وزير الصحة: المبادرة الرئاسية «بداية» قدمت 288 مليون خدمة خلال 100 يوم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان» على مدار 100 يوم، منذ أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الـ17 من شهر سبتمبر 2024، على تحقيق مستهدفات عديدة في مختلف المجالات التي تمس حياة المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن مستهدفات مبادرة «بداية» تضمن السعي إلى الوصول لنظام صحي يشمل جميع المواطنين، وتعليم أفضل قادر على الإسهام في توفير وظائف تناسب المستقبل، مع العمل على توفير عمل لائق للجميع، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وتأهيل الشباب لأن يصبحوا شركاء اليوم وقادة الغد، إلى جانب تمكين المرأة، وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات، وذلك بمشاركة 32 جهة حكومية وأهلية وخاصة.
وفي هذا السياق، أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، تقديم 288 مليونا، و190 ألفا و627 خدمة، خلال 100 يوم من عمل، منها 224 مليونا و842 ألفاً و585 خدمة صحية متنوعة، بجميع محافظات الجمهورية، شملت الانتهاء من 148 ألفا و819 تدخلا جراحيا ضمن مبادرة إنهاء قوائم انتظار المرضى، ساهم فيها البنك المركزي بتقديم 14 ألف و72 عملية، إلى جانب إطلاق 1525 قافلة طبية شاملة التخصصات، قدمت مليون و587 ألفاً و403 خدمة، كما تم دعم البنية التحتية للمستشفيات الجامعية بمختلف المحافظات والتي ستمتد إلى 2025 بنحو 1.2 مليار جنيه مساهمة من البنك المركزي، وتوفير عددا من التجهيزات الطبية لدعم المستشفيات الحكومية والجامعية والتي تتضمن ماكينات الغسيل الكلوي، وماكينات القلب الصناعي، وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة "الكهرباء والعادية" علاوة على تقديم ندوات التوعية من قبل هيئة الإسعاف لما يقرب من 20 ألف مواطن من مختلف الفئات، في النوادي والمدارس والجامعات والمصانع.
ونفذت المبادرة 5 ملايين و293 ألفا و198 فاعلية لتنمية مهارات طلاب المدارس والمعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة من خلال عدداً من الندوات والبرامج التدريبية والورش التفاعلية والمسابقات المتنوعة في جميع مجالات الحياة، كما تم تطوير 5 مدارس فنية، والتشغيل الفعلي لـ 2 مدرسة خلال العام الدراسي 2024-2025، والانتهاء من تجهيز 3 مدارس، سيتم تشغيلهم خلال العام الدراسي 2025-2026، علوة على تمويل تطوير 10 مدارس، وجاري الانتهاء من تسليم المباني لتجهيزهم للتشغيل خلال العام الدراسي 2025-2026، وذلك ضمن مبادرة تشغيل 100 مدرسة فنية، كما استفاد 15 الفًا و537 دارساً بمبادرة "لا أمية مع تكافل" بالإضافة إلى قوافل امتحانات لـ3 آلاف و579 دارس.
وقدمات المبادرة خدمات التدريب المهني اللازم للشباب من الجنسين في مراكز التدريب المتنقلة والتي تجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات من خلال إطلاق "مبادرة مهنتك مستقبلك"، لتنمية المهارات وبناء القدرات والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي، بإجمالي 34 مركز تدريب متنقل، و كذلك تقديم برامج التدريب المهني بمراكز التدريب الثابتة في 25 محافظة بإجمالي 48 مركز ثابت، وشمل التدريب 49 مهنة، بإجمالي 192 دورة تدريبية، استفاد منها 3 آلاف و721 مستفيد، كما تم تقديم عددًا من البرامج والخدمات والمبادرات المتنوعة على المستوى التعليمي "طلابًا ومعلمين" والمستوى الدعوي والتوعوي والمستوى المجتمعي، وعلى المستوى التثقيفي والفكري، والتي لمست واقع المواطن المصري في مختلف الفئات والمراحل العمرية "ميدانيًّا وإلكترونيًّا" بلغ عددها مليون و70 ألفاً و361 خدمة، استفاد منها 14 مليون و174 ألفاً و43 مستفيد، إلى جانب التدريبات المهنية والفنية والمنح للمشروعات الصغيرة، والورش التفاعلية لترشيد الاستهلاك وإعادة الاستخدام، والزيارات الحقلية والإرشاد الزراعي، والحفاظ على الثروة الحيوانية، وتحصين الحيوانات وتقديم آلات زراعية حديثة، استفاد منها 27 ألفاً و769 مواطناً.
تمكنت "بداية" من تمويل 93 ألفاً و507 مشروعات من المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر للشباب والأسر الأولى بالرعاية، وذلك في مجال تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير 51 ألفاً و127 فرصة عمل، كما تم إصدار 678 رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة و385 رخصة توفيق أوضاع للمشروعات غير الرسمية، و2338 شهادة تصنيف للمشروعات وعدد 2330 من شهادات المزايا التي تم إصدارها للتمتع بحوافز قانون 152، علاوة على تنفيذ مشروعات التنمية المجتمعية والبشرية في القرى الأكثر احتياجا بقيمة تمويل 17 مليون و7 آلاف جنيه، للبنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 97 ألفاً و853 مستفيد.
وتضمن خدمات "بداية" ندوات وورش عمل تفاعلية في مختلف مجالات التنمية البشرية، شملت عقد 3 آلاف و492 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، استفاد منها مليون و 262 ألفاً و853 مشاركاً، حيث شملت (التوعية بمخاطر الإدمان- الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية-مخاطر ختان الاناث- دور وزارتي العدل والاتصالات في تحقيق العدالة الذكية- التوعية القانونية الشاملة- الآثار الصحية للتلوث البيئي - التوعية و التثقيف في مجال العمل).
وعقدت المبادرة ندوات التوعية وملتقيات السلامة والصحة المهنية لخلق بيئة عمل أمنة، بمشاركة أصحاب الأعمال والعمال، وذلك في مجال السلامة و الصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وتم إطلاق مبادرة تحت شعار "سلامتك تهمنا" بهدف التوعية بإجراءات السلامة والصحة المهنية للحد من وقوع إصابات أو حوادث مهنية، وعن المخاطر وتقيمها واقتراح وسائل الحماية، وكذلك خطة الطوارئ وكيفية إعدادها وتنفيذها على أرض الواقع، وكيفية الوقاية والتعامل مع أنواع الحرائق، بلغ عددها 191 ندوة، استفاد منها 12 ألفاً و243 مستفيد.
ونظمت "بداية" 6 ملتقيات توظيف، بمشاركة وزارة العمل، ومعهد السالزيان "دونبوسكو الإيطالي" وشركة هواوي مصر، وعدد من شركة القطاع الخاص استفاد منها 2289 شاب وفتاة، كما تم توفير 382 فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار حرص الدولة على رعاية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل.
واستهدفت "بداية" تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية، والتدريب والتشغيل وضمان توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعمالة غير المنتظمة بجميع فئاتها، حيث تم إطلاق حملة لمد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية، تم من خلالها إصدار شهادة قياس مستوى المهارة ورخصة مزوالة الحرفة، وإصدار بطاقات الرقم القومي، مثبت بها مهنة العامل، بهدف التأمين الصحي والاجتماعي، وذلك في 6 مواقع عمل استفاد منها 11 ألفاً و437 عاملاً.
وشاركت "بداية" في مجال التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية، بتقديم 92 ألفاً و109 خدمات ثابتة ومتحركة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، تيسيراً على المواطنين، بالإضافة إلى تشغيل 30 فرع توثيق، فترة مسائية ثانية -بدون مقابل خدمة مميزة- بواقع عدد 15 سيارة توثيق متنقلة خلال الفترة الصباحية، استفاد منها 10 آلاف و536 مواطناً، و 15 سيارة توثيق متنقلة خلال الفترة المسائية، استفاد منها 11 ألفا و162 مواطناً في كافة المحافظات، كما تم تخصيص 30 فرع توثيق لتقديم الخدمة للمواطنين في غير مواعيد العمل الرسمية، وبدون تكلفة مالية إضافية، استفاد منها 70 ألفاً و411 مواطن، ليصل إجمالي عدد معاملات السيارات المتنقلة (الصباحية والمسائية) وفروع التوثيق الثابتة، إلى 92 ألفاً و109 معاملات متنوعة، منها 7 آلاف و846 معاملة لفئة كبار السن، بالإضافة إلى تقديم 1582 خدمة تصديق على المحررات الرسمية والأوراق القضائية.
كما نظمت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" عدداً من الفعاليات المتنوعة ما بين ندوات ومحاضرات وورش تفاعلية وعروض مسرحية ومهرجانات دولية وقوافل ثقافية ومؤتمرات، شملت جميع فئات المجتمع، بلغ عددها 13 ألفاً و737 فعالية ثقافية، استفاد منها مليون و280 ألفا و886 مشارك.
وقدمت "بداية" عدداً من البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية بلغ عددها 24 ألفاً و502 برنامج ونشاط، تضمنت فعاليات التنمية الرياضية والصحية، وتنمية وخدمة المجتمع، والرحلات والمعسكرات والبرامج الترفيهية، وإعداد الكوادر الشبابية واكتشاف المواهب والمبدعين، والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وتمكين الشباب والفتيات ودمج وتنمية ذوي الهمم، في مختلف المجالات المحلية والمركزية، استفاد منها 11 مليون و195 ألف و623 مستفيد من الشباب والنشئ وكبار السن وذوي الهمم.
ونفذت "بداية" 212 فعالية، ما بين جولات إرشادية وأنشطة، لرفع الوعي الأثري عن المتاحف والمناطق الأثرية استفاد منها 13 ألفاً و654 مواطن، بينما تم تدريب وتأهيل 12 ألفاً و350 مواطنا، وتقديم 283 ندوة توعوية في ما يتعلق بالرقمنة والتحول الرقمي، لتعزيز الثقافة الرقمية، استفاد منها 9 آلاف و961 مواطناً.
كما قدمت المبادرة العديد من الخدمات من خلال وحدات الإدارة المحلية، بمختلف المحافظات، بلغ عددها 44 ألفاً و817 خدمة، استفاد منها 237 ألفاً و437 مواطن، حيث تم توفير سيارات متنقلة لتقديم الخدمات التكنولوجية المتنوعة تسهيلا على المواطنين، خاصة في الأماكن النائية، كما تم عقد 2685 لقاء وجلسة استماع لحل مشاكل المواطنين، علاوة على تنفيذ 1925 ندوة توعية للعمل على حل أبرز التحديات التي تواجه المحافظات والتي شملت (زواج القاصرات - ختان الإناث- التسرب من التعليم - ارتفاع معدلات المواليد)، إلى جانب العمل على رفع الوعي البيئي وتدوير المخلفات بأنواعها والاستفادة منها لتمكين المرأة اقتصاديا، وتمكين الشباب والفتيات وخفض نسب البطالة والتنسيق لتشغيلهم بالمصانع، بالإضافة إلى عقد 37 تدريب لتقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال 8 مدارس حقلية للمزارعين لمبادرة تنمية التكتلات، وتنفيذ 4 آلاف و299 ندوة وبرنامج تدريبي لزيادة الوعي البيئي وتمكين الشباب والفتيات واكتساب المهارات، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من القوافل التنموية المجتمعية الشاملة بلغ عددها 664 قافلة استفاد منها 357 ألفاً و78 مواطناً.
ونفذت "بداية" أنشطة عديدة في مجال توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، تضمنت تنفيذ 13 ألفاً و10 أنشطة متنوعة ما بين خدمات تنفيذ الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي للأسر الفقيرة بالقرى الأكثر احتياجا، والحملات التوعوية والورش التفاعلية لرفع الوعي بثقافة ترشيد استهلاك المياه، والتغيرات المناخية، وورش السباكة الخفيفة للسيدات، استفاد منها 5 ملايين و291 ألفاً و911 مستفيدة.
ووفرت "بداية" سيارات خدمات الكهرباء - المتنقلة- بواقع 9 سيارات لـ7 شركات توزيع كهرباء، وبلغ عدد المترددين عليها 52 ألفاً و160 عميل، للحصول على الخدمات المختلفة، فيما بلغ عدد الخدمات المقدمة لكبار السن 81 الفا و540 خدمة، كما تم الانتهاء من تركيب 283 ألفاً و584 عداد كودي، خلال فترة المبادرة، إلى جانب تنفيذ 115 ندوة توعوية عن أهمية ترشيد الطاقة، بحضور 3 آلاف و541 مواطناً، علاوة على إنجاز 60% من خطة المبادرة لتطوير مراكز الخدمة بواقع 9 مراكز.
وحققت "بداية" العديد من الإنجازات في مجال الخدمات البيئية، تضمنت إزالة مخلفات من المحافظات المختلفة بإجمالي 9 ملايين و976 ألفاً و941 طنا، كما تم زراعة وتشجير وتحسين نوعية البيئة وتقليل الانبعاثات من خلال مبادرة "100 مليون شجرة" وتم زراعة 38 ألفا و846 شجرة، بجانب تنفيذ 1276 مشروعاً للتنمية البشرية والمجتمعية، نجح في توفير 2052 فرصة عمل، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات وورش تفاعلية لرفع الوعي البيئي والتوعية بالقضايا المتعلقة بالمناخ، ورفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه بلغ عددها 1079 ندوة، بمشاركة 37 ألفاً و101 مشارك.
كما قدمت المبادرة الرئاسية، عدداً من الخدمات البيطرية، بلغ عددها 3 ملايين و234 ألفا و743 خدمة بيطرية، شملت خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية لتوعية أصحاب الحيوانات والطيور.
واستفاد من خدمات المبادرة 2 مليون و284 ألفاً و436 سيدة، من خلال 4 آلاف و369 خدمة ونشاط، وفي مجال تنمية الأسرة المصرية وتمكين المرأة، تمثلت في (الشمول المالي - المشاغل والوحدات التدريبية الانتاجية - التثقيف المالي - مجموعات الادخار والإقراض الرقمي - طرق الأبواب - جلسات دوار - إصدار البطاقات - أنشطة توعوية وجلسات من خلال لجان المجلس وفروعه ووحدات تكافؤ الفرص - الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة - نورة للاستثمار في الفتيات).
كما استفادت 6 ملايين و230 ألفاً و167 سيدة من حملات توعية لرفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل، من خلال الرائدات الريفيات، كما حصلت 648 ألفاً و846 سيدة على منحة الألف يوم، واستفادت 512 ألفاً و953 سيدة من مبادرة "كمل الزغروطة" للتوعية بخطورة زواج الأقارب، وما يترتب عليه من أمراض وراثية تهدد بناء الأسرة مستقبلا، وترشيد الإنفاق الحكومي على علاج الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، علاوة على تنفيذ 314 ألفاً و524 مشروع تدريب للمرأة الريفية، وتنفيذ أنشطة تدريب البرنامج القومي "مودة" للمقبلين على الزواج استفاد منها 87 ألفاً و606 متدربين، إلى جانب تقديم الدعم لـ 185 ألفاً و572 سيدة عاملة، من خلال مراكز خدمة المرأة العاملة.
وتمكنت المبادرة من رفع الوعي لـ 132 ألفاً و509 مواطنين بخدمات بنك ناصر الاجتماعي ومساعدتها في الحصول على مشروع من خلال الرائدات الاجتماعيات، تنفيذا لمشروع تسويق خدمات بنك ناصر الاجتماعي، علاوة على تقديم خدمات مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لـ 11 ألفاً و947 أسرة، وتنفيذ حملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي وصلت لـ165 ألفا و65 شاب وفتاة.
واستفاد من خدمات المبادرة الرئاسية "بداية" في مجال الحماية الاجتماعية، آلاف المواطنين، حيث وفرت المبادرة في مجال الدعم السلعي والغذائي، مجموعة من السلع الأساسية منها الزيت والسكر والسمن وكذلك منتجات اللحوم والدواجن، بأسعار تنافسية لتلبية احتياجات المواطن المصري والأسر الأكثر احتياجاً، من خلال إقامة المعارض السلعية، ومعارض أسواق اليوم الواحد في محافظات الجمهورية، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات والشركة القابضة للصناعات الغذائية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" والشركة القابضة للصناعات الغذائية، تضمن في مرحلته الأولى، تخصيص 20 منفذاً، تتبع المجمعات الاستهلاكية، إلى جانب التعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، لتوفير السلع الأساسية وتوزيعها على المستحقين، مع تخصيص أماكن بمنافذ التموين والمجمعات الاستهلاكية لعرض منتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية، بالإضافة إلى أنه قد تم توزيع كراتين مواد غذائية بإجمالي 54 ألفاً و830 كرتونة على الأسر الأولى بالرعاية، استفاد منها 97 ألف أسرة.
