إسرائيل تقرر تغيير تعريف المواجهة مع الحوثيين إلى "حملة عسكرية"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية عن إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، بأن المؤسسة الأمنية والجيش قررا تغيير تعريف المواجهة مع الحوثيين إلى "حملة عسكرية" وهو دليل على التوجه نحو توسيع نطاق العمليات ضدهم.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن منظومة الدفاع الجوي تعترض صاروخًا أطلق من اليمن.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار بعدة مناطق في إسرائيل.
وأوضحت دانا أبو شمسية، مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المُحتلة، أن صفارات الإنذار تدوي بمناطق القدس والبحر الميت والنقب، إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت "أبو شمسية"، إلى أن هناك إصابات في صفوف المستوطنين خلال ركضهم إلى الملاجئ في مناطق مختلفة.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلات إسرائيلية قصفت مواقع عسكرية للحوثيين على الساحل الغربي لليمن، وفي عمق البلاد استهدفت مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومنشآت للطاقة والنفط.
في الأسابيع الأخيرة، أعلن الحوثيون أنهم نفذوا هجمات صاروخية بانتظام على وسط إسرائيل، بما في ذلك مدينتي تل أبيب وعسقلان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن إطلاق صاروخ من اليمن إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف
بغداد اليوم - ترجمة
اكد مرصد ميمري لمكافحة الإرهاب المقرب من النظام الإسرائيلي، اليوم الإثنين (3 شباط 2025)، نقلا مصادر امنية رصد ما قالت انها "عمليات بناء" تقوم بها ايران قواعد صواريخ نووية تضمن لها الحماية من عمليات الاستهداف الجوي.
وقال المرصد بحسب تقريره الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الحكومة الإيرانية باشرت منذ مدة ببناء قواعد عسكرية تمثل "حاضنات" للصواريخ النووية، موضحة ان تلك الحواضن تستخدم لحماية الصواريخ النووية من عمليات الاستهداف الجوي وتحتوي على قاعدة اطلاق تحت أرضية.
المرصد لم يكشف خلال تقريره عن المواقع التي تم رصد عمليات بناء الحواضن الخاصة بالصواريخ النووية فيها، مكتفيا بالإشارة الى انها "ادلة" تثبت استعداد ايران لتصنيع قنابل نووية يمكن حملها على متن الصواريخ التي تملكها ايران حاليا في ترسانتها العسكرية.
وأشار المرصد الى ان من المرجح ان تستخدم ايران هذه الحواضن النووية كورقة ضغط على الغرب في مفاوقات مقبلة، او تستغلها لما وصفها بــ "اشعال المنطقة" في حال فشلت المفاوضات وتعرض النظام الإيراني الى "خطر مباشر".