القابضة للغزل والنسيج: نركز على استعادة الريادة في سلاسل القيمة العالمية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، خلال كلمته في متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بحضور رئيس الوزراء، أن رؤية الشركة تركز على استعادة الريادة في سلاسل القيمة العالمية لهذه الصناعة محليًا ودوليًا.
وأشار إلى أن الهدف هو تقديم منتجات عالية الجودة باستخدام الأقطان المصرية، التي تُعد من أفضل الأقطان عالميًا، مع الاعتماد على أحدث تقنيات التصنيع لضمان تحسين الحصة السوقية للشركات وتحقيق أعلى مستويات الربحية، بالإضافة إلى تعزيز ثقة العملاء باستمرار.
أوضح الدكتور أحمد شاكر أن الشركة القابضة تعمل وفق رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصناعي. وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى بناء نظام بيئي متكامل ومستدام يواجه تحديات تغير المناخ، ويحافظ على الموارد الطبيعية، ويصون التنوع البيولوجي، مع التركيز على إدارة المخلفات بشكل فعّال.
التركيز على الاقتصاد التنافسي والمعرفيوأضاف العضو المنتدب أن الشركة تهدف إلى تعزيز اقتصاد متنوع ومعرفي تنافسي من خلال تحفيز الإنتاجية والتنوع الصناعي، تحسين مناخ الأعمال، وتشجيع التصنيع المحلي بما يتماشى مع معايير الاستدامة.
كما تعمل الشركة على تحقيق الاستدامة المالية من خلال رفع كفاءة الأداء التشغيلي وزيادة الإنتاجية.
مشروع قومي لتطوير الصناعةجاءت هذه التصريحات في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي يهدف إلى إعادة إحياء هذه الصناعة الاستراتيجية في مصر. ويمثل المشروع جزءًا من الجهود الحكومية لتعزيز الصناعات الوطنية التي تعتمد على القطن المصري، بما يعزز مكانة مصر كأحد أبرز اللاعبين في السوق العالمية لهذه المنتجات.
وتابع :تسعى الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بقيادة الدكتور أحمد شاكر، إلى تحقيق توازن بين التميز الصناعي والالتزام بالتنمية المستدامة. وتعكس هذه الجهود طموح مصر لاستعادة مكانتها الرائدة في صناعة الغزل والنسيج عالميًا، من خلال الاعتماد على الابتكار والاستدامة في كل مراحل الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطن صناعة القطن الغزل والنسيج المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: إحياء صناعة الغزل والنسيج خطوة محورية للتنمية المستدامة
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التي أدلى بها خلال زيارته لمصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، مؤكدًا أن هذه التصريحات تُظهر حرص الدولة المصرية على استعادة الريادة في واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية التي طالما ارتبطت باسم مصر عالميًا، وهي صناعة الغزل والنسيج، التي تعتمد على القطن المصري ذي الجودة العالمية.
وأوضح "عبد السميع"، في بيان اليوم السبت، أن المشروع العملاق لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج يُعدّ خطوة محورية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن انتهاء المرحلة الأولى من المشروع ضمن مراحله الثلاثة يمثل إنجازًا حقيقيًا يعكس التزام الدولة بتنفيذ خططها الاقتصادية الكبرى، لافتًا إلى أن هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 56 مليار جنيه، ليس مجرد استثمار صناعي، بل هو استثمار في مستقبل الاقتصاد الوطني، خاصة مع تشغيل "غزل 1" الذي يُعتبر أكبر مصنع في العالم بمجاله.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، إلى أن هذا المشروع له أبعاد اقتصادية واستراتيجية متعددة، فمن الناحية الاقتصادية، يُسهم المشروع في تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الصادرات، مما يعزز توفير العملة الصعبة لمصر، ومن الناحية الاستراتيجية، يُعيد المشروع إحياء قيمة القطن المصري كمحصول استراتيجي، ويؤكد مكانته كعنصر رئيسي في دفع عجلة الإنتاج الصناعي.
وأضاف أن حزب «مستقبل وطن» يدعم بقوة رؤية الحكومة لتحقيق التكامل الصناعي في هذا القطاع، خاصة من خلال الاستفادة من جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من زراعة القطن وصولاً إلى تصنيعه وتصديره، موضحًا أن تشغيل "غزل 1" وغيره من المصانع سيوفر فرص عمل جديدة للشباب، مما يُسهم في تقليل نسب البطالة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وشدد "عبد السميع" على أهمية استمرار الدولة في تنفيذ مثل هذه المشروعات العملاقة التي تُعيد الثقة في القدرات الوطنية على تحقيق الإنجازات الكبرى، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُبرز بوضوح جدية الدولة في تنفيذ خططها الاقتصادية طويلة المدى، والتي تستهدف تعزيز النمو الصناعي، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك.
واختتم بالتأكيد على أن دعم الحزب لمثل هذه المبادرات الاقتصادية يُعبر عن التزامه بدعم كل ما يُحقق الخير لمصر وشعبها، داعيًا إلى تضافر جهود جميع الأطراف، سواء كانت حكومية أو خاصة، لضمان نجاح هذا المشروع الوطني العملاق واستمراريته بما يليق بتاريخ مصر وريادتها في صناعة الغزل والنسيج.