لنوم أفضل.. تجنب القيلولة في هذا الوقت من اليوم!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر الخبراء من أن أخذ القيلولة في وقت محدد من اليوم قد يؤثر سلبا على نومك الليلي، ما يسبب صعوبة في النوم العميق.
يعاني الكثيرون من مشاكل في النوم لأسباب مختلفة، مثل التوتر والقلق والمرض والإصابة وحتى تغيرات الطقس، ما يجعل الحصول على نوم كاف أمرا صعبا في بعض الأحيان.
وكحل لهذه المشكلة، يلجأ البعض إلى أخذ قيلولة خلال النهار لتعويض نقص النوم الليلي.
ورغم أن القيلولة القصيرة تحمل بعض الفوائد، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة الانتباه إلى توقيت هذه القيلولة، خاصة عند تخصيصها بعد الساعة 3 مساء، ما قد يؤثر سلبا على نومك في الليل.
وينصح الخبراء بأخذ قيلولة قبل موعد النوم بـ8 ساعات على الأقل لتجنب أي تأثيرات سلبية.
وأوضح الخبراء أن القيلولة بعد الغداء هي الخيار الأنسب، حيث يرتبط هذا النوع من القيلولة بالإيقاع اليومي للجسم، الذي يشهد ذروتين للنعاس: الأولى في الليل والأخرى في فترة ما بعد الظهر.
كما أكد خبراء “مايو كلينيك” على أن القيلولة المثالية تكون في فترة ما بعد الظهر، محذرين من أن القيلولة بعد الساعة 3 مساء قد تؤدي إلى صعوبة في النوم العميق ليلا. وأضافوا أن وقت القيلولة يعتمد على عدة عوامل، مثل حاجتك للنوم وجدول نومك وعملك، بالإضافة إلى العمر واستخدام الأدوية.
وفيما يتعلق بمدة القيلولة، يوصي خبراء النوم بمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البرد وكورونا شبه بعض.. كيف تحمي نفسك من المتحور الجديد
مع حلول الشتاء، تتزايد المخاوف من فيروس كورونا ومتحوراته، حيث ظهر مؤخرًا متحور جديد يُعرف باسم "XEC" أثار اهتمام العلماء وقلق المواطنين وبينما تتشابه أعراضه مع نزلات البرد الموسمية، تشير تقارير إلى أن هذا المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتشار، خاصة في الأجواء الباردة.
ووفقا لما جاء في موقع سكاى نيوز فإن الفنانة المصرية تيسير فهمي أعلنت إصابتها بالمتحور الجديد، واصفة هذا الفيروس بأنه "شرس"، ومؤكدة أن أعراضه تختلف عن أعراض نزلات البرد التقليدية. وبحسب الخبراء، فإن "XEC" هو أحد متحورات أوميكرون، ويتسم بطفرات تساعده على الانتشار، لكنه ليس مختلفًا جذريًا عن السلالات السابقة.
سجلت دول عدة، مثل سلوفينيا والمملكة المتحدة، زيادة في الحالات خلال الأشهر الماضية ففي بريطانيا وحدها، أُبلغ عن 122 وفاة مرتبطة بكوفيد خلال أسبوع واحد من نوفمبر، وسط تصاعد طفيف في دخول المستشفيات ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى الظروف الجوية الباردة التي تدفع الناس للبقاء في أماكن مغلقة، مما يسهل انتقال الفيروسات.
أعراض كورونا
تشمل الأعراض الحمى، الإرهاق، آلام الجسم، السعال، والتهاب الحلق، مما يجعل التمييز بينه وبين نزلات البرد صعبًا. لكن اللقاحات المتوفرة ما زالت قادرة على تقليل الحالات الشديدة، وفقًا لرئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح في مصر، أمجد الحداد.
ينصح الخبراء باتباع تدابير بسيطة للوقاية من متحور كورونا الجديد، مثل:
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
غسل اليدين بانتظام.
الراحة عند الشعور بالأعراض لتجنب نقل العدوى.
كما حذر الحداد من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو كوفيد، مؤكدًا أن هذه الفيروسات لا تستجيب لهذه الأدوية، وأن العلاج الأمثل يعتمد على الراحة والأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول.