الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 6 ملايين مواطن بالمنشأت الصحية في دمياط
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ 6 ملايين و732 ألفاً و258 مواطنا، من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بمحافظة دمياط منذ بداية شهر يناير حتى آخر نوفمبر 2024، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تطوير ورفع كفاءة مستشفيات مديرية الشئون الصحية بدمياط، حيث تم أنشاء أول وحدة غسيل كلى للأطفال في مستشفى دمياط العام، وتوفير المستلزمات الطبية لقسم حضانات الأطفال، بجانب تخصصات طبية جديدة تضمنت (القسطرة الطرفية، وجراحات المخ والأعصاب) وتشغيل جهاز رسم القلب بنفس المستشفى، بالإضافة إلى تطوير قسم الأشعة وتوفير جهاز رنين مغناطيسي، وجهاز DR وسونار، وتطوير قسم الكلى وتوفير المستلزمات الطبية وغير الطبية وتطوير ورفع كفاءة المعمل بمستشفى الزرقا.
وأشار «عبدالغفار» إلى افتتاح قسم الحضانات بمستشفى فارسكور المركزي، وتوفير 8 ماكينات غسيل كلوي، ومحطة مياه متنقلة لمعالجة المياه بعناية الطوارئ وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى كفر سعد، وتطوير ورفع كفاءة قسم الكلى الصناعي بمستشفى عزبة البرج، وتوفير جهاز أشعة عادية بمستشفى ميت أبو غالب المركزي، وتطوير ورفع كفاءه معمل صدر دمياط، ودمياط العام، وتوفير 43 سرير رعاية مركزة تم توزيعهم على المستشفيات حسب الاحتياج.
ونوه «عبدالغفار» إلى تقديم الخدمات الطبية لـ2 مليون و292 ألفاً و400 مواطناً من خلال مستشفيات مديرية الشئون الصحية بدمياط، حيث شملت الخدمات الطبية المقدمة استقبال مليون و 430 ألفاً و496 مواطنا من خلال العيادات الخارجية، واستقبال 603 آلاف و386 مواطناً في أقسام الطوارئ والاستقبال، وتقديم 100 ألف و 708 جلسة غسيل كلوي، وتفعيل 40 عيادة مسائية، تشمل تخصصات مختلفة في مستشفيات (دمياط العام، راس البر العام، وعزبة البرج المركزي، والسرو المركزي، والزرقا المركزي، وطب وجراحة العيون، والحميات، والصدر، والجلدية، وفارسكور)، بالإضافة إلى إصدار 77 ألفاً و231 قرار على نفقة الدولة.
و أضاف «عبدالغفار» أنه تم تقديم الخدمات الطبية من خلال مراكز و وحدات الرعاية الأولية لـ4 ملايين و292 ألفاً و400 مواطنا، حيث قدمت خدمات الصحة الإنجابية لـ269 ألفاً و 118 سيدة، كما تم توزيع 84 جهاز مولد أكسجين على المركز والوحدات، لرفع كفاءة أقسام الطوارئ بوحدات ومراكز طب الأسرة، وجاري العمل على تطوير ورفع كفاءه وحدات (طب أسرة التوفيقية، وطب أسرة العباسية، وطب أسرة السعدية البحرية، وطب أسرة المحمدية، وطب أسرة الوسطاني، وطب أسرة السوالم، وطب أسرة كفر سليمان، وطب أسرة كفر المنازلة، وطب أسرة أم الرزق، ومركز طب أسرة المرابعين) كما قدمت القوافل الطبية خدمتها خدماتها لـ130 ألفاً و 405 مواطن من خلال 122 قافلة طبية لتخصصات مختلفة في الأماكن الأكثر احتياجاً على مستوى المحافظة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد يحيى بدران مدير مديرية الشئون الصحية بدمياط، إلى حصول مستشفى دمياط العام على المركز الأول في إجراء جراحات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية على مستوى قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة والسكان، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية القضاء على قوائم الإنتظار، وحصولها أيضاً على المركز الأول في تطبيق برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بتقييم الإدارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة .
وأضاف «بدران» أن الاهتمام بالعنصر البشري على رأس أولويات خطة المديرية في توفير أفضل سبل الرعاية الصحية، حيث تم تطوير ورفع كفاءه الكوادر البشرية من خلال التعليم الطبي المستمر، وذلك بتدريب 2713 متدربا من خلال 118 دورة تدريبية في مختلف المجالات، والمشاركة في 96 دورة تدريبية وزارية وتدريب 2370 متدرب، بالإضافة إلى افتتاح 3 فصول إضافية لمدارس التمريض على مستوى المحافظة .
ونوه «بدران» إلى المرور على 1500 منشاه طبية غير حكومية، للوقوف على مدى تطبيق الاشتراطات، بجانب المرور على 7500 منشآة غذائية، بالإضافة إلى المرور بشكل دوري لرصد أي مخالفات، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنشات الصحية رؤية مصر 2030 مجلس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار الخدمات الطبية تقدیم الخدمات الطبیة الصحة والسکان بالإضافة إلى دمیاط العام تطویر ورفع من خلال
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.