قال علي أحمد أغبش، وزير الأمن العام والهجرة التشادي، إن تشاد والسودان يشتركان في حدود طويلة تمتد من ليبيا في الشمال إلى إفريقيا الوسطى في الجنوب، ويقدر طول المسافة بينهما بأكثر من 1420 كم.

وأضاف «أغبش» خلال لقاء خاص، على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي همام مجاهد، أن هناك العديد من القبائل المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى التداخل الجغرافي الكبير بينهما، ما يعزز العلاقات الإنسانية بين الشعبين.



وأشار «أغبش» إلى أنه منذ بداية الأزمة السودانية، فتحت تشاد حدودها لاستقبال اللاجئين السودانيين، موضحًا أن فتح الحدود تم من ناحية إنسانية، لاستقبال «إخوانهم السودانيين».

وأوضح الوزير التشادي أنه أٌقيمت العديد من معسكرات اللاجئين في شرق وجنوب تشاد، تحت إشراف الأمم المتحدة، لاستضافة النازحين السودانيين واللاجئين جراء النزاع، مؤكدًا أن هذه المعسكرات تقدم الدعم الإنساني لهؤلاء اللاجئين.

أشار «أغبش» إلى أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 700 ألف نازح ولاجئ سوداني يعيشون حاليًا في الأراضي التشادية، مع التركيز على النساء والأطفال الذين ينتمون إلى المناطق المجاورة للحدود الشرقية للسودان.

اليوم السابع  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التعليم بإقليم دارفور تطالب المنظمات الحقوقية والعدلية بادانة تشاد لحرمانها الطلاب السودانيين من الجلوس للإمتحانات

طالبت د /توحيدة عبدالرحمن وزير التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني في حكومة إقليم دارفور، المنظمات الحقوقية والإنسانية والعدلية في العالم كافة، بادانة دولة شاد لمنعها طلاب دارفور اللاجئين من الجلوس لامتحان الشهادة السودانيه المؤجلة للعام٢٠٢٣م.وقالت في بيان لها ،ان أداء الإمتحانات من الحقوق الأساسية للاجئين والنازحين وان بعض الدول تكفل هذه الحقوق حتى للمدانين في جرائم ويقضون فيها عقوبات ،مؤكدة أن التعليم من حقوق الإنسان الأساسية وان عملية حرمان التلاميذ من الجلوس لأداء الامتحانات جريمة شنعاء وقالت كنا في وزارة التعليم والبحث العلمي بحكومة إقليم دارفور وبقلوب يعتصرها الألم بعد سماعنا برفض السلطات في الشقيقة تشاد من السماح لتلاميذنا في الجلوس وأداء الامتحانات، رغم كم الوساطات والجهود الدبلوماسية التي بذلت ومن عدة اطراف وجهات إلا ان كل ذلك لم يشفع لهؤلاء الأبرياء ، بعد ان تم خلط الأوراق بصورة متعمده، لأن هؤلاء تلاميذ مدارس وليسوا طلاب كليات عسكرية.كنا ولا زلنا نتعشم ان نجد الأذن الصاغية والعقل المنفتح والذي يمكن ان يقيم مثل هذا الوضع وينصف هؤلاء التلاميذ ليس بالجلوس ومشاركة آخرين فصول الدراسة، انما فقط بالجلوس لأداء الامتحانات، لأن رسالة العلم والتعليم رسالة مقدسة في كل الشرائع والأديان،وشددت على ضرورة إتاحة الفرصة لهم للجلوس لأداء الإمتحانات في شهر مارس المقبل.واوصت الطلاب بالصبر لتجاوز هذه المحنة ومواصلة المسير،،، فالأحلام لا تنطفئ والأمل لا يمحى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعليم بإقليم دارفور تطالب المنظمات الحقوقية والعدلية بادانة تشاد لحرمانها الطلاب السودانيين من الجلوس للإمتحانات
  • وزير الأمن التشادي: نستقبل 700 ألف لاجئ سوداني هربًا من النزاع
  • مفوضية اللاجئين تعلن توسيع نطاق استجابتها للاجئين السودانيين بليبيا
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي
  • يحملها وزير الخارجية.. رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي
  • إعلام إسرائيلي: أكثر من مليوني شخص هربوا إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير البنية التحتية التشادي
  • عبد العاطي يلتقي مع وزير البنية التحتية التشادي
  • مباحثات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التشادي