عاجل - بدء عملية تمشيط واسعة لملاحقة فلول الأسد جنوبي اللاذقية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، صباح السبت، حملة تمشيط واسعة النطاق في المناطق الجنوبية من محافظة اللاذقية، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار لسكان المنطقة.
استجابة لبلاغات الأهاليوأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحملة جاءت استجابة لبلاغات قدمها سكان المنطقة عن وجود عناصر مرتبطة بفلول "ميليشيات الأسد"، والتي ما زالت تحاول زعزعة الأمن بعد الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت الوكالة إلى أن مركز التسوية في أبو الظهور بريف إدلب لا يزال يستقبل عناصر النظام البائد الراغبين في تسوية أوضاعهم، في محاولة لتجنب الملاحقة القانونية والمسائلة الأمنية.
من جهة أخرى، ذكر تلفزيون سوريا أن إدارة العمليات العسكرية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق في ريف حمص، حيث تتواصل الجهود الأمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع وإعادة السيطرة على المناطق التي تشهد اضطرابات متفرقة.
حملات أمنية مستمرةوكانت إدارة العمليات العسكرية قد أطلقت، يوم الخميس الماضي، حملة أمنية واسعة شملت مناطق قدسيا والهامة وجبل الورد وحي الورود في ريف دمشق. وتهدف هذه الحملات إلى القضاء على السلاح غير الشرعي، ضبط العناصر المثيرة للشغب، ومنع تكرار حالات الانفلات الأمني التي شهدتها بعض المناطق مؤخرًا.
استمرار العملياتتؤكد هذه الجهود أن الإدارة السورية الجديدة عازمة على فرض الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد، ومواصلة ملاحقة فلول النظام السابق لضمان عدم عودة الفوضى، تمهيدًا لإرساء أسس مرحلة انتقالية قائمة على سيادة القانون وإعادة بناء الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلول الأسد عملية تمشيط جنوب اللاذقية الأمن والاستقرار وزارة الداخلية إدارة العمليات العسكرية مركز التسوية ريف ادلب تعزيزات أمنية ريف حمص النظام البائد الانفلات الأمني الحملات الأمنية المرحلة الانتقالية سيادة القانون
إقرأ أيضاً:
إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية،اليوم السبت، إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضافت أن العملية "خلفت إصابة واحدة وتم تحييد المنفذ"، دون مزيد من التوضيح حول مدى خطورة إصابته.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 جنود جراء عملية دهس في مدينة الخليل، فيما تم قتل المنفذ.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي مداهماته واقتحاماته لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع حرب مدمرة ومتواصلة ضد قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.