الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في افريقيا بـ "المثير للقلق". ففي حين أن جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تزال الدولة الأكثر تضررا من فيروس جدري القرود إلا أن السلالة 1ب باتت موجودة في أجزاء أخرى من القارة الافريقية، وذلك حسبما اوردت مجلة "جون افريك" الفرنسية.
وقالت منظمة الصحة العالمية "لا يزال الوضع الوبائي في أفريقيا مثيرا للقلق بشكل خاص، ولا يزال عدد حالات الاصابة مرتفعا"، مشيرة الى تفشي الوباء بشكل خاص "في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا".
وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه في نوفمبر 2024 (آخر شهر تتوفر عنه بيانات عالمية كاملة)، "تم الإبلاغ عن 2726 حالة اصابة بجدري القرود مؤكدة جديدة". وفي المجمل، تم تأكيد 13769 حالة إصابة في 20 دولة أفريقية، مع تسجيل 60 حالة وفاة.
وتظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضرراً من هذا الفيروس مع تسجيلها 9513 حالة اصابة مؤكدة.
وتتميز العدوى الفيروسية الناجمة عن جدري القرود بألم في العضلات وارتفاع في درجة الحرارة وآفات جلدية تأخذ عمومًا شكل بثرات. بيد ان سلالة 1b MPXV هي الأكثر إثارة للقلق، حيث تنتقل "بشكل رئيسي بين الشباب عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق، وغالبًا ما يكون جنسيًا"، وفقًا لأحدث وثيقة لمنظمة الصحة العالمية.
وأبلغت ثماني دول خارج أفريقيا حتى الآن عن رصد حالات إصابة بالسلالة 1ب من فيروس جدري القرود. وهذه الدول، حسب الترتيب الزمني، هي السويد وتايلاند والهند وألمانيا والمملكة المتحدة (ولا سيما أيرلندا الشمالية) والولايات المتحدة وكندا وباكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الكونغو جدري القرود المزيد الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة مستشفى كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
طالبت منظمة الصحة العالمية، السبت، بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة بعد استهداف مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت لحروق بالغة وتدمير خلال الغارة.
وأوضحت أن 60 عاملاً صحيًا و25 مريضًا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى.
واضطر المرضى الذين تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل. وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق على سلامتهم.
وتأتي هذه الغارة على مستشفى كمال عدوان بعد تصعيد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أوائل أكتوبر.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن "مثل هذه الأعمال العدائية والغارات تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المنشأة".