الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة، د. حسام أبو صفية، بعد ليلة من اقتحامه وحرق وتدمير معظم أقسامه.
وأوضحت مصادر طبية فلسطينية – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، أن المرضى والمصابين الذين تم إجلائهم قسرا من “كمال عدوان” إلى المستشفى الإندونيسي عاشوا “ليلةً قاسية” في وضع مزري وصعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مستشفى كمال عدوان أمس/ الجمعة/ بعد ساعات من حصاره، وأحرقت مرافقه ونكّلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكادر طبي، قبل أن تعتقل عددا منهم، وتُجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد والإخلاء القسري بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طولكرم تحت الحصار.. 85 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الخامس والثمانين على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الثاني والسبعين، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق. وتشهد المدينة والمخيمات اقتحامات ومداهمات يومية، وتخريبًا ممنهجًا لممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة عليهم تحت تهديد السلاح.
حصار وتجريف وتهجير قسريصباح اليوم، انتشرت آليات الاحتلال في شوارع طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية تعيق حركة المرور وتمنع أصحاب المحلات من تفقد أعمالهم. وخلال الليل، كثفت قوات الاحتلال انتشارها في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة، حيث داهمت مقهى واعتقلت شبانًا، كما اعتقلت آخرين من منازلهم.
يومًا بعد يوم، يتصاعد العدوان على طولكرم ومخيماتها، حيث تنتشر الدوريات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية، وتلاحق الشبان وتعتقلهم وتعتدي عليهم.
وفي مخيم نور شمس، دوى انفجار ضخم تسبب في حريق بأحد المنازل، وسط حصار مشدد وتجريف للشوارع وتهجير قسري للسكان، حيث أُجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقرب من جبل النصر.
تدمير البنية التحتيةوفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، ويغلق مداخل المخيم بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، محولًا إياه إلى مدينة أشباح بعد تهجير سكانه قسرًا. كما استولت قوات الاحتلال على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
حصيلة هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيماتها مروعة، حيث ارتقى 13 شهيدًا، بينهم طفل وامرأتان حامل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما نزحت قسرًا أكثر من 4000 عائلة، وتحولت مئات المنازل إلى ثكنات عسكرية، ودُمرت مئات المنازل والمحال التجارية والمركبات بشكل كلي أو جزئي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وإغلاق الطرق.