إدارة التدريب بدار الإفتاء تنفذ 65 برنامجًا تدريبيًّا بإجمالي 10,993 ساعة خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت إدارةُ التدريب بدار الإفتاء عن حصاد أعمالها خلال العام 2024، حيث شهد العام تنفيذ 65 برنامجًا ودورة تدريبية، بإجمالي 10,993 ساعة تدريبية، استفاد منها 11,292 متدربًا من 25 دولة.
وتنوعت أنشطة إدارة التدريب بالدار بين التدريب المباشر والإلكتروني، حيث تم عقد 48 دورة تدريب مباشر بإجمالي 5,188 ساعة تدريبية شارك فيها 1,345 متدربًا، بينما بلغ عدد الدورات الإلكترونية 17 دورة بإجمالي 5,805 ساعات تدريبية استفاد منها 9,947 متدربًا.
وعملت إدارة التدريب خلال العام 2024 على تنفيذ عدد من المحاور الهامة، أبرزها رفع كفاءة العاملين بدار الإفتاء المصرية.
وفي هذا السياق، تم تنفيذ 32 دورة تدريبية بإجمالي 2,224 ساعة تدريبية. وشملت هذه الدورات 20 دورة داخلية بإجمالي 1,550 ساعة تدريبية، توزعت بين 1,225 ساعة في المهارات الشرعية و325 ساعة في المهارات الإنسانية والاجتماعية.
كما تم عقد 12 دورة خارجية بالتنسيق مع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ووزارة التضامن، بإجمالي 674 ساعة تدريبية تضمنت 209 ساعات في المهارات الشرعية و465 ساعة في المهارات الإنسانية.
وفي إطار تدعيم الريادة الدينية لمصر عالميًّا، نفذت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية خلال هذا العام 11 دورة تدريبية استهدفت المفتين وقادة الفتوى، وشارك فيها 645 متدربًا من عدة دول، بإجمالي 716 ساعة تدريبية. وشملت هذه الدورات دولتين في ماليزيا استفاد منها 42 متدربًا بإجمالي 123 ساعة تدريبية، وثلاث دورات في تايلاند شارك فيها 87 متدربًا بإجمالي 75 ساعة تدريبية، بالإضافة إلى ست دورات في إندونيسيا شارك فيها 516 متدربًا بإجمالي 518 ساعة تدريبية.
وَسَعَتْ إدارةُ التدريب خلال العام كذلك إلى ترسيخ مرجعية دار الإفتاء المصرية ومنهجيتها في الفتوى داخل مصر وخارجها.
وتمثل ذلك من خلال برنامج تدريب الوافدين على الفتوى، الذي استمر على مدار ثلاث سنوات بإجمالي 2,200 ساعة تدريبية، وشارك فيه 113 متدربًا من أكثر من 20 دولة.
كما شمل برنامج موقع إعداد المفتين عن بُعد، الذي بلغ إجمالي ساعاته التدريبية 2,900 ساعة، واستفاد منه 5,113 متدربًا، ويهدف إلى تأهيل طلبة العلم الشرعي والمتخصصين الراغبين في التصدر للإفتاء.
ولم تغفل إدارة التدريب عن دَورها في توعية الجمهور وتعزيز الثقافة الدينية، حيث خصص 16 دورة لزيادة الوعي ومواجهة الفكر المتطرف. وبلغ إجمالي ساعات هذه الدورات 740 ساعة تدريبية، واستفاد منها 7,219 متدربًا من مختلف الفئات.
وتخطط إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية خلال العام الجديد 2025 لتنفيذ عدد من البرامج التدريبية الجديدة. وتشمل هذه البرامج دورات متخصصة للسادة المفتين ورؤساء الجامعات والمدارس الإسلامية من إندونيسيا، بالإضافة إلى دورات للعاملين بمؤسسات الفتوى في ماليزيا وروسيا، ودورات موجهة لطلبة العلم في مملكة تايلاند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أنشطة إدارة التدريب المزيد الإفتاء المصریة إدارة التدریب ساعة تدریبیة فی المهارات خلال العام متدرب ا من ا بإجمالی
إقرأ أيضاً:
رد الإفتاء على شخص توضأ للصلاة ثم تناول سيجارة.. فهل يعيد الوضوء؟
أكدت دار الإفتاء، في ردودها على أسئلة الجمهور عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تدخين السجائر لا يؤثر على صحة الوضوء، لكنه يُعد عادة سيئة ومحرمة تهلك المال وتضر بالصحة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السجائر لا تبطل الوضوء، مشيرًا إلى أن التحريم شيء والبطلان شيء آخر. وأضاف أن على المدخن عند التوجه للصلاة أن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"، ليتجنب إيذاء من حوله برائحة الدخان.
وفي سياق متصل، أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن نواقض الوضوء محددة في أمور معروفة، مثل ما يخرج من السبيلين، زوال العقل بالسكر أو الإغماء، ومس الفرج، موضحًا أن تدخين السجائر لا يندرج ضمن هذه النواقض.
كما تناول الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، في تصريحات سابقة، حكم التدخين، مؤكدًا أنه محرم شرعًا لما فيه من إضرار بالصحة وإهدار للمال، لكنه لا ينقض الوضوء. وأوضح أن من الأفضل للمسلم أن يستغل شهر رمضان في الإقلاع عن التدخين والالتزام بما هو طيب ومفيد.
وفيما يتعلق بالصيام، شددت دار الإفتاء على أن السجائر تُفسد الصيام، مؤكدة على أهمية الامتناع عن التدخين أثناء الصيام لتحقيق الغاية من العبادة وتقوية الإرادة.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الإقلاع عن التدخين والتوجه نحو عادات صحية تنسجم مع القيم الإسلامية التي تحض على الحفاظ على النفس والمال.