غزة ولبنان وفوز ترامب وأوكرانيا.. أبرز محطات عام 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، يتوقف الكثيرون للتأمل في أهم الأحداث التي شهدها العالم على مدار العام المنصرم الذي كان مليئا بالتحديات والتحولات العالمية الكبرى التي أثرت على حياة الملايين في شتى بقاع الأرض.
أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو)وشهد العام الذي أوشك على الانقضاء العديد من التطورات التي سيكون لها تأثير طويل الأمد على المستقبل.
شهد قطاع غزة في عام 2024 سلسلة من الأحداث المهمة والفارقة في الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية، وفيما يلي بعض أهم هذه الأحداث، وإن لم تكن جميعها داخل القطاع . مثل اغتيال صالح العاروري (نائب الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس)، وذلك في غارة إسرائيلية على حي (الضاحية الجنوبية) في العاصمة اللبنانية (بيروت).
- عملية النصيرات (عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (8 يونيو)، حيث تم تحرير أربعة رهائن، بناء على معلومة استخباراتية، من بينهم الأسيرة الأشهر (نوعا أرجمان)، والتي انتشرت لها صور لحظة أسرها في (طوفان الأقصى)، لكن هذه العملية عكست عدم اكتراث إسرائيل بحرمة دماء الفلسطينيين، إذ أسفرت عن استشهاد 274 فلسطينيا، وإصابة مئات آخرين مقابل تحرير أربعة رهائن.
- اغتيال إسماعيل هنية ( 31 يوليو 2024)، حيث جرى اغتيال (رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس) في غارة على العاصمة الإيرانية طهران، والتي كان يتواجد فيها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان .
- اغتيال محمد الضيف (أول أغسطس 2024)، بعد يوم من اغتيال اسماعيل هنية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري للحركة جرى اغتياله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع في (الشهر السابق) لتاريخ إعلانه، وذلك بناء على تأكيد تلقاه من الاستخبارات. لكن حركة (حماس) لم تعلن استشهاد الضيف.
- مقتل يحيى السنوار (16 أكتوبر 2024)، حيث قتل جيش الاحتلال السنوار، والذي تولى قيادة المكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار في رفح .
النواب الأردني: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة الاحتلال
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن قيام قوات الاحتلال الغاشمة بحرق مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، يعد جريمة حرب تضاف إلى الجرائم التي ارتكبها المحتل بحق الشعب الفلسطيني على امتداد عقود من القتل والتدمير والتشريد ومصادرة الأرض.
وشدد الصفدي، في بيان اليوم السبت على ضرورة اتخاذ موقف دولي حاسم ضد هذه الجرائم الإسرائيلية قائلا : "أدعو باسمي وزملائي في مجلس النواب الإخوة في البرلمانات العربية والإسلامية إلى التحرك من أجل مخاطبة البرلمانات الدولية، للضغط على حكومات بلدانها، لاتخاذ مواقف حاسمة أمام الهيئات والمؤسسات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن لمحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء بحق الإنسانية".
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تتحمل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى، وما قامت به يعد خرقاً للقانون الدولي وإمعاناً في التنكيل بالشعب الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب محاسبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب على القطاع وما يشهده من جرائم وحشية كان آخرها حرق مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لبنان فوز ترامب أوكرانيا عام 2024
إقرأ أيضاً:
"مجحفة جدًا".. نسخة جديدة من اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانيا
أعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا والتي تريد واشنطن استغلالها.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي، إن "الجانب الأوكراني تلقى رسميًا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأمريكية".اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانياولم يدل بتفاصيل تتصل بهذه النسخة الجديدة، التي قالت وسائل إعلام إنها مجحفة جدا بحق أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس فولوديمير زيلينسكي - وكالات
وفي مطلع الشهر الحالي، كان صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوسائل إعلام بريطانية بأن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة.العلاقات الأمريكية الأوكرانية
وقال في جلسة مع صحفيين بعد القمة التاريخية التي جمعت قادة دول حليفة لكييف في لندن: سنوقع الاتفاق المطروح على الطاولة إذا كان الأطراف مستعدون".
وكان الرئيس الأوكراني زار واشنطن قبل أسابيع لتوقيع اتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة للاستغلال المشترك للموارد المعدنية في أوكرانيا، في إطار خطة تعافٍ بعد الحرب، ضمن اتفاق سلام محتمل بوساطة من الولايات المتحدة.