وتضمنت خدمات المبادرة في مجال الدعم السلعي، توزيع 4 آلاف و825 طناً من اللحوم والدواجن على الأسر الأولى بالرعاية، استفاد منها 297 ألفاً و195 أسرة، كما تم توفير الأدوات المدرسية من خلال إقامة معارض "أهلاً مدارس" والتي بلغ عددها 53 معرضاً بكافة محافظات الجمهورية، إلى جانب تنفيذ 15 معرض كساء لطلاب الجامعات الحكومية، والأسر الأولى بالرعاية، وتوزيع 375 ألف قطعة ملابس ومفروشات استفاد منها 165 ألف مستفيد، علاوة على تقديم المساعدات والدعم للأسر الأكثر احتياجاً (تعليم، منح، زواج، وتعويضات) لـ 470 ألفاً و308 مواطنين، وتيسير زواج 350 فتاة من اليتيمات والفتيات الأولى بالرعاية، وتزويدهن بكافة مستلزمات الزواج.
وقامت المبادرة بتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ مليون و190 ألفاً و833 مستفيداً، وأنهت قوائم انتظار، وأغلقت الشكاوي المقدمة من المواطنيين لـ 54 ألفاً و646 مواطن، كما قدمت 40 ألف خدمة تكنولوجية متنقلة، إلى جانب حل الشكاوى وتقديم 103 آلاف و972 خدمة بريدية.
ووفرت المبادرة الاحتياجات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات شديدة الصعوبة، ومنها استخراج كارت الخدمات المتكاملة لحالات ذوي الاحتياجات، استفاد منها 2000 مواطن من ذوي الإعاقة، كما استفاد 4 ملايين و782 ألفاً و373 مواطنا، من مبادرة "أحسن صاحب" في جميع مراكز الشباب والجامعات والمدارس، بالإضافة إلى توزيع 37 ألفاً و945 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الأجهزة التعويضية لـ 104 آلاف و747 مواطناً من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأولى بالرعایة ذوی الاحتیاجات الأکثر احتیاجا الصحة المهنیة بالإضافة إلى استفاد منها ذوی الإعاقة لرفع الوعی بلغ عددها علاوة على من مبادرة إلى جانب فی مختلف وذلک فی من خلال بلغ عدد فی مجال کما تم
إقرأ أيضاً:
غزة بلا مكبّات نفايات ونصف مليون طن منها في الشوارع
غزة- "أينما نظرت في غزة تجد أثرا للاحتلال، حتى في أكوام الزبالة"، بأسى شديد يتحدث أحمد حسونة عن أطنان النفايات التي تنتشر في الشوارع والحواري، وفي مكبات عشوائية، وتؤرق الغزيين وتعوق مساعيهم الشاقة على العودة لاستئناف حياتهم.
وكان حسونة (47 عاما) من أوائل النازحين العائدين لشمال قطاع غزة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويقول للجزيرة نت "الحياة هنا صعبة للغاية، منازلنا مدمرة، والشوارع مجرفة ومغلقة، والنفايات تنتشر في كل مكان، وتفوح منها روائح كريهة".
ويضيف "في خان يونس جنوب القطاع كنت أعيش في خيمة قرب جامعة الأقصى، تحيط بنا جبال من النفايات، وفي الشمال وجدنا الواقع أشد مرارة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، تمنع قوات الاحتلال البلديات من الوصول إلى مكبات النفايات الرئيسية القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع من الناحية الشرقية.
"هل هذه حياة بشر؟"، بنبرة غضب يتساءل حسونة، الذي يعيل أسرة مكونة من 7 أفراد، ويخشى على أطفاله من الأمراض المعدية بسبب هذه النفايات، ويقول "سمعت أن شلل الأطفال عاد من جديد، ماذا يريدون منا؟، قتلونا بالصواريخ، ويصرون على قتلنا بالحصار والأمراض".
إعلانويضطر السكان في القطاع لاستحداث مكبات عشوائية للتخلص من النفايات، بينما تعجز البلديات عن ترحيلها المكبات الرئيسية بسبب المخاطر لوجود الاحتلال في محيطها، واستهدافه كل متحرك في المكان، علاوة على أزمة الوقود ونقص الآليات.
وبسبب مكب عشوائي أمام منزله في حي النصر بمدينة غزة، يقول محمد سلطان، إنه يُحكم إغلاق جميع نوافذ شقته شبه المدمرة، بالبلاستيك، للتخفيف من حدة الروائح الكريهة.
ويقول سلطان (49 عاما) للجزيرة نت "العودة إلى حياتنا أمر صعب للغاية في ظل مخلفات الحرب من الركام والنفايات، الحرب لم تتوقف، نحن نواجه حروب صغيرة كل يوم، لتوفير المياه، وإزالة الركام، والتخلص من النفايات، وحتى السير بالشوارع معقد ونعمل ألف حساب لكل خطوة".
وبحسب مصادر طبية محلية فإن غالبية المراجعين يوميا للمستشفيات والمراكز الصحية من الأطفال وكبار السن، ويشكون من الإصابة بأمراض، كالحساسية والإسهال والتقيؤ وارتفاع درجات الحرارة، وهي ناجمة -غالبا- عن البيئة الملوثة.
كوارث صحية وبيئيةووفقا لبيانات متواترة تصدر عن لجان الطوارئ المركزية في القطاع، فإن لتكدس النفايات تداعياتٍ سلبيةً خطِرة جدا على الصحة العامة وسلامة البيئة، خاصة مياه الخزانات الجوفية، وتهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير، وأخطرها الكوليرا وشلل الأطفال.
وتحذر بلدية غزة -كبرى بلديات القطاع التي تخدم حاليا نحو نصف مليون نسمة إثر العودة الكبيرة من جنوب القطاع للشمال- من "كارثة صحية وبيئية كبيرة" بسبب آلاف الأطنان من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة"، جراء منع الاحتلال ومنذ اندلاع الحرب طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيسي في بلدة جحر الديك، التي تراجع الاحتلال إلى حدودها إثر انسحابه من "محور نتساريم" القريب منها على شارع صلاح الدين الرئيسي.
وتعيش مدينة غزة كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب تراكم نحو 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، ويقول المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه للجزيرة نت "رغم اتفاق وقف إطلاق النار فإن الاحتلال لا يزال يمنع طواقمنا من الوصول للمكب الرئيسي، ويهدد حياة كل من يصل إلى حدود المدينة الشرقية".
إعلانورغم الدمار الذي لحق بنحو 80% من آليات البلدية، إلا أنها شرعت في 16 من الشهر الجاري بحملة جمع وترحيل النفايات من شوارع وأحياء المدينة إلى مكبين مؤقتين في منطقتي "سوق فراس" و"اليرموك" بالمدينة، للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها، بحسب النبيه.
وبسبب هذا الدمار في مقدراتها، يقول النبيه، إن البلدية لجأت إلى التعاون مع هيئات دولية ومحلية لتنفيذ مشروع ترحيل النفايات، الذي يستغرق من 3 إلى 4 أسابيع إذا توفرت الإمكانيات اللازمة خاصة الآليات الثقيلة.
ووفقا له فإن المكبين المؤقتين يخففان من معاناة المواطنين، ويحدان من انتشار الروائح الكريهة في الشوارع وبين الأحياء السكنية، ولكنهما غير مجهزين وغير صحيين، ولا يغنيان عن الوصول إلى المكب الرئيسي في منطقة جحر الديك.
وتقدر السلطات المحلية في غزة حجم النفايات المتكدسة في جميع أنحاء القطاع بنحو نصف مليون طن، وتواجه البلديات عجزا في التعامل معها، بسبب عدم القدرة للوصول للمكبات الرئيسية، ونقص الآليات والمعدات والوقود.
وتعتبر محافظة خان يونس الأكبر من حيث المساحةُ والثانية من حيث الكثافة السكانية في القطاع، ويقدر المتحدث باسم بلدية المدينة صائب اللقان أن 250 ألف طن من النفايات تتكدس في مكب مؤقت أنشأته حديثا في منطقة حي الأمل غربي المدينة.
وبالتعاون مع هيئات دولية ومحلية رحلت البلدية هذه الكمية الهائلة من النفايات، التي تركزت بدرجة كبيرة في منطقة المواصي الساحلية، التي احتضت الغالبية من بين نحو مليون و200 ألف نازح، لجأوا إليها إثر اجتياح مدينة رفح المجاورة في 6 مايو/أيار من العام الماضي.
ويقول اللقان للجزيرة نت، إن ترحيل هذه النفايات إلى مكب مؤقت لا يحل الأزمة تماما، وإنما يحد منها، وتبقى الخشية قائمة من انتشار الأمراض والأوبئة، جراء تسرب سوائل سامة للخزان الجوفي واختلاطها بالمياه، لافتا إلى أهمية تمكين طواقم البلدية من الوصول إلى المكب الرئيسي في بلدة الفخاري جنوب شرقي المدينة، التي يحظر الاحتلال الوصول إليه منذ اندلاع الحرب.
إعلان