بدء اختبارات الشباب المتقدمين على فرص عمل بالإمارات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل، اليوم السبت ، عن بدء الاختبارات للشباب الذين تقدموا بأوراقهم للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك على 3 مهن : "حداد مسلح، ونجار مسلح، ومُشرف العمال".
وقالت "الوزارة" أن هذه الاختبارات تتم في مركز تدريب مهني بولاق الدكرور التابع للوزارة، بحضور وائل عبد الصبور مدير عام شئون مراكز التدريب، وممثلي الشركة.
وقالت هبة أحمد مدير عام للتشغيل بالوزارة ،أن هذه الفرص الجديدة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل السيد/ محمد جبران،بتوفير فرص للشباب للعمل بالخارج، بالتعاون مع مكاتب التمثيل العمالي بالخارج ،وأوضحت أن هذه الفرص الجديدة تم توفيرها بالتنسيق مع مكتب التمثيل العمالي بالإمارات برئاسة الملحق العمالي منال عبد العزيز.
وأضافت أن تنظيم الاختبارات العملية للمتقدمين،بالتنسيق مع الشركات الخارجية ،تهدف إلى التأكد من مهارات العمال قبل سفرهم ،ومدى وعيهم بحقوقهم وواجباتهم ،وذلك بهدف تحقيق الاستقرار ، والاستدامة للعامل، وتقديم عامل ماهر ومدرب لصالح صاحب العمل.
وأوضحت أن الفرص المطلوبة: 3 مُشرف عمال، و 30 حداد مسلح ، و 30 نجار مسلح ، ويشترط أن يكون سن المتقدمين للعمل على مهنة حداد ونجار مسلح من 25 إلى 40 سنة ،وسن مُشرف العمال حتى 48 سنة، وتتراوح الأجور فى هذه الوظائف الجديدة تتراوح من 1800 إلى 4000 درهم في الشهر، ومن مزاياها: توفير مبيت للعمال، ومواصلات خاصة بالشركة من وإلى أماكن العمل ، وتأمين طبى، ومُدة العقد سنتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العمل وزير العمل فرص عمل بالخارج المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "إبسوس" العالمية بفرنسا للأبحاث أن 65% من المشاركين في 31 دولة ومنطقة يخشون أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريح العمال وفقدانهم الكامل للوظائف، بزيادة عن 64% العام الماضي.
وقالت صحيفة "ذي اندبندنت سنجابور" السنغافورية أن القلق من الذكاء الصناعي يتجلى بصورة رئيسية في جنوب شرق آسيا، حيث يبدو أن التفكك الوظيفي أمرٌ وشيك.
وأعرب 73% من العمال الماليزيين عن قلقهم إزاء حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف، كما يزداد الخوف عمقًا في إندونيسيا بنسبة 85% والفلبين 81% وفي سنغافورة 67%، مع استعداد العمال للتأثير المتزايد للأتمتة.
ويزيد تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" من القلق، حيث أشار إلى أن 41% من الشركات حول العالم تنوي خفض قوتها العاملة بحلول عام 2030 بسبب الميكنة القائمة على الذكاء الاصطناعي.. ومع ذلك، يُؤكد التقرير نفسه أن 77% من المؤسسات تهدف إلى إعادة تأهيل أو تطوير مهارات موظفيها للعمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى إدراك المؤسسات ضرورة موازنة الأتمتة مع المشاركة البشرية.
وفيما كشفت الدراسة أن 43% فقط من المشاركين حول العالم يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من مشاركة الموظفين في العمل، قائلين "إن الذكاء الاصطناعي قادر على توليد فرص عمل جديدة".
وفي الصين، يعتقد 77% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي سيعني المزيد من الوظائف وليس فقدانها أو نزوحها، ويشير ذلك إلى أن التوجيهات الاقتصادية للبلاد وامتثال القوى العاملة والاستثمارات القائمة على الذكاء الاصطناعي تُشكل بصورة كبيرة الوعي العام.
وللتغلب على المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يرى المتخصصون أنه ينبغي على العمال النظر إلى الخطوة كأداة للكفاءة بدلًا من كونه منافسًا، وأن فهم الذكاء الاصطناعي وتسخيره يُمكن أن يفتح الأبواب أمام الابتكار والكفاءة والنمو الشخصي، كما أنه بإمكان مجالات تحسين القدرات، مثل الإبداع والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات، والتي لا يزال الذكاء الاصطناعي يعاني فيها، أن يُوفر للعمال مرونةً في سوق العمل.