محكمة روما تلاحق التقييمات الوهمية.. إغلاق 221 مراجعة كاذبة على Trustpilot
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في خطوة مهمة ضد التقييمات المزيفة على الإنترنت، أصدر محكمة روما في 28 ديسمبر 2024 قرارًا قضائيًا يقضي بحذف 221 مراجعة وهمية كانت تهدف إلى تشويه سمعة شركة Reparadora Italia المتخصصة في إعادة هيكلة الديون. القرار جاء بناءً على طلب مستعجل من الشركة المتضررة، التي أكدت أن المراجعات على منصة التقييمات الشهيرة Trustpilot كانت غير صادقة وتستهدف الإساءة إليها في سياق المنافسة غير الشريفة.
القضية بدأت عندما لاحظت Reparadora Italia أن حسابها على Trustpilot تعرض لمئات من التعليقات السلبية التي تتهمها بممارسات غير قانونية وغير شفافة. التحقيقات أظهرت أن غالبية المراجعين لم يكونوا عملاء حقيقيين للشركة، حيث تبين أن 9 فقط من أصل 221 شخصًا كانوا قد استفادوا بالفعل من خدمات الشركة. كما أظهرت دراسة أخرى أن 17 من هؤلاء المراجعين فقط كانوا أشخاصًا حقيقيين نشطين على الإنترنت.
في حكمها، رأت المحكمة أن هذه التعليقات المزيفة تشكل شكلاً من أشكال "المنافسة غير الشريفة"، وأمرت بإغلاق التقييمات الكاذبة فقط، دون التأثير على الموقع ككل. كما انتقدت المحكمة Trustpilot لعدم اتخاذها إجراءات لحذف هذه المراجعات رغم تلقيها أكثر من 300 شكوى من الشركة المعنية. من جانبها، رفضت Trustpilot تقديم أي مستندات متعلقة بالمراجعين المزعومين، وهو ما اعتبرته المحكمة انتهاكًا لالتزاماتها التعاقدية مع Reparadora Italia.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بالنسبة لقانون Ddl PMI، الذي يعكف البرلمان الإيطالي على مناقشته، والذي يسعى إلى تنظيم ممارسات التقييمات على الإنترنت بشكل أكثر صرامة، من خلال السماح بالمراجعات فقط من العملاء الفعليين وتحديد فترة 15 يومًا لنشر التعليقات بعد استخدام الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة روما روما إعادة هيكلة الديون
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: التقييمات الأسبوعية تسهم في تحسين مستوى الطلاب
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، مسؤول ملف التعليم بجريدة الأهرام، إنّ العام الدراسي الحالي شهد تطورات مختلفة، إذ بدأ بتقليل الكثافة الطلابية بحوالي 50 طالبًا في الفصل، موضحًا أن هذا كان تحديًا كبيرًا أمام الدولة التي بذلت جهود كثيرة لتطوير المنظومة التعليمية.
تطوير المنظومة والقضاء على عجز المعلمينوأضافت «شحاتة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تركز على تلافي مشكلة العجز في عدد المعلمين بأكثر من حل، كما أنّها أطلقت فكرة التقييمات الأسبوعية والشهرية بالنسبة للطلاب من خلال متابعة دورية من المدرسة وولي الأمر، مما يساهم في تحسين مستوى الطالب والانضباط والحضور.
مصر تتخذ مصلحة الطالب هدفًا لهاوتابعت: «الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم هدفهما مصلحة الطالب، كما أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يخصص جزءًا من وقته لمناقشة قضايا التعليم بحضور رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، مما يعد أمرًا مهمًا ويعكس مدى اهتمام الدولة بملف التعليم قبل الجامعي، فضلًا عن متابعة أدق التفاصيل الخاصة بالطالب والمعلم والإدارة المدرسية».