بيتزا “دا ميشيل” توسع نفوذها في طرابلس وتستعد لغزو بنغازي ودول الجوار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ليبيا – بيتزا “دا ميشيل” النابولية تغزو طرابلس وتسعى للتوسع في بنغازي ومناطق أخرى
سلط تقرير ميداني نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الضوء على التوسع اللافت للعلامة التجارية الشهيرة لبيتزا “دا ميشيل” النابولية في العاصمة طرابلس وسعيها المستقبلي للوصول إلى مدينة بنغازي ومدن أخرى.
تأثير سريع على السوق الليبية
أكد التقرير أن العلامة التجارية أثرت إيجابيًا على السوق المحلية منذ افتتاح فرعها في طرابلس قبل 5 أشهر، ما ساعد في فهم ديناميكيات السوق وتكييف العروض لتلبية احتياجات الزبائن المحليين.
تفاصيل المشروع ومكوناته
يقع المطعم على مساحة 300 متر مربع في حي دبلوماسي بطرابلس ويضم قائمة طعام تشمل منتجات إيطالية وأنواع مختلفة من البيتزا مثل “المارغريتا”، التي تُقدم بسعر 42 دينارًا (ما يعادل 7 يورو). وأضاف “أدفنتشر” أن المطعم يهدف لجعل الوجبات متاحة لعدد أكبر من الفئات، بما في ذلك العائلات وموظفي المكاتب.
خطط توسعية طموحة
وأشار التقرير إلى وجود خطط لتوسيع النجاح الذي تحقق في طرابلس إلى مدن أخرى في ليبيا مثل بنغازي، وحتى إلى دول مجاورة مثل مصر وتونس. وأوضح “أدفنتشر” أن طرابلس لا تزال “أرضًا بكرًا” للمطاعم عالية الجودة مقارنة بالمطاعم السريعة.
التزام بالجودة الإيطالية الأصيلة
أكد “أدفنتشر” التزام المطعم بمعايير الجودة النابولية باستخدام منتجات إيطالية أصيلة مثل الطماطم والموزاريلا المستوردة من نابولي. وأضاف أن الموظفين تلقوا تدريبات خاصة للحفاظ على أصالة النكهة، ما يعزز نجاح العلامة التجارية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دولة قوية بجيشها وشعبها.. فنان مصري يتحدث عن نيّة نتنياهو لغزو مصر
قال الفنان المصري، محمد صبحي، إنّ: "مصر دولة قوية بجيشها وشعبها، ولا يستطيع أي أحد المساس بأراضيها، على الرغم من تطلعات العدو الصهيوني".
وأوضح صبحي، خلال ندوة نظمها نادي سموحة بالإسكندرية، حملت عنوان: "الفن والثقافة وبناء الإنسان" أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسم خريطة تضم مصر ضمن الدول التي ينوون غزوها".
وفيما وصف الفنان المصري، حلم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بكونه "الوهم" بالإشارة إلى قوة مصر؛ أكد صبحي أن: "مخطط الصهيونية هو تلميع -التافهين- في المجتمع وتعظيم قيمة الأموال على القيم والعادات والتعلم".
وكان الفنان نفسه، قد أوضح كذلك خلال لقاء له ببرنامج "نظرة"، أن دولة الاحتلال إسرائيل قد "قدمت احتجاجا رسميا ضد مسلسل فارس بلا جواد"، مردفا: "حتى أنه تم توجيه اتهام لي أنا أنني ضد السامية".
ومسلسل "فارس بلا جواد"، هو مسلسل تاريخي يدور في حقبة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وهو من تأليف محمد صبحي، بوعرف مشاركة الكاتب محمد البغدادي، فيما تم عرضه لأول مرة في رمضان 2002.
المسلسل من إخراج، أحمد بدر الدين، وقام ياسر عبد الرحمن بتلحين الموسيقى التصويرية للمسلسل، وشارك في بطولته كم كبير من النجوم المصريين، من بينهم: جميل راتب، وسيمون، وأشرف عبد الغفور، وهناء الشوربجي، وشعبان حسين، ورندا، ووفاء عامر، ودنيا عبد العزيز، وأمل إبراهيم، وخليل مرسي، وصفاء الطوخي، ومحمد أبو داوود، ومها أبو عوف، وعهدي صادق، ويوسف فوزي، ومحمود أبو زيد، وعبد الله مشرف.
تجدر الإشارة إلى أن قصة المسلسل استلهمت من قصة حياة الكاتب المصري حافظ نجيب الذي لقب بـ"الأديب المحتال"، كذلك تناول المسلسل الاحتلال الإنجليزي لمصر وكذلك بدايات الصراع العربي الإسرائيلي.
أيضا، بيّن صبحي أن "مسرحية "فارس يكشف المستور"، سوف تضمن وصية شخصية حافظ، التي كانت موجودة بمسلسل "فارس بلا جواد" لأنه حفيده". مردفا: "الأموال يجب أن لا تكون غاية وإنما وسيلة للوصول".
إلى ذلك، استطرد: "الآن في كل المجالات يحدث العكس، نجد الشباب على منصات التواصل الاجتماعي يريدون أن يصبحوا مثل التافهين من أجل التريند والمال"، مضيفا: "نظريات المؤامرة أحيانا تكون حقيقية بنسبة تصل لـ10 في المئة، وفقد الوعي بالحركة العالمية لا يحمي الأوطان".