العربية للتنصيع تتعاون مع نيرك لإنتاج قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
وقعت الهيئة العربية للتصنيع ممثلة في مصنع سيماف التابع لها، بروتوكول تعاون مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية "نيرك".
وأعرب اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره للتعاون مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية "نيريك"، مؤكدًا أهمية هذا التكامل لتدعيم منظومة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، لما له من انعكاس إيجابي على الصناعة الوطنية والاقتصاد المصري وتقليل الواردات.
وأوضح: نستهدف تشكيل تحالف مشترك يلبي مطالب وزارة النقل بمنتجات متطورة تحمل شعار "صنع في مصر" من خلال المشاركة في المشروعات المطلوب توريدها من الوحدات المتحركة ومكوناتها والتي يتم تنفيذها داخل مصر وخارجها بما يتوافق مع المعايير الدولية ويخدم خطة الدولة لتوطين الصناعة والمخطط التنموي.
وذكر أن مصنع سيماف الرائد في صناعات السكك الحديدية، نجح في زيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في صناعة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومؤخرًا حصل على شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات السكك الحديدية IRIS) international Railways industrial System).
ولفت إلى أن هذه الشهادة تفتح آفاقا جديدة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية وزيادة الفرص التسويقية ودخول أسواق جديدة من خلال الحصول على عقود جديدة دوليًا، وجذب الاستثمارات في مجال صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق ووسائل النقل الذكي.
من جانبه، أعرب المهندس كريم سامي سعد، عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية "نيرك"، عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، الظهير الصناعي للدولة.
وأشار "سعد" إلى تميز الهيئة بإنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلى مستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة، فضلًا عن خدمة الصيانة وما بعد البيع.
وأضاف: هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، وخصوصا أننا سنعمل على تصميم وتصنيع الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ومترو الأنفاق ومكوناتها بفكر وإبداع مصري وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والمشروعات التنموية المختلفة.
اقرأ أيضًا:
قريبًا.. أسامة كمال يعود لتقديم "مساء dmc"
توقعات حالة الطقس غدا السبت - بيان بالدرجات
خلال ساعات.. قطع المياه عن مناطق بالجيزة
تحرك من وزارة العمل بعد سقوط عامل من أعلى نقابة الصحفيين
وزير الزراعة ونظيره الأردني يتفقان على تلبية احتياجات السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين
الهيئة العربية للتصنيع قطارات السكك الحديدية مترو الأنفاق
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "نقل البرلمان" توصي بتفعيل اشتراكات طلاب الجامعات الأهلية والخاصة أخبار قرار عاجل من المترو قبل مباراة الأهلي وشباب بلوزداد أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سعر الدولار أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة مسلسلات رمضان 2025 أول أيام شهر رمضان 2025 رمضان 2025 تصفيات أمم إفريقيا 2025 الهيئة العربية للتصنيع قطارات السكك الحديدية مترو الأنفاق الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات