصون في علم الحديث على ذلك. وأقدم للقارئ الكريم بعض الأدلة التي تؤكد هذه الحقيقة:
ذكر الإمام الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة تحت رقم (76) أن هذا الحديث لا أصل له.
جاء في كتاب المصنوع في الحديث الموضوع للإمام علي القاري أن هذا الحديث غير ثابت بهذا اللفظ.
أكد الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (رقم 430) أن الحديث لا أصل له مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن معناه مخالف للواقع والتوجيهات النبوية الصحيحة.
أوضح مرزوق أن مثل هذه الروايات المكذوبة تُستخدم من قبل أعداء الإسلام لترويج شبهة أن الإسلام يعادي المرأة أو يقلل من شأنها. وأضاف: "هذا الادعاء باطل؛ فالسيرة النبوية مليئة بالأمثلة التي تبين احترام الإسلام لرأي المرأة وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمشورتها في مواقف عظيمة".
وأشار مرزوق إلى حادثة صلح الحديبية، عندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها. وقال: "كانت مشورتها رضي الله عنها أن يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بذبح هديه حتى يقتدي به الصحابة. وقد استجاب النبي لمشورتها، وكانت بركة على المسلمين، حيث قام الصحابة بالتحلل بعد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك".
وأكدر مرزوق على أهمية التحقق من صحة الأحاديث قبل تداولها أو نشرها، مشيرًا إلى أنه قد سمع بنفسه بعض الدعاة يرددون هذا الحديث المكذوب. وأضاف: "نُذكّر الجميع بضرورة الرجوع إلى المصادر الصحيحة والمعتمدة، وعدم الاعتماد على روايات ضعيفة أو مكذوبة تسيء للسنة النبوية وتربك المسلمين".
اختتم الدكتور مرزوق حديثه بدعوة المسلمين إلى الاطلاع على كتب الأحاديث الصحيحة، مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم، ومراجعة ما كتبه العلماء في كتب الأحاديث الموضوعة، مثل الفوائد المجموعة وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، للحصول على معلومات موثوقة ومؤكدة